تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لملحمة وطنية خاضتها مصر بقيادة حكيمها وقائدها الرئيس السيسي على كافة المستويات حمايةً لأرواح الأبرياء وإنهاءً لعدوان الاحتلال السافر.

وأوضحت نورا علي، في تصريحات لها، أن هذا القرار التاريخي الصعب لم يكن ليتحقق لولا جهود الوساطة والضغط والدفاع عن القضية وكشف ممارسات الاحتلال المنافية للإنسانية والتي تسببت في سقوط الآلاف من الأبرياء.

وأشارت إلى ضرورة أن يكون هذا القرار بمثابة خطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية شاملة للقضية تشكل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن فلسطين تظل قضية مصر الأولى ستظل في وجدان الشعب المصري".


وتابعت النائبة: "ليس من المعقول أن يظل الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال وأن تسلب منه حقوقه المشروعة في سبيل هذا المشروع الاستيطاني الخبيث الذي لا يعرف قيودًا ولا إنسانيةً ولا أعرافًا وقوانين".

وأردفت: "هنيئاً لشعبنا الفلسطيني الشقيق هذا القرار وهنيئاً لهم جزاء تحمل هذه المعاناة شديدة القسوة.. وقريبا نحتفل بفلسطين الحرة بإذن الله".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة| تفاصيل

شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة تطوراً ملحوظاً اليوم، حيث أفاد مسؤول مطلع على هذه المفاوضات لوكالة رويترز بأن قطر قد سلمت كل من إسرائيل وحماس "مسودة نهائية" تتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

تفاصيل المحادثات

ووفقا لتقارير مختلفة فقد شهدت المفاوضات انفراجة كبيرة في الدوحة بعد منتصف الليل، وذلك بعد محادثات جرت بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأكدت تقارير إسرائيلية أن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع الإشارة إلى أن اختراقاً قد يتم تحقيقه في الأيام القليلة المقبلة. 

العقبات والمطالبات

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك بعض الفجوات الصغيرة المتبقية في المباحثات، مثل المنطقة العازلة وتوقيت الانسحاب الإسرائيلي من بعض المناطق، لا تزال بحاجة إلى حسم.

كما أظهرت التقارير أيضا عقبات تتعلق بهوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الإنسانية الأولى، وكذلك هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في المقابل.

ووفقا للتقاير تشعر إسرائيل بالقلق من أن عدد أسراها الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى قد يكون محدوداً، وتأمل في إضافة عدد من الأسرى الأحياء في الدفعة الثانية إلى الدفعة الأولى.

وفي المقابل، تطالب حماس بضمانات لاستمرار المفاوضات وتنفيذ الدفعة الثانية من الصفقة بعد إتمام المرحلة الأولى، إضافة إلى ضمانات لوقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. 

وتصر حماس على الحصول على تعهدات صريحة بإنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق بحلول وسط، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى إسرائيل قد تعرض زيادة عدد الأسرى "الوازنين" الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة. كما تناقش إمكانية ترحيل عدد من هؤلاء الأسرى إلى دولة ثالثة. 

بالإضافة إلى ذلك، قد تطرح إسرائيل على الوسطاء وجود ضمانات أمريكية تدعم الجهود لإنهاء الحرب، دون أن تكون هذه الضمانات تعهدات مباشرة من إسرائيل.

المواقف الإسرائيلية وحماس

 في الوقت الذي أكدت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحسناً في إمكانية إتمام صفقة التبادل في الأيام القليلة المقبلة، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه إذا جاء رد حماس قريباً، يمكن إغلاق كافة تفاصيل الصفقة في وقت قريب. كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة.

تفاصيل المرحلة الأولى للاتفاق 

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستستمر 42 يومًا وتركّز على إتمام صفقة تبادل أسرى إنسانية تشمل الأحياء والجثامين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 أسيرًا لا تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في هذه المرحلة، حيث تعتبرهم المقاومة جنودًا أو في سن التجنيد، بينما يعتبرهم الوفد الإسرائيلي مدنيين.

وفق الاتفاق، سيتم الإفراج عن المجنّدة العسكرية مقابل 50 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و20 آخرين من أصحاب الأحكام العالية. كما سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن كبار السن أو النساء غير المجنّدات من الأسرى الإسرائيليين.

في المرحلة الأولى أيضًا، سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 رفضت المقاومة إدراج أسمائهم، كما سيتم التفاوض على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين مقابل 60 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد.

بعد اليوم السابع من الاتفاق، ستبدأ عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد، وفي اليوم الثاني والعشرين عبر شارع صلاح الدين، مع تفتيش المركبات باستخدام أجهزة فحص دولية. كما سيبدأ تدفق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع استعداد لإجلاء المرضى وتقديم الأدوية والمواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • وكيل لجنة المشروعات بـ«النواب»: وقف إطلاق النار في غزة يؤكد دور مصر الداعم لفلسطين
  • «سياحة النواب»: وقف إطلاق النار في غزة «خطوة أولى» نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • نورا علي : وقف اطلاق النار فى غزة تتويج لملحمة وطنية خاضتها مصر
  • برلمانية: نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة تتويج لجهود الدبلوماسية المصرية
  • أمل سلامة: مصر لعبت دورا محوريا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عضو حقوق الإنسان بالنواب: مصر لعبت دورا محوريا في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • فلسطين.. شعب لا يريد الموت.. كتاب جديد لآلان غريش
  • أثقال قضية فلسطين والتساهل في حمل العبء
  • آخر تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة| تفاصيل