البرغوثي: صمود أهل غزة أفشل تحقيق أهداف إسرائيل العدوانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الخميس، إن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة "أفشل تحقيق إسرائيل أهداف عدوانها على القطاع وإبادتهم الجماعية واقتلاع المقاومة أو استرداد أسراها بالقوة العسكرية".
ورأى في بيان أن "اتفاق وقف إطلاق النار تحقق بفضل صمود وبطولة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "بنيامين نتنياهو وحكومته فشلوا في تحقيق أهداف عدوانهم وإبادتهم الجماعية بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ فشل الاحتلال في تنفيذ التطهير العرقي، واقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على قطاع غزة أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية".
وتابع: "حاولت الحكومة الإسرائيلية التعويض عن فشلها بالبطش الوحشي بالمدنيين العزّل وتدمير مقوّمات الحياة في قطاع غزة، وارتكاب 3 جرائم حرب بالتوازي، الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع".
وأكمل البرغوثي: "لكن مؤامرات الحكومة الإسرائيلية انكسرت على صخرة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني".
ودعا إلى "الحذر من دسائس ومؤامرات حكومة نتنياهو، بما في ذلك تصعيد جرائمهم في الأيام الثلاثة القادمة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقال: "على العالم أن يقف احتراما وإجلالا للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة الذي صنع أسطورة صمود ومقاومة في وجه القوة العاتية لإسرائيل وداعميها من حكام الغرب وأولهم الولايات المتحدة".
وطالب بـ "التوجه الفوري لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ إعلان بكين، وصدّ أي محاولات لبقاء الاحتلال أو فرض إملاءات خارجية على الشعب الفلسطيني بالتواطؤ مع الاحتلال".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
جاء ذلك في بيان صدر وقتها في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا بما فيها حركتا "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و"حماس" في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.
وأضاف البرغوثي أن "وقف الحرب على غزة هو جزء من معركة أكبر ونضال سيتواصل ضد مؤامرات الضم والتهويد والتطهير العرقي في الضفة الغربية وقطاع غزة و ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ووفق ما أعلنه بن عبد الرحمن، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.
وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.
يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المقاومة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة صمود شعبنا الأسطوري ومقاومته الباسلة
قالت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة على مدار أكثر من 15 شهرًا من الصمود والتحدي.
وأكدت “حماس” أن هذا الاتفاق يُعد إنجازًا كبيرًا للشعب ومقاومته وأمته وأحرار العالم، وهو بمثابة محطة فاصلة في مسار الصراع مع العدو، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الشعب في التحرير والعودة.
وأوضحت أن هذا الاتفاق، يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبها الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها.
وأعربت الحركة في ختام بيانها، عن تقديرها وشكرها لكلّ المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبها، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً، شاكرةً الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصَّة قطر ومصر.