وزير الخارجية ونظيره التايلندي يوقعان على برنامج للتعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية مملكة تايلند ماريس سانجيامبونجسا، في العاصمة التايلندية بانكوك، اليوم الخميس، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلندي.
واستعرض رئيسا الاجتماع العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأيدا أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، كما عبرا عن ارتياحهما لما توصل إليه في اجتماعات اللجان، والتي انبثق عنها أكثر من 70 مبادرة مشتركة في العديد من المجالات.
أخبار متعلقة ”المشروم الصدفي“ منتج تحويلي من التمور لأول مرة في المملكةالشرقية تتصدر.. الصحة: 597 قرارًا في وفيات الأخطاء الطبيةوزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره التايلنديكما أشاروا إلى تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس - كلاً فيما يخصه - في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس، وأعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات السعودية التايلندية - واس
ووقع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية مملكة تايلند على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلندي.برنامج للتعاون المشترك بين السعودية وتايلندكما وقع الجانبان على برنامج للتعاون المشترك بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية التايلندية ممثلة في معهد ديفاونجس فاروباكارن للشؤون الخارجية.
ومن الجانب السعودي وقعها وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب التايلندي السفير ملحق وعميد معهد ديفاونجس فاروباكارن السيد فوبادي لا-أورنجيرن.تقدم العلاقات بين السعودية وتايلندويأتي انعقاد الاجتماع الأول، تجسيدًا لتقدم العلاقات بين حكومتي المملكة وتايلند، ومن منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات وطموحات قيادتي وشعبي البلدين.
وكذلك تماشيًا مع الأهداف المشتركة لإنشاء مجلس التنسيق السعودي - التايلندي المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بينهما من خلال المجلس ولجانه المنبثقة في عدة مجالات.
ومن هذه المجالات، السياسية، والأمنية والدفاعية، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس التنسيق السعودي - التايلندي - واسحضور المجلسحضر الاجتماع، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد البتال، ومعالي مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلند عبدالرحمن السحيباني، والوكيل المحافظ للعلاقات الدولية في هيئة التجارة الخارجية عبدالعزيز السكران.
وكذلك مدير عام الإدارة العامة للمجالس واللجان بوزارة الخارجية، وأمين مجلس التنسيق السعودي - التايلندي من الجانب السعودي المهندس فهد الحارثي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل، ومدير عام التعاون الدولي بوزارة الثقافة عبدالله الردادي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بانكوك السعودية تايلند مجلس التنسیق السعودی وزیر الخارجیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأربعاء ١٦ إبريل، مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي، أدان بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكدًا على دعم مصر الكامل للسلطات الأردنية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، على ضوء ما أعلنته السلطات الأردنية من إحباط مخطط دنىء يستهدف المساس بأمن واستقرار المملكة.
وشدد وزير الخارجية، على وقوف مصر بشكل كامل جنبًا إلى جنب مع الأردن في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة، مؤكدًا على تضامن مصر مع الأردن في مواجهة تلك المخططات الهدامة والتخريبية.
من جهة أخرى، شهد الاتصال نقاشًا بين الوزيرين حول الجهود الخاصة بالتهدئة في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدء المرحلة الثانية، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية ومصادرة الأراضي والنشاط الاستيطاني المتزايد.
وناقش الوزيران، تنفيذ مخرجات اعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة للتحرك مع الفاعلين الدوليين.