جامعة حقوق المستهلك تدعو إلى حماية جيوب المغاربة في رمضان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ خلال الشهر الفضيل، قد يؤثر سلبا على القدرة الاستهلاكية للأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود.
ودعت، الحكومة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع ارتفاع الأسعار، وتزايد الضغط المعيشي على الأسر.
وطالبت بتدخل الحكومة من أجل ضمان توافر السلع الأساسية بأسعار معقولة، وتوفير حماية للمستهلك من الممارسات التجارية غير المشروعة، وذلك عبر تموين السوق بشكل كاف، وضمان توفير كميات كافية من السلع الأساسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية تسويقها.
كما حثت الحكومة على العمل على توزيع المواد الغذائية بشكل عادل على مختلف المناطق، وتفادي أي نقص أو احتكار، مطالبة بإعفاء مؤقت لقطاع اللحوم الحمراء والخضروات من الرسوم، وتشجيع استيراد الكتاكيت وإعفائها من الرسوم الجمركية.
ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسواق لمكافحة الاحتكار والممارسات التجارية غير المشروعة، وتطبيق قانون حرية الأسعار والمنافسة، وتشجيع مبادرات توزيع « قفة رمضان »، وتعزيز دور المطاعم الاقتصادية.
كلمات دلالية اسعار رمضانالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الأوروبيون يلوّحون بمقاطعة السلع الأميركية
أظهر استطلاع للرأي أجراه البنك المركزي الأوروبي، ونشرت نتائجه وكالة بلومبيرغ، أن عددا متزايدا من المستهلكين في منطقة اليورو باتوا مستعدين للتخلي عن المنتجات الأميركية، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن السياسات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا التحول لا يعكس فقط دوافع اقتصادية مرتبطة بارتفاع الأسعار، بل يحمل في طياته موقفا سياسيا وشعبيا تجاه السياسة التجارية التي تنتهجها واشنطن.
واعتبر المشاركون أن السياسات الحمائية الأميركية تضر بمصالح الأوروبيين، وتضعف من تنافسية المنتجات في الأسواق العالمية.
ترامب يدافع عن الرسوم ويهاجم "الاحتياطي الفدرالي"جاء هذا الاستطلاع في وقت صعّد فيه الرئيس الأميركي من لهجته في الدفاع عن برنامجه التجاري خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان، بمناسبة مرور 100 يوم على بداية ولايته الثانية. وقال ترامب أمام أنصاره "أعطيناهم بعض الوقت قبل أن نذبحهم"، في إشارة إلى الشركات التي تستورد قطع الغيار من الخارج، بعد أن خفّض مؤقتا الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات المصنعة داخل البلاد بنسبة 25% ولمدة عامين.
وفي السياق نفسه، وجه ترامب انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، رغم تأكيده مؤخرا أنه لا ينوي إقالته. وقال: "أنتم لستم مُلزمين بانتقاد الاحتياطي الفدرالي، لكنني أعلم أكثر منهم عن أسعار الفائدة".
إعلانمن جهة أخرى، أظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية ترامب بشكل ملحوظ. فقد أفاد استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع "واشنطن بوست" و"إيبسوس" بأن نسبة الرضا عن أدائه لا تتجاوز 39%، في حين أظهر استطلاع آخر لـ"سي إن إن" نسبة تأييده بلغت 41%، وهي أدنى معدلات في هذا التوقيت من الولاية منذ عقود.
انقسام في الرأي داخل أميركا وأوروباوفي حين يروّج ترامب لسياسته التجارية باعتبارها وسيلة لإعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي، حذرت شركات كبرى مثل "جنرال موتورز" و"ستيلانتيس" من تداعيات هذه الرسوم، مشيرة إلى احتمالات إغلاق مصانع وتسريح عمال. فقد أوقفت "ستيلانتيس" الإنتاج مؤقتا في عدد من مصانعها في ميشيغان وإنديانا، وكذلك في مصنع بكندا، نتيجة للرسوم الأخيرة ونقص في الإمدادات.
وفي أوروبا، رأى الخبير الاقتصادي ألكسندر ويبر أن نتائج استطلاع البنك المركزي الأوروبي تعكس "تحولا في المزاج الشعبي" ضد المنتجات الأميركية، مؤكدا أن "توجه المستهلكين لمقاطعة السلع الأميركية يتزايد تدريجيا مع تصعيد الرسوم من جانب واشنطن".
ويُتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية موقفها الرسمي من الخطوات الأميركية خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات مضادة لحماية الأسواق الأوروبية من تبعات الحرب التجارية المتصاعدة.