30 شهيدا في غارات صهيونية على غزة بعد ساعات من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استشهد 30 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في غارات صهيونية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة وذلك بعد ساعات من إعلان توصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يبدأ الأحد المقبل.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل إن الطائرات الصهيونية كثفت غاراتها في الساعات الأخيرة على القطاع مما أسفر عن استشهاد 30 شخصاً وإصابة آخرين.
وأوضح أن القصف استهدف بداية عدة مناطق في غزة حيث استشهد 18 شخصاً وأصيب 20 آخرون في قصف صهيوني استهدف منازل قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
واضاف أن عشرة فلسطينيين استشهدوا في استهداف صهيوني لمنزلين الأول في شمال مدينة غزة والآخر في منطقة الدرج شرق المدينة.
كما أفادت مصادر محلية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع باستشهاد شخصين في قصف صهيوني لمنزلا في منطقة قيزان رشوان جنوب المدينة.
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الكيان الصهيوني عدوانا واسعا في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني وفقاً لمصادر صحية فلسطينية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليوم 28 من وقف إطلاق النار: خروقات صهيونية جديدة ولا تغيير في عمل المعابر
الثورة نت/
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني خروقاتها في اليوم الـ ٢٨ لوقف إطلاق النار إذ وصل مستشفى العودة بالنصيرات إصابتان لطفل فلسطيني وشاب جراء قصف الاحتلال مساء السبت جرافة في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
في سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام ذاتها بأن جيش الاحتلال أطلق ايضا النيران جنوب مدينة رفح جنوب القطاع وشرق خان يونس ،فيما تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية في حي السلام برفح صباح اليوم الأحد وسط إطلاق نار مكثف.
وأشارت الى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية شاركت في إطلاق النار على اكثر من نقطة جنوب القطاع.
وغادرت الدفعة الثالثة عشر من المرضى قطاع غزة لتلقي العلاج .
وأشارت الصحة بغزة مجددا أن الأعداد التي تغادر القطاع أقل بكثير من المتفق عليه.
وفي سياق متصل، لم يسمح الكيان الصهيوني حتى الساعة بدخول منازل متنقلة حسب ما يقضى الاتفاق فيما يكثف الوسطاء جهودهم لحث الكيان الغاصب على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.