كاتب: مصر حارسة القضية الفلسطينية.. واتفاق غزة يعكس دبلوماسية ناجحة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي شادي زلطة، المتخصص في شئون رئاسة الجمهورية بالأهرام، على أهمية ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن غزة صمدت وانتصرت رغم ما قدمته من تضحيات جسيمة، حيث سقط نحو 46 ألف شهيد وأكثر من 109 ألف مصاب، في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «زلطة»، خلال لقاء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطيني، حيث وقفت بقوة أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عن مراحله مؤخرًا يعكس السياسة المصرية الناجحة والدبلوماسية الحكيمة التي بذلت في هذا الملف على مدار أكثر من عام.
وأوضح أن الرسائل التي كانت تقدمها مصر، سواء من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي أو جميع الجهات المعنية في الدولة، كانت تستند دائمًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل المحتجزين والرهائن،
وذكر أن الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار لا يمكن وصفها بالكلمات، فهي تمثل موقفًا قويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي يشجع الاحتلال على تعميق نكبة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدني مستوى المواقف الدولية وعدم فاعليتها تجاه استمرار حرب الإبادة والتهجير والضم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد المجازر الجماعية وهدم المنازل وتعميق النزوح وسياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج والحقوق الإنسانية الأساسية.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الجمعة- إن "تعايش المجتمع الدولي مع النكبة المتواصلة لشعبنا، يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية، دون ضغط دولي فاعل أو مساءلة ومحاسبة".
وحملت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والدول المتواطئة المسؤولية عن الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي، وإجبار قوات الاحتلال على الالتزام بها.
كما أدانت، سياسة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وتصعيد عدوانه لخنق الحالة الفلسطينية برمتها وتدمير مقومات الوجود السياسي والثقافي لشعبنا في أرضه.
وطالبت الوزارة، بضرورة تطبيق القانون الدولي لحماية شعبنا، وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.