تقديراً لجهوده في دعم الحركة الثقافية.. «ثقافة الغربية» تُكرم اللواء أشرف الجندي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تقديراً لجهوده في دعم الحركة الثقافية والأدبية في محافظة الغربية، أهدت مديرية الثقافة بالمحافظة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، درعاً تذكارياً بمناسبة انعقاد ملتقى المحبة الأول الذي نظمه نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومى محمد عوض مؤخراً في المركز الثقافي تحت رعاية الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقام وائل شاهين مدير عام فرع الثقافة بالغربية، يرافقه الكاتب الصحفي محمد عوف عضو مجلس إدارة نادي الأدب، بإهداء محافظ الغربية، درع التكريم تقديراً لجهوده في دعم الحركة الثقافية.
من جانبه أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عن سعادته بهذا التكريم مؤكداً حرصه الدائم على متابعة الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية المتنوعة، لا سيما وأن المحافظة تذخر بالعديد من الأدباء والكتاب والمفكرين الذين أثروا الحركة الثقافية على مستوى الجمهورية.
يذكر أن نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، قد نظم احتفالية كبرى، بالمركز الثقافي بالمدينة، بعنوان (ملتقى المحبة الأول) دورة الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، في ختام أنشطة نادي الأدب لعام 2024، تحت رعاية الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، ووائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف نائباً عن وكيل الوزارة، والقس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، والقس جرجس جورج راعي كنيسة مستشفى الأمريكان، وهاني الديب نائباً عن المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، وعدد كبير من الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين وسبق الاحتفالية زيارات لعدة أماكن تضمنت زيارة أطفال مركز الأورام، والكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، والمسجد الأحمدي وتم غرس شجرة زيتون في الكنيسة والمسجد رمزاً للسلام والمحبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة ثقافة الغربية اللواء أشرف الجندي أجندة فعاليات قصور الثقافة دعم الحركة الثقافية الحرکة الثقافیة محافظ الغربیة نادی الأدب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.
ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."
وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.
وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."
وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.