العدوي يحافظ على صدارة البطولة الدولية للبولينج
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عمان: حافظ اللاعب مصعب العدوي على صدارة ترتيب اللاعبين في منافسات البطولة الدولية للبولينج التي تنظمها اللجنة العمانية للبولينج مع مهرجان ليالي مسقط وعلى صالة مركز السيب للبولينج حيث شهدت الأيام الماضية منذ انطلاق منافسات البطولة منافسة قوية في دور الأول وهو دور المحاولات قبل الانتقال إلى الدور الثاني من منافسات البطولة.
وتحركت مراكز بعض اللاعبين بعد المحاولات الجيدة التي قدمها عدد منهم خلال اليومين الماضيين، حيث يتنافس الجميع حتى يوم 19 من الشهر الحالي قبل الانتقال إلى الأدوار الأخرى التي سيتأهل منها أبرز 32 لاعبا للمنافسة على المركز الأول، وتشهد البطولة حاليا تزايد عدد اللاعبين تدريجيا ومشاركة لاعبين من الكويت ومصر والفلبين وكوريا والهند يتنافس خلالها الجميع على حصد الجوائز المالية القيّمة التي أعدت لهذه البطولة والتي تعَد الأكبر من نوعها في تاريخ المسابقات المحلية للبولينج.
ويتصدر العدوي الترتيب العام برصيد 1967 بعد محاولة جيدة سجلها في اليوم الرابع بعد أن كان متصدرا الترتيب في الأيام الماضية وبأقل من الرقم الحالي، ويحتل المركز الثاني اللاعب خالد عيسى برصيد 1960 وحافظ خالد على هذا المركز مع انطلاق البطولة مع تعديل بسيط في المجموع العام، وفي المركز الثالث جاء اللاعب مبارك الخروصي الذي انتقل من المركز الرابع إلى الثالث بعد محاولة جيدة حصد خلالها 1888 نقطة.
وتشتد المنافسة بين أصحاب المراكز الأخيرة بشكل كبير من أجل الحصول على أعلى معدلات النقاط للحضور ضمن قائمة المتأهلين إلى الدور الثاني من منافسات البطولة حيث يسعى الجميع إلى زيادة في معدل المحاولات بهدف تحقيق نتيجة أفضل.
وقال اللاعب مبارك الخروصي: إن البطولة تشتد منافستها من يوم إلى آخر بسبب المحاولات الكثيرة التي يقدمها اللاعبون، وسعينا خلال الأيام الماضية إلى تحقيق نتائجنا، ونجحت في الوصول حاليا للمركز الثالث وهو مركز جيد من أجل التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وسوف أسعى جاهدا إلى تحقيق نتائج أفضل خلال الأيام القادمة.
وأضاف بأن هذه البطولة هي الأبرز بين المسابقات المحلية نظرا للجوائز المالية القيّمة التي تم رصدها لأصحاب المراكز الأولى ونثمن جهود اللجنة العمانية للبولينج على التهيئة المناسبة بالإضافة بإيجاد شركاء لدعم مثل هذه المسابقات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منافسات البطولة
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف "دورة الألعاب الشاطئية الخليجية".. وتجهيز مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح البطولة
◄ الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
◄ الكندي: استعدادات متواصلة لتوفير الظروف المثالية للرياضيين
◄ المعمري: دور الإعلام مهم لتعزيز التفاعل الجماهيري مع المنافسات
◄ استغلال البطولة لإعداد المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القارية والدولية
◄ توفير مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح الدورة
الرؤية- أحمد السلماني
تستضيف سلطنة عمان- ممثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية- دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل.
ويشارك في الدورة كل من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين إضافة إلى سلطنة عُمان المستضيفة، حيث سيتنافس المشاركون في 8 ألعاب، هي: كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، السباحة في المياه المفتوحة، الإبحار الشراعي، التقاط الأوتاد، ألعاب القوى الشاطئية، والطيران الشراعي.
وستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات كرة الطائرة الشاطئية على شواطئ مسقط، وتستضيف الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي منافسات كرة اليد الشاطئية خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، أما منافسات السباحة الطويلة فستُقام على شواطئ مسقط خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات الإبحار الشراعي على شواطئ مسقط من 6 إلى 10 أبريل، وستقام منافسات التقاط الأوتاد في مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتستضيف شواطئ مسقط منافسات ألعاب القوى الشاطئية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستُقام على شاطئ الحيل خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية: "تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخًا لدورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية".
وأضاف: "تعد هذه الدورة محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات اللازمة لدعم برامج إعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية، مما يسهم في تطوير مستواها الفني وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج".
وأشار الكشري إلى أنه "تم توفير معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، مما يعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية".
وفيما يتعلق بجاهزية المرافق والملاعب، قال الكشري: "حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية على توفير بنية أساسية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وقد تم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة ويعزز تجربة الجماهير".
وفي هذا السياق، لفت راشد بن إبراهيم الكندي رئيس اللجنة الفنية للبطولة، إلى أن اللجنة الفنية حرصت على ضمان أعلى مستويات الجاهزية للملاعب، مع الأخذ في الاعتبار توفير الظروف المثالية للرياضيين، سواء من حيث تجهيزات الملاعب أو معايير السلامة والأمان، إضافة إلى التنسيق المستمر مع اللجان التنظيمية لضمان انسيابية الجدول الزمني للمنافسات وتوفير بيئة رياضية تنافسية عادلة.
وأكد أن البطولة تعد فرصة ثمينة للمنتخبات الخليجية لاختبار قدراتها الفنية والاستعداد للاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة، مؤكدًا أن اللجنة الفنية تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح البطولة من الناحية التنظيمية والفنية، بما يعكس مكانة الرياضة الخليجية ويعزز من مستوى التنافسية بين المنتخبات المشاركة.
وأوضح طه الكشري أن هناك خطة إعلامية شاملة بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة، حيث سيتم بث منافسات الدورة مباشرة عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.
وفي السياق، أكد هلال بن عبدالله المعمري رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، على الدور المحوري للإعلام الرياضي في إنجاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية "مسقط 2025"، مبينا: "الإعلام الرياضي بمختلف وسائله التقليدية والرقمية يشكل رافدًا مهمًا في إبراز الحدث والترويج له، سواء من خلال التغطيات الإخبارية اليومية، أو عبر التحليلات الفنية والتقارير الخاصة، فضلًا عن المقابلات الحصرية مع الرياضيين والمسؤولين، مما يساهم في خلق زخم إعلامي يعكس أهمية البطولة وقيمتها الفنية والتنظيمية".
وردا على سؤال حول فكرة إنشاء اتحاد خليجي للألعاب الشاطئية، أوضح طه الكشري أن الفكرة عُمانية وتم طرحها سابقًا، وسيتم إعادة طرحها على الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إقرارها، ليكون هذا الاتحاد مسؤولًا عن تنظيم البطولات الشاطئية وتطويرها في المنطقة. وفيما يتعلق بعدم تنظيم البطولة في ولاية المصنعة، التي استضافت البطولة الشاطئية الآسيوية عام 2010، وما يتعلق بالملاعب التي تم تهيئتها آنذاك، قال الكشري إن الموقع سيحتضن مشروعًا رياضيًا كبيرًا قيد الإنشاء، مؤكدًا في الوقت ذاته جاهزية المنشآت الرياضية والمرافق والخدمات لاستضافة البطولة.