تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار.

وقالت "رشدي" - في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة بشأن تراجع ترتيب مصر كمقصد سياحي عالمي إلى المرتبة الـ21 عالميًا.

  

وذكرت "رشدي"، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فإن ترتيب مصر كمقصد سياحى، بالنظر إلى أعداد زائريها فى العام الماضى، هو المركز الحادى والعشرين (٢١)، بعدد زائرين يقترب من ١٥ مليون زائر (ودخل يقترب من ١٥ مليار دولار).


وتابعت:" وهو عدد وترتيب لا يتناسب إطلاقًا مع المكونات الجاذبة التي تحظى بها مصر: مناخ معتدل طوال العام تقريبًا، وتنوع آثارى مذهل كمًا ونوعًا، ومزارات دينية وتنوع بيئي؛ نهر وشواطئ وصحارى، بالإضافة إلى انخفاض سعر العملة المحلية، وغير ذلك من عوامل جاذبة".


وأكملت،:"إذا كنا نسعى جديًا إلى تعظيم دخلنا من «السياحة»، علينا أن نوفر الشروط الأساسية المطلوبة لجذب من يأتى إلينا من كافة أنحاء العالم، بمختلف ثقافاتهم، وأول هذه الشروط هو: الحرية الآمنة. الحرية في المجال العام، فى الشارع، دون أي مضايقات حيث أن ثقافة التعامل ما زالت غائبة".


وأكدت على حق السائح أن يجول فى جميع الأنحاء دون أن يتعرض للتحرش والتنمر والإزعاج والابتزاز، وذلك فى ظل حماية قانونية صارمة العقاب، وتوعية سياحية مستمرة عبر كل الوسائل الممكنة، توعية لكل من يتعامل مع السائح من العاملين الرسميين، قبل عوام الناس.


وأشارت النائبة إلى فى ظل بيئة ثقافية طاردة ومتسلطة على الآخر، تتحول «السياحة» إلى مجرد «زيارات» قصيرة، وبالتالى إنفاق أقل: "حشد للمجموعات من الفندق إلى الموقع السياحى، ثم العودة إلى الفندق. وهذا مفهوم هزيل وقاصر للسياحة".


وأردفت، من خلال نظرة سريعة على بعض الأرقام المتعلقة بالسياحة في إيطاليا، ربما تُشعرنا بمدى قصورنا السياحى، فإيطاليا تستقبل سنويًا عددًا من السياح يبلغ ما يقرب من ستين مليون سائح، وهو ما يقارب عدد سكانها، أى سائح لكل مواطن. ينفقون نحو ستين مليار دولار.


واختتمت النائبة مي رشدي طلب إحاطتها: "يجب أن يكون طموحنا للمستقبل أكبر كثيرًا من أن تكون حصتنا من السياحة العالمية (المقدرة بـ ١،٢ مليار سائح)، ما يقرب من ١٥ مليون سائح فقط".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية رئيس الوزراء وزير السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات

البلاد ــ جدة
يمثل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف الـ 22 مارس من كل عام؛ اعترافًا بأهمية الماء للإنسان؛ حيث تعود فكرة هذه اليوم العالمي إلى عام 1992م، وهو العام الذي عُقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة الأرجنتينية “ريو دي جانيرو”، كما اعتمدت في نفس العام الجمعية العامة قرارها 47/193 الذي أعلنت فيه يوم 22 مارس من كل عام يومًا عالميًا للمياه التي تغطي أكثر من 70 % من سطح الأرض.
وتعتبر المملكة أكبر منتج للمياه في العالم، وتأتي في طليعة الابتكار العالمي في قطاع المياه مستخدمة الذكاء الاصطناعي في تحلية المياه، والتي تسهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الأثر البيئي، كما تطوّر حلولًا متقدمة باستخدام أشجار النخيل لمكافحة التآكل وتسهم في إطالة عمر البنية التحتية المائية الحيوية؛ معززةً هذه الابتكارات مكانة المملكة مركزًا عالميًا لتقنيات المياه، مما يعكس التزامها الراسخ بالاستدامة، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية البيئة.
ويعتمد قطاع المياه في المملكة على هيكلة مؤسسية متكاملة، أساسها فصل الاختصاصات على طول سلسلة الإمداد، مما يعزز أهمية ودور الهيئة السعودية للمياه تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لتضطلع الهيئة بدورها المحوري في الإشراف والتنظيم والتخطيط لضمان استدامة القطاع، والامتثال للمعايير، وجودة الخدمات.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بقطاع المياه على إعادة رسم مفهوم الإدارة المستدامة للمياه، لضمان استمرار ريادة المملكة بصفتها نموذجًا عالميًا متقدمًا في إدارة الموارد المائية بكفاءة رغم تحديات ندرتها، والذي يتضح من خلال إشراف الهيئة على إنتاج أكثر من 15 مليون متر مكعب من المياه يوميًا في المملكة، من القطاعين العام والخاص، والتي تحقق جميعها أفضل معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة والتكاليف الرأسمالية والتشغيلية، ويتم نقل المياه المنتجة عبر شبكة نقل ذات كفاءة تصميمية استثنائية وبأطوال تتجاوز اليوم 14,000 كلم عبر مختلف التضاريس، وضخها في شبكات توزيع تمتد لأكثر من 135,000 كلم منتشرة في مختلف أنحاء المملكة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. معمل في البصرة بقيمة مليار و300 مليون دولار
  • السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
  • “السياحة” : الإغلاق وغرامة تصل إلى مليون ريال على كل مرفق ضيافة غير مرخص
  • طلب إحاطة بشأن الاستعداد لعيد الفطر وضبط الأسواق
  • سوق السفر العربي يتوقع وصول السياحة الفاخرة إلى 391 مليار دولار بحلول 2028
  • طلب إحاطة بشأن تزايد حوادث انهيار المنازل في أسيوط
  • الأرباح الصافية لشركات المساهمة ببورصة مسقط تقفز إلى مليار و339.2 مليون ريال عُماني
  • تركيا تحطم الأرقام القياسية في السياحة
  • طلب إحاطة بشأن التقلبات الحادة في أسعار الخضروات
  • مشروع عالمي.. عفاف مصطفى تكشف عن مفاجأة بشأن اعتزال محمد سامي| ما القصة؟