تشيلسي يبحث عن تسوية لمخالفات صفقتي ويليان وإيتو!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
لندن (د ب أ)
يسعى نادي تشيلسي للتوصل إلى تسوية مالية مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن ادعاءات حول مدفوعات غير منتظمة جرت ضمن صفقات التعاقد مع البرازيلي ويليان، والكاميروني صامويل إيتو في عام 2013.
وبحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، تم الكشف عن المدفوعات محل النزاع خلال عملية بيع النادي في عام 2022 إلى تحالف كليرليك كابيتال الذي يرأسه تود بولي وبهداد إقبالي.
وجرت هذه الصفقات في عهد المالك السابق للنادي، الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، الذي أجبر على بيع النادي على خلفية العقوبات التي فرضتها عليه الحكومة البريطانية.
ومن المعروف أن مثل هذه التسويات، إذا تم الاتفاق عليها، ستكون بديلة لعقوبات رياضية مثل خصم نقاط، مثلما حدث مع إيفرتون ونوتينجهام فورست الموسم الماضي، بعد انتهاكهما لوائح الربحية والاستدامة لرابطة الدوري الإنجليزي، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».
وتردد أن تشيلسي أخطر الرابطة بمجرد الكشف عن المدفوعات غير المنتظمة التي تخص صفقتي ويليان وإيتو، قبل الانتهاء من عملية بيع النادي في مايو 2022، ويأمل النادي أن يحصد الآن ثمار هذه الخطوة، حيث كان من المستبعد معرفة ما حدث لولا إبلاغ النادي طواعية، ومن المتوقع أن تظهر نتيجة المفاوضات بحلول أواخر مارس المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي ويليان صامويل إيتو
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز الأحد عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت لشبكة سكاي نيوز "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز لشبكة سكاي إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.