احتفالات في عدة دول بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدة دول الليلة الماضية، احتفالات بالإعلان عن التوصل لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من الإبادة والصمود الملحمي للشعب الفلسطيني والبطولة لمقاومته الباسلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، انطلقت الاحتفالات في عدة دول بينها الأردن والمغرب وتونس ولبنان سوريا وبريطانيا، تزامن ذلك مع خروج الآلاف إلى الشوارع في مناطق بقطاع غزة للتعبير عن سعادتهم بالاتفاق الذي من شأنه أن ينهي الحرب الصهيونية المستمرة منذ 15 شهرا.
ففي المغرب، نظمت هيئات مدنية بينها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والمبادرة المغربية للدعم والنصرة فعاليات احتفالية في مدن عدة منها العاصمة الرباط والدار البيضاء والقنيطرة ووجدة وطنجة وتطوان وأغادير، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وشارك المئات في مسيرات بالسيارات وأخرى جماهيرية، ورددوا شعارات تشيد بمقاتلي المقاومة الفلسطينية.. كما وزع المشاركون التمر والحلوى في بعض الوقفات تعبيرا عن الفرحة بهذا الاتفاق.
وفي الأردن، احتفل المئات في العاصمة الأردنية عمان بما اعتبروه انتصارا للمقاومة على الكيان الصهيوني.
وحمل المحتفلون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، ووزع بعضهم الحلوى على المشاركين في الفعاليات.
وفي تونس، شهدت العاصمة التونسية احتفالا بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وصورة لرئيس حركة حماس الراحل يحيى السنوار.
وفي سوريا، أفاد ناشطون بخروج المئات في مدينتي حلب وحماة تعبيرا عن سعادتهم بالاتفاق.
وفي بريطانيا، نشر ناشطون مقطعا مصورا يظهر إطلاق ألعاب نارية في لندن خلال الاحتفال بما اعتُبر نصرا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.