باحثة: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة اختبار نجاح للاتفاق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر خطوة مهمة للغاية، إذ أنَّه سيسهم في وقف الحرب على أرض غزة، وإيقاف المجازر على المدنيين الفلسطينيين، موضحًا أنَّ سكان القطاع يشعرون اليوم بنوع من الأمل أن الحرب قد تتوقف بشكل نهائي.
أهمية الاتفاق في إنهاء معاناة سكان غزةوأضافت «تمارا حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتفاق يشمل 3 مراحل، وتمثل المرحلة في إخراج الرهائن والتبادل مع الأسرى الفلسطينيين ومن ثم إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنّ قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية، لذا في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات حتى الوصول إلى مرحلة التعافي المبكر.
وتابعت: «المرحلة الأولى من الاتفاق تتمثل في الوقف المؤقت لإطلاق النار، لكن إذا كان هناك عدم وجود خروقات من كلا الطرفين سواء الاحتلال الإسرائيلي أو حماس وكان هناك التزام حقيقي، فأعتقد الوقف المؤقت قد يفضي إلى وقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة، بالتالي المرحلة الأولى ستكون اختبارًا لكون الاتفاق مرحلة مبدئية للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل نهائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
قدمت مصر “مقترحا جديدا يهدف إلى إعادة مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفقا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
ويتضمن المقترح، “إفراج حركة “حماس” عن 5 رهائن على قيد الحياة، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وسماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.
وأفاد مسؤول في “حماس”، “بأن الحركة “ردت بإيجابية” على المقترح، ولكنه لم يقدم تفاصيل إضافية”.
في السياق، أوضحت مصادر أمنية لـ”رويترز”، أن “مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أمريكية”.
وكانت إسرائيل “رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه “حماس”، وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري”، وقالت “حماس” إنها “ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة”.