صاروخ جيف بيزوس المذهل يحلّق بنجاح في أول رحلة تجريبية ويصل إلى المدار في 13 دقيقة فقط!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أطلقت شركة "بلو أوريجين" صاروخها الجديد الضخم في أول رحلة تجريبية له اليوم، ليكون بذلك أول قمر صناعي يُرسل إلى مدار على بعد آلاف الأميال فوق الأرض.
صاروخ "نيو جلين" الجديد الذي سُمّي على اسم أول أمريكي يدور حول الأرض، انطلق من فلوريدا، أي من نفس المنصة التي استخدمت لإطلاق مركبتي الفضاء "مارينر" و"بايونير" التابعتين لناسا قبل نصف قرن.
استغرق صنع الصاروخ سنوات، وجرى تمويله من مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، وهو يحمل منصة تجريبية مصممة لاحتضان الأقمار الصناعية أو إطلاقها إلى مداراتها المناسبة، ويبلغ ارتفاعه 98 مترًا.
واحتشد المتفرجون قبيل الفجر لمشاهدته على الشواطئ القريبة، فرحين بالانطلاقة النارية المذهلة، كما صفّق موظفو الشركة وصرخوا محتفلين بوصول المركبة للمدار بعد 13 دقيقة فقط من انطلاقها، وهو إنجاز يُعتقد بأنه سيثير حفيظة إيلون ماسك، رئيس شركة سبيس إكس، الذي تأخر في تهنئته.
Relatedشركة جيف بيزوس الفضائية تلغي الإطلاق الأول لصاروخ جديد ضخم في الدقائق الأخيرة من العد التنازلي كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئسبيس إكس تطلق مركبتي هبوط لشركتين أمريكية ويابانية في رحلة مزدوجة إلى القمرأما بيزوس، فقد كان في مركز التحرك يراقب المهمة، وقد ظهر مكتف اليدين وهو يراقب رائعته وهي تحلّق في الفضاء.
وتعتزم شركة "بلو أوريجين" إرسال الصاروخ من ست إلى ثماني رحلات جديدة هذا العام، وإذا سارت الأمور على ما يرام، ستكون الرحلة القادمة في الربيع.
ويعد "نيو جلين" الجديد الصاروخ الأحدث من السلالة التي أُطلقت في السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال أصغر من صاروخ شركة "سبيس إكس" الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترًا، والمقرر أن ينطلق في رحلته التجريبية السابعة في وقت لاحق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟ غزة في الواجهة وسوريا في الظل.. إسرائيل تزعم مصادرة آلاف الأسلحة التابعة للنظام السوري السابق جيف بیزوسعلم اكتشاف الفضاءناساصاروخالولايات المتحدة الأمريكيةإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جيف بیزوس علم اكتشاف الفضاء ناسا صاروخ الولايات المتحدة الأمريكية إيلون ماسك إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أسرى روسيا بنيامين نتنياهو سوريا بشار الأسد یعرض الآن Next بلو أوریجین
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.