محافظة البريمي تحتضن لقاء تعريفيًا حول المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نظمت محافظة البريمي بالتعاون مع وزارة العمل، لقاءً تعريفيًا حول "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب"، تحت رعاية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، في قاعة المعرفة بجامعة البريمي. حضر اللقاء عدد من مديري العموم وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة، بالإضافة إلى عدد من المختصين والمهتمين.
هدف اللقاء إلى التعريف بالمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب ودورها في اكتشاف المهارات الاستثنائية، مع تسليط الضوء على أهمية المقياس الوطني كأداة حيوية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية البشرية. كما تم مناقشة سبل خلق بيئة ملائمة لتطوير القدرات والمواهب بما يتوافق مع "رؤية عُمان 2040". وقدمت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية، ورقة عمل استعرضت فيها أهداف المنظومة وأثرها في تنظيم جهود تنمية القدرات والكفاءات. وأشارت إلى اعتماد المنظومة على تقنيات حديثة لقياس وتحليل المهارات بما يضمن استثمار المواهب بشكل فعال في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني. وأكدت اللمكية أن المنظومة تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتطوير الكفاءات، من خلال ربط المهارات المكتشفة باحتياجات سوق العمل، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم مسارات التنمية المستدامة.
من جانبه، استعرض أحمد بن مرهون البوسعيدي، رئيس فريق بناء المقياس الوطني، أهمية اقتصاد المعرفة ودور المواهب في تعزيز التنمية الاقتصادية. كما أشار إلى أهمية المقياس الوطني في التعرف على الموهوبين واستثمار قدراتهم بما يعزز اقتصاد المعرفة ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنظومة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، على الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدما جدا في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصا طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هو الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتا إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدما فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليدا مستمرا للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسيا بشكل أساسي للمستقبل الأخضر، موضحا أن الجلسة تناولت إيجاد حلول أفضل للتكنولوجيا وشعار المستقبل وما هو المستقبل الأخضر بالنسبة للاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
أخبار ذات صلة حاكم ألاسكا: التنمية المستدامة ركيزة المستقبل وعلاقاتنا مع الإمارات نموذجية خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات في "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة"وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاونا، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية المشارك في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دوليا، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولا مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
المصدر: وام