من يستحق “التاج”؟ معركة بايدن وترامب على “فضل” إنقاذ غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – سعى الرئيسان الأمريكيان المنتهية ولايته جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب إلى نسب “فضل” التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كل إلى نفسه، وإدارته.
عقب إعلان بايدن عن الصفقة، توجه إليه أحد المراسلين في قاعة الدخول بالبيت الأبيض بسؤال مباشر: “من يستحق الفضل، أنت أم ترامب؟”. فالتفت بايدن بدهشة، متسائلاً عما إذا كان السؤال مجرد مزحة.
وأوضح بايدن أن الاتفاق جاء بناء على “الخطوط العريضة والمحددة” التي أعلن عنها أواخر مايو الماضي، مؤكدا أن تحقيقها لم يكن ممكنا إلا في الأسابيع الأخيرة بفضل جهود فريقه الدؤوبة.
وأضاف: “سيتم تنفيذ شروط الاتفاق بشكل أساسي من قبل الإدارة المقبلة”، مشيرا إلى أن “الفريق عمل ككيان واحد خلال الأيام الماضية”.
من جانبه، ادعى ترامب أنه كان “القوة الدافعة” وراء هذا الإنجاز، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: “ما كان لهذا الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار أن يتحقق لولا انتصارنا الكبير في نوفمبر، الذي أرسل رسالة واضحة للعالم بأن إدارتي تسعى للسلام وتفاوض على صفقات تضمن أمن الأمريكيين وحلفائنا”.
وتابع: “أنا سعيد لأن الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين سيعودون إلى ديارهم ليلتقوا بأحبائهم”. وأردف بثقة: “لقد أنجزنا الكثير دون حتى أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا ما يمكن أن نحققه عند عودتنا إليه”.
مع اقتراب تنصيب ترامب المقرر في الأسبوع المقبل، وانتهاء حملاته الانتخابية، أصبحت مسألة نسب الفضل مجرد صراع على الإرث والمكانة التاريخية.
يقترب بايدن من نهاية مسيرته السياسية، بينما يستعد ترامب للعودة إلى واشنطن لبدء ولايته الثانية. كلاهما يسعى إلى تسجيل هذا الإنجاز في سجله، لكن الحقيقة أن الاتفاق لم يكن ليرى النور دون جهود الطرفين.
وفي مفارقة لافتة، ربما ساعد ترامب بايدن في تحقيق إنجاز أخير كرئيس، بينما قد يكون بايدن قد مهّد الطريق لترامب لبدء ولايته الثانية بقوة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: “أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي”
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن أوكرانيا “تتحمل مسؤولية الغزو الروسي الشامل”، الذي وقع قبل نحو ثلاث سنوات.
وبدأت “العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا” في فبراير 2022، عندما دخلت القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية من بيلاروس وروسيا وشبه جزيرة القرم.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في الوقت الذي كان فيه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا يجريان محادثات في الرياض حول تحسين العلاقات وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وردا على الانتقادات الأوكرانية بشأن عدم دعوتها إلى الاجتماع، قال ترامب: “حسنا، أنتم هناك منذ 3 سنوات. لم يكن عليكم أن تبدأوا هذا الأمر. كان بإمكانكم التوصل إلى اتفاق”، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ أقل من شهر، أنه لو كان في السلطة عند اندلاع الحرب، لكان بإمكانه التوصل إلى صفقة تمنح أوكرانيا “تقريبا كل الأراضي، دون سقوط قتلى أو تدمير أي مدينة”.
وتابع: “أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى”.
كما أشار ترامب إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، وهو مطلب طالبت به روسيا أيضا.
وقال: “هذا ليس أمرا روسيا فقط. هذا شيء أطالب به أنا والعديد من الدول الأخرى أيضا”.
وتصر روسيا على أن ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتهت في مايو، وبالتالي يجب على أوكرانيا إجراء انتخابات. بينما تؤكد كييف أن صلاحيات زيلينسكي لا تزال سارية بموجب الأحكام العرفية الحالية.
يُذكر أن خر انتخابات رئاسية في أوكرانيا أجريت عام 2019.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب