الجزيرة:
2025-05-02@00:43:22 GMT

تواصل الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

تواصل الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

توالت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي أعلنته قطر، ويدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أنه سيبدأ تنفيذه الأحد.

ففي الكويت، رحبت وزارة الخارجية اليوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين "دون تأخير وبشكل مستمر".

وفي طهران، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن فرض وقف إطلاق النار على "الكيان الصهيوني" يعتبر هزيمة له ونصرا مبينا وعظيما لفلسطين، وأكد أن حماس خرجت منتصرة من ميدان المفاوضات بفضل إيمانها وصمود غزة والدعم العالمي.

بدوره، رحب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بالاتفاق الذي "جعل النظام الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الإستراتيجي". ودعا إلى "التحرك لمعاقبة النظام الإجرامي وتضميد جراح الأمة الفلسطينية".

إعلان

كما رحبت الصين بالاتفاق متعهدة ببذل "جهود متواصلة لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي دوري "نأمل بصدق أيضا أن تغتنم الأطراف المعنية وقف إطلاق النار في غزة كفرصة للعمل على تخفيف التوترات الإقليمية".

وفي باكستان، أعرب رئيس الوزراء شهباز شريف عن أمله أن تحترم الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره، وقال "متضامنون مع الفلسطينيين ونشيد بتضحيات آلاف الأبرياء ضحايا الفظائع الإسرائيلية".

أمل وفرصة

من جهته، اعتبر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يبعثان الأمل والارتياح في إمكانية انتهاء معاناة جميع الأطراف.

وفي أيرلندا، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف هذه الفرصة لتنفيذ التزاماتها بشكل كامل، وأضاف في بيان أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره في هذه العملية.

ورحبت وزارة الخارجية السلوفينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، وأشارت في بيان على منصة "إكس" إلى أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة.

وفي هولندا، رحب رئيس الوزراء ديك شوف بالاتفاق، قائلا إنه "تطور مهم"، وأضاف "ينبغي الآن لكلا الجانبين الالتزام بالاتفاق حتى يصل مزيد من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة المعذبين ويتمكن الرهائن أخيرا من العودة إلى أحبائهم".

وفي كندا، أعرب رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو عن شكره لمصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم الكبيرة للمساعدة في تحقيق الاتفاق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال هناك ما يتعين القيام به "ولكن لدينا أمل اليوم في التوصل إلى حل الدولتين".

وفي الولايات المتحدة، رحبت مجموعة الضغط اليهودية الأميركية "جيه ستريت" باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ووضع نهاية للحرب.

إعلان

وقالت المجموعة إن "فرق التفاوض من أميركا وقطر ومصر تستحق امتناننا للوصول إلى هذه النقطة".

خبر جيد للإنسانية

وفي كولومبيا، قال الرئيس غوستافو بيترو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "خبر جيد للإنسانية"، وأضاف "كم هو جميل فرح الأطفال، وكم هي ذات أهمية دموع وضحكات فرح الأطفال من أجل الحياة والسلام".

وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيترو "هيرودوس انهزم، وأخيرا ليلة احتفالية من دون قنابل في السماء، والكوادر الطبية تحتفل في غزة".

وفي البرازيل، اعتبر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن وقف إطلاق النار في غزة "مبشر" من أجل حل دائم، وأوضح في منشور عبر منصة "إكس"، أن إنهاء المعارك والإفراج عن الأسرى سيساعد في إحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.

في السياق نفسه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأعرب في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، عن أمله أن يؤدي ذلك إلى تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي وقت سابق، صدرت مواقف مماثلة من كل من الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية والأردن وتركيا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا والنرويج وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا التي أعربت عن أملها في أن يمهد الاتفاق الطريق لسلام دائم في المنطقة، كما دعت دول عدة إلى تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.

يذكر أن الاتفاق أعلن في اليوم 467 من الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، والتي خلفت نحو 157 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات باتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة المساعدات الإنسانیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • الوزيرُ بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام يزور معرض مسقط الدولي للكتاب
  • مصطفى سالمان: مصر تواصل دفاعها عن فلسطين عبر أدوات القانون الدولي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل