ترتيب البيت وسيلة تعليمية مبتكرة.. أداة فعالة لبناء ثقة الطفل بنفسه (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، وإنما رحلة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، ومن بين أهم الأشياء التي يجب تعليمها للأطفال منذ الصغر تحمل المسؤولية وتطوير الثقة في النفس وفي لاتخاذ القرارات.
ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزليةتوجد بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.
كما أن الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حين يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا، بحسب التقرير.
المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعيولفت التقرير إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال المسؤولية الثقة بالنفس تربية
إقرأ أيضاً:
المقريف: التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الوطن وتحقيق التغيير والتطور
قدم وزير التّربية والتّعليم ورئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، موسى المقريف، تهنئة بمناسبة الذّكرى الرّابعة عشرة لِثورةِ السابع عشر من فبراير.
وقال المقريف: “بحلول الذكرى الرابعة عشرة لثورة السابع عشر من فبراير، نستلهم روحًا جديدة للعمل والبناء، فالثورة لم تكن لتحرير الأرض فحسب، بل لتحرر العقول من قيود الجهل والتخلف، وتنيرها بالعلم والمعرفة”.
وأضاف: “كل يومٍ نتأكد أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الوطن، وأن تحرير العقول هو السبيل نحو بناء جيل قادر على تحقيق التغيير والتطور”.
وتابع: “في وزارة التربية والتعليم، نعمل بكل جهدٍ لتوفير تعليمٍ يليق بأبنائنا، تعليمٍ يُحرر الطاقات، ويُعزز الإبداع، ويُنمّي القدرات، ويدعم الابتكارات، نهنئكم بهذه المناسبة العزيزة، ونعدكم بأننا سنظل أوفياء لرسالة العلم، وسنواصل العمل لتحقيق رؤية ثورتنا في بناء وطنٍ قويٍ بعلمِ أبنائه وحريتهم الفكرية”.