رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة.
تأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.
«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة
يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.
«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.
قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.
قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة وقف إطلاق النار شهداء غزة مشاهد غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
أشاد مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بتلبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعوة ابنة الشهيد مي مالك مهران إمام، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، الذي استشهد في محافظة بني سويف عام 2013، وحضور عقد قرانها، بمشاركة عدد من المسئولين وأسرة العروسين.
وأكد أن مشاركة الرئيس فرحة العروسين تأتي وفاءا بوعد الرئيس لابنة الشهيد في حفل تخرج شقيقها بكلية الشرطة، كما يعد بمثابة تقدير من الدولة لشهداء الوطن وعرفانا بجميلهم وتأكيد أن مصر لا تنس أبناءها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
وأشار عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، في بيان له اليوم، إلى أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران، لفتة إنسانية جسدت معنى التقدير والوفاء لشهداء الوطن، فالرئيس حريص على التواصل مع أسر الشهداء وتكريمهم تقديرا لما وتكريمهم تقديرا لما بذلوه من تضحيات في سبيل رفعة الوطن.
وأكد سالمان، أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد يحمل دلالات إنسانية كبرى تلامس قلوب كل أسر الشهداء، بأن مصر وعلى رأسها رئيس الجمهورية يقفون جبنًا إلى جنب مع أسر الشهداء، فهو بمثابة أب لكل المصريين، كما ستظل هذه الذكرى محفورة في ذهن العروسين.