الولايات المتحدة – سعى الرئيسان الأمريكيان المنتهية ولايته جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب إلى نسب “فضل” التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كل إلى نفسه، وإدارته.

عقب إعلان بايدن عن الصفقة، توجه إليه أحد المراسلين في قاعة الدخول بالبيت الأبيض بسؤال مباشر: “من يستحق الفضل، أنت أم ترامب؟”. فالتفت بايدن بدهشة، متسائلاً عما إذا كان السؤال مجرد مزحة.

وأوضح بايدن أن الاتفاق جاء بناء على “الخطوط العريضة والمحددة” التي أعلن عنها أواخر مايو الماضي، مؤكدا أن تحقيقها لم يكن ممكنا إلا في الأسابيع الأخيرة بفضل جهود فريقه الدؤوبة.

وأضاف: “سيتم تنفيذ شروط الاتفاق بشكل أساسي من قبل الإدارة المقبلة”، مشيرا إلى أن “الفريق عمل ككيان واحد خلال الأيام الماضية”.

من جانبه، ادعى ترامب أنه كان “القوة الدافعة” وراء هذا الإنجاز، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: “ما كان لهذا الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار أن يتحقق لولا انتصارنا الكبير في نوفمبر، الذي أرسل رسالة واضحة للعالم بأن إدارتي تسعى للسلام وتفاوض على صفقات تضمن أمن الأمريكيين وحلفائنا”.

وتابع: “أنا سعيد لأن الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين سيعودون إلى ديارهم ليلتقوا بأحبائهم”. وأردف بثقة: “لقد أنجزنا الكثير دون حتى أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا ما يمكن أن نحققه عند عودتنا إليه”.

مع اقتراب تنصيب ترامب المقرر في الأسبوع المقبل، وانتهاء حملاته الانتخابية، أصبحت مسألة نسب الفضل مجرد صراع على الإرث والمكانة التاريخية.

يقترب بايدن من نهاية مسيرته السياسية، بينما يستعد ترامب للعودة إلى واشنطن لبدء ولايته الثانية. كلاهما يسعى إلى تسجيل هذا الإنجاز في سجله، لكن الحقيقة أن الاتفاق لم يكن ليرى النور دون جهود الطرفين.

وفي مفارقة لافتة، ربما ساعد ترامب بايدن في تحقيق إنجاز أخير كرئيس، بينما قد يكون بايدن قد مهّد الطريق لترامب لبدء ولايته الثانية بقوة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن

الجديد برس|

حذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية من أن حملة القصف التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن قد تتكرر فيها “نتائج بايدن المخيبة”، مشيرة إلى فشل واشنطن في استعادة الردع رغم إنفاق مليارات الدولارات على عمليات البحر الأحمر.

وأوضح تقرير للمجلة أن الولايات المتحدة أنفقت 4.86 مليار دولار لحماية السفن وشن ضربات على الحوثيين، لكنها لم تحقق الردع المنشود، بينما تستنزف عملياتها ذخائر حيوية مطلوبة في مناطق أكثر أهمية مثل المحيطين الهندي والهادئ.

ولفت التقرير إلى المفارقة في مواجهة قوات صنعاء، التي تستخدم أسلحة رخيصة لكنها فعالة، بينما تخسر واشنطن طائرات مسيرة متطورة مثل “إم كيو-9” التي تبلغ تكلفة الواحدة 30 مليون دولار.

وشددت المجلة على أن قوات صنعاء أظهرت “قدرة استثنائية على الصمود” أمام الحملات الجوية الممتدة، محذرة من أن إدارة ترامب قد تواجه مصير سابقتها إذا لم تجد حلاً للمشكلات التي أعاقت العمليات السابقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانيا
  • ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
  • ترامب يحمل بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولية حرب أوكرانيا
  • وكيل إمارة الرياض يطّلع على جهود فرع وزارة “الموارد البشرية” بالمنطقة
  • تيك توك في مقابل ضرائب ترامب الجديدة.. هل تحطمت جهود إنقاذ المنصة على صخرة الضرائب؟
  • تخلصت من بيروقراطية بايدن.. ترامب يتوعد الإرهابيين بعهد جديد
  • المهر “سعود” يتصدر “التاج الثلاثي العربي” في السباق الختامي بأبوظبي
  • ترامب للصحفيين: أنا متاح دائمًا على عكس بايدن.. فيديو
  • مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا