ماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في أول ظهور له على قناة تركية، صرح وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني خلال مقابلة حصرية مع قناة “TRT Haber” تابعها موقع تركيا الان بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يقف إلى جانب الحق في التاريخ” وأشاد بمواقف تركيا الداعمة للقيم الإنسانية وإرادة الشعب السوري.
الشيباني، الذي يمثل الحكومة السورية الجديدة، أكد أن العلاقات بين سوريا وتركيا تتمتع بعمق تاريخي، مشيرًا إلى أن الشعب التركي قد احتضن اللاجئين السوريين على مدار سنوات.
وأكد الشيباني أن الابتسامة أصبحت على وجوه جميع السوريين، معبرًا عن سعادته بهذا التغيير الإيجابي رغم التحديات المستمرة. وقال: “المسؤوليات زادت علينا، ولكننا مصممون على تقديم حياة أفضل لشعبنا. نأمل أن ينظر السوريون إلى المستقبل بتفاؤل بعيدًا عن الإرهاب والظلم”.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح الشيباني أن سوريا تسعى لإعادة مواطنيها بشكل آمن وكريم إلى وطنهم، قائلاً: “سنضمن لهم الظروف المناسبة للعيش بكرامة في وطنهم”.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن سوريا لا يمكن تقسيمها “لا من الناحية الإثنية ولا الجغرافية”، مشددًا على أن النظام السابق الذي استمر في سوريا لمدة 50 عامًا كان سببًا رئيسيًا في تفكيك البلاد. وأضاف: “نحن لا نريد أن يحكمنا نظام يستأثر به مجموعة معينة، بل يجب أن يكون هناك تمثيل لجميع فئات شعبنا دون تمييز، سواء كان ذلك دينيًا أو مذهبياً”.
الشيباني أشار إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تعتبر أولوية وطنية، حيث أُجبر 14 مليون سوري على اللجوء إلى الخارج بسبب الصراع. وأكد على أن الحكومة السورية تسعى لتوفير “الظروف الحيوية والاقتصادية” التي تتيح لهم العودة بكرامة إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن. ورغم التحديات، أعرب عن الأمل في التغلب على العقبات التي تعترض طريق العودة.
اقرأ أيضابيان عاجل من الخطوط التركية حول رحلاتها لدمشق: هذه الجنسيات…
الخميس 16 يناير 2025وفي سياق متصل، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها بعد رحيل النظام السابق. وأضاف: “يجب أن تُرفع هذه العقوبات لكي يعيش الشعب السوري في بيئة اقتصادية أكثر أمانًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا اسعد الشيباني الاعلام التركي سوريا سوريا وتركيا وزير الخارجية السوري
إقرأ أيضاً:
ظهور أحمد حسون مفتي البراميل في حلب يثير غضب السوريين
عاد أحمد بدر الدين حسون أو كما يطلق عليه الشعب السوري "مفتي البراميل" إلى واجهة التفاعلات على منصات التواصل مجددا بعد ظهوره في حلب، وهذا أثار حالة من الغضب والجدل بين السوريين.
فقد تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في سوريا صورا ومقاطع تُظهر حسون المفتي السابق للنظام المخلوع والداعم الكبير له، وهو يتجول في حلب بشكل علني، وهذا أثار استياء وغضب الكثيرين.
وتساءل العديد من السوريين كيف يمكن لشخص كان يُفتي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بقتل الشعب بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة أن يكون حرا طليقا.
كما تداول رواد العالم الافتراضي مقاطع قديمة لحسون كان يحرض فيها على قتل الثوار الذين خرجوا ضد بشار الأسد عام 2011.
لتنطلق دعوات عبر وسائل التواصل تطالب بمحاسبته، وطالب مواطنون بتقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بمشاركته ودعمه "لجرائم الحرب" التي ارتكبها النظام المخلوع ضد السوريين.
وتحدث مدونون عن وجوب محاكمة حسون محاكمة عادلة وعلنية، مؤكدين أن دماء الشهداء لا تذهب سدى.
باسم الشعب السوري و باسم دماء مئات الآلاف من الشهداء ضحايا القصف والاجرام الأسدي والبراميل المتفجرة ..
نطالب الحكومة السورية بمحاكمة ومحاسبة مفتى البراميل الذي كان يوظف الدين لخدمة أقذر عصابة إجرامية عرفتها البشرية المجرم احمد بدر الدين حسون الذي يتجول في مدينة حلب ولازال يقيم… pic.twitter.com/7Tea1T9cbN
— Abdulkareem Laila (@aboferasalhalab) February 17, 2025
إعلانوقال العديد منهم: "باسم الشعب السوري، وباسم دماء مئات الآلاف من الشهداء، نطالب الحكومة السورية بمحاكمة ومحاسبة مفتي البراميل الذي كان يوظف الدين لخدمة أسوأ عصابة إجرامية عرفتها البشرية، المجرم أحمد بدر الدين حسون، الذي يتجول في مدينة حلب ولا يزال يقيم في منزله في حي الفرقان. تطبيقا لمبدأ العدالة الانتقالية وتحقيقا للسلم الأهلي في سوريا الجديدة".
وأشار آخرون إلى أن الشعب السوري من حقه المطالبة بمحاسبة أحمد حسون، مؤكدين أنه لا فرق بينه وبين بشار الأسد إلا في المظهر".
أحمد بدر الدين حسون مفتي نظام البراميل. صراحة هذا المفتي أجرم بحق الشعب السوري واختار ان يكون مفتي المجرم بشار حافظ الاسد. لا تقولوا لي لم يستطع ان يهرب او ان ينشق لانو هو اختار المجرمين وترك البراميل للسوريين. pic.twitter.com/Ip9zayWMhI
— مُحنّك سياسي (@Mohanaksyasi) February 17, 2025
وأضاف بعضهم أن النظام السوري لم يكن ليستمر لولا دعم الطبقة الدينية والاقتصادية من مشايخ وتجار وصناعيين.
وقال مدون: "لولا الغطاء الذي منحوه لحافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد، والمشيخة الدينية، وسلطة المال ممثلة بالتجار والصناعيين، لما كانت استمرارية النظام في السلطة ممكنة. أحمد بدر الدين حسون خرج عن وظيفته الدينية وارتدى ثوب السياسة، وعليه أن يتحمل ثمن خياراته".
الثورة طائفية … ????
تجمع مئات من أهالي وناشطي الثورة الأحرار في حلب أمام منزل المفتي السابق، المجرم (أحمد بدر الدين حسون) وهتفوا مطالبين بمحاسبته على التحريض والدفاع عن جرائم نظام الأسد المخلوع.. ومحاسبة من يسكت عنه ويساعده على الإفلات من العقاب.
— عمر إدلبي Omar edlbi (@OmarEdlbi) February 17, 2025
وقال ناشطون إنه يجب محاكمة من وصفوه "بالمجرم عاجلا بتهمة دعم جرائم النظام وتأييده للقتل والتهجير واتهامنا بما لا يرضي الله ولا الإنسانية".
غياب دور القضاء والاعتقال وفقا لمذكرات توقيف دفع الشعب لهذه الأفعال العشوائية.. من حق تلبية مطالب الشعب ومحاسبة كل من اوغل بدم الشعب السوري.. ولكن دعوا الامور تسير وفق القانون والأصول القانونية. لا تنسوا أنا سورية اليوم تحت عدسة المجهر الدولي ولا داعي لأية أخطاء فردية.
— Dr.Abdullah (@meknas_y66269) February 17, 2025
إعلانوحمّل بعض السوريين الحكومة الانتقالية المسؤولية في إثارة غضب الناس بسبب ظهور من وصفوهم بفلول النظام السوري السابق من دون محاسبة أو توضيح من الجهات الرسمية.
في حين سخر آخرون مما وصفوها "بتكويعة" حسون حيث ظهر في أحد المقاطع وهو يرد على شخص في المقطع خاطبه بوصف "مفتي نظام البراميل"، ليرد حسون أنه لا يسمح بذلك وهو "ليس مفتي البراميل وإنما الدكتور أحمد حسون وقد سجن سابقا 3 مرات"، من دون أن يوضح سبب سجنه وهو من أشد المؤيدين للنظام المخلوع.
#أحمد_حسون مفتي نظام الإجرام، جرحت مشاعره لأنه قيل له مفتي البراميل، ولم تجرح مشاعره لحمام الدم الذي أفتى بسفكه، مجرم يجب محاسبته في القضاء. pic.twitter.com/L3wReYGUPz
— علي الحسن_ali_alhasan (@ali_alhasan_SY) February 17, 2025