الحكيم: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة انتصار للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
16 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، الخميس، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني.
وذكر مكتب رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية في بيان، أن “الحكيم التقى مع عدد من علماء الدين الأفاضل في المجمع الفقهي العراقي بمرقد نبي الله شيت (عليه السلام) في محافظة نينوى، حيث بارك بالموسم العبادي بحلول شهر رجب، وأعرب عن سعادته لوقف إطلاق النار في غزة”.
وقال الحكيم حسب البيان، إن “الحروب فيها تقدم وتأخر وقوة وضعف، وهذا شيء طبيعي و لكن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن “أحداث السابع من تشرين الأول 2023 أسقطت فلسفة الكيان الذي بنى مشروعه على أساس تسويق المظلومية والاستهداف، وما جرى على غزة أسقط هذه الورقة من يد الكيان الإسرائيلي”.
وبين أن “الإرهاب استهدف الإسلام قبل الآخرين عندما زيف قيم الإسلام ورسالته السمحاء عبر اجتزاء نصوص دينية معينة لضرب الناس وإعمام هذا الاجتزاء على أنه تمام الحقيقة”، داعياً علماء الدين إلى “تقديم رسالة الإسلام الحقيقية”.
وأشار الحكيم إلى ضرورة التصدي للظواهر الاجتماعية والثقافية المنحرفة، قائلاً إن “المؤسسة الدينية معنية بهذا التصدي عبر خطاب مختلف وبآليات مختلفة تتناسب مع تحديات العصر وضروراته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بن قرينة: وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا بيّناً للشعب الفلسطيني
أكدت حركة البناء الوطني أن وقف إطلاق النار بغزة جاء تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة. من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم، أكدت أن وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا لشعبنا الفلسطيني.
وإعتبر بن قرينة أن وقف إطلاق النار ثمرة من ثمرات معركة طوفان الأقصى التي خاضتها المقاومة الفلسطينية بغالبية فصائلها. واحتضنها الشعب الفلسطيني بغالبية فئاته، رغم ضخامة التكاليف والتضحيات. ونهضت بدعمها شعوب أمتنا وأحرار العالم رغم عجز المنظومة الدولية أمام هذا العدوان وتآمر بعض الأنظمة العربية.
وأشار بن قرينة إلى أن طوفان الأقصى كان ثورة كاسحة على الاحتلال والظلم والعدوان والتطبيع. وقد حققت انتصارها العسكري الواضح لأنها منعت العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المعلنة والخفية. بل فضح خيبته وجبنه وهشاشته مثل ما فضحت زيف الادعاء العالمي بحماية مجتمعه الدولي لحقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وتصفية الاستعمار.
وتابع بن قرينة “كافة أبناء الشعب الجزائري فخورون جدا ومعتزون بانتصار الشعب الفلسطيني الذي كان الشعب الجزائري بأكمله داعما له، ومؤمنا بقضيته، وواقفا الى جنبه في كل الظروف وفي كل المواقع والمنابر”.
وثمّن بن قرينة تمسك المقاومة، بجهدها وجهادها وصبرها وحسن إدارتها ابتداء للمعركة العسكرية، ثم المعركة الدبلوماسية.
ومن جهة أخرى، أدان بن قرينة وبأشدّ عبارات الاستنكار كل الجرائم التي قام ويقوم بها الجيش الصهيوني وحكومته المتطرفة التي عرقلت باستمرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهدمت كل القيم الأخلاقية والأعراف والتقاليد الإنسانية في الحروب وفي السلم.