اكسبوجر 2025.. احتفاء عالمي بالفنون البصرية يقدم 349 فعالية مبدعة من 20-26 فبراير في الشارقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
420 فناناً بصرياً عالمياً من 48 دولة يستعرضون 3100 عمل فني
يعلن منطقة الجادة مقراً جديداً لنسخته التاسعة
● يقدم برنامجاً يمتد على مدار 84 ساعة خلال 7 أيام
● 420 مصوراً ومخرجاً وفناناً بصرياً عالمياً من 48 دولة يستعرضون 3100 عمل بصري
● يشمل المهرجان أكثر من 98 معرضاً، و72 ورشة عمل، و50 حوارًا ملهمًا
● الجوائز تكرّم المواهب في 17 فئة
● برنامج عروض الأفلام يقدّم أكثر من 58 فيلمًا إلى جانب القمة البيئية
يستعد المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” لإطلاق نسخته التاسعة، التي تمثل احتفاء عالمياً بالفنون البصرية بمختلف أنواعها، وذلك في الفترة من 20 إلى 26 فبراير 2025، حيث يقام لأول مرة في موقعه الجديد بمنطقة الجادة في الشارقة، على مساحة 49 ألف متر مربع، ليقدِّم تجربة استثنائية ومبتكرة تشهد أكثر من 349 فعالية إبداعية وبرنامجاً يمتد على مدار 84 ساعة.
ويأخذ “اكسبوجر” الحضور من موقعه الجديد في رحلة إلى عالم لا حدود له من فنون السرد البصري، إذ يتحوّل المهرجان إلى لوحة فنية حية تجمع بين الإبداع، والابتكار، والرسائل الهادفة، موفراً منصة رائدة لاستعراض أعمال أبرز الفنانين البصريين في العالم.
ويجمع المهرجان، الذي ينظّمه “المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة”، 420 مصوراً وصانع أفلام وفناناً بصرياً عالمياً من 48 دولة، ويقدم معارض فنية مبتكرة، وتركيبات تفاعلية تعرض أكثر من 3100 صورة وتحفة بصرية موزعة على 98 معرضاً فردياً وجماعياً، تتناول موضوعات ثقافية، بيئية، وإنسانية، مما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والتأمل.
ويقدّم “اكسبوجر” للحضور تجربة شاملة عبر أكثر من 72 ورشة عمل متخصصة، و50 جلسة حوارية وخطاباً ملهماً، بالإضافة إلى عرض 58 فيلماً، وتنظيم 53 جلسة تقييم للسير الفنية، و18 جلسة نقاش جماعية، كما يوفّر جولات إرشادية، وحفلات توقيع كتب، إلى جانب الدورة الرابعة من “القمة البيئية”.
تدريب عملي تحت إشراف نخبة من أبرز فناني العالم ومعرض تجاري
ويتيح المهرجان لخبراء وهواة التصوير، وعشاق الفنون البصرية، فرصة المشاركة في ورش العمل والخطابات الملهمة، ومجموعة متنوعة من البرامج مثل “مختبرات أدوبي الاحترافية” و”جلسات تقييم السير الفنية”، التي توفر فرصة عملية للتعلم والتدريب تحت إشراف خبراء عالميين.
اختيار الجادة كموقع جديد للمهرجان خطوة استراتيجية لتعزيز تجربة الزوار
ويأتي اختيار منطقة الجادة، كموقع جديد لمهرجان “اكسبوجر” كخطوة استراتيجية من “المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة”، حيث يهدف التعاون مع شركة “أرادَ” إلى توفير مساحة عصرية وديناميكية لزوار المهرجان، تتيح لهم فرصاً مميزة للتعلم، والتعبير الفني، والاستمتاع بتجربة فريدة لتقدير الفنون البصرية بكافة أشكالها، ومن خلال هذه الخطوة، تواصل الشارقة ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للفن والثقافة، موفِّرة للسكان والزوار تجارب ملهمة تعكس رؤيتها الثقافية والحضارية.
اكسبوجر ملتقى عالمي يدمج بين الإبداع والتقنية لتبادل الأفكار وإلهام رواة القصص البصرية
وحول الإعلان عن المهرجان، قال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “بينما نعلن عن النسخة التاسعة من اكسبوجر، نحتفي بمكانته كأحد أبرز المهرجانات العالمية لصنّاع الصورة؛ مما يعزز حضور الشارقة كعاصمة لرواة القصص البصرية، ويعكس المشروع الثقافي والحضاري للإمارة؛ إذ كانت رسالة المهرجان ولا تزال تتجسد في الاستثمار بقوة القصص المصورة لتغيير المفاهيم ودعم مساعي التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال توفير ملتقى عالمي يجمع الشغوفين بالفن، ويخلق بيئة معرفية وتعليمية، ويستكشف فرص الابتكار والعمل المشترك للعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية المرئية”.
وأكّد مدير عام المكتب الإعلامي قائلاً: “يمثل المهرجان الدولي للتصوير ملتقى للعقول، يتيح لرواة القصص البصرية مشاركة رحلاتهم، وتبادل الأفكار، وإلهام بعضهم البعض؛ فهو مهرجان فريد من نوعه، يقدّم كل شيء بدءاً من ورش العمل التقنية وعروض المعدات وصولاً إلى النقاشات الحوارية الملهمة وفرص التواصل”.
تكريم المواهب والأعمال المرئية المتميزة
وتجسد “جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي” حرص المهرجان على تكريم المواهب والأعمال المتميزة في عدة فئات، منها التصوير المعماري، وتصوير الحياة البرية، وتصوير البورتريه، التصوير عن قرب “الماكرو”، والتصوير بالهاتف، والتصوير الليلي، فيما تكرِّم فئة “من الشارقة”، المواهب الرائدة والواعدة، وتتوج الفائز الأول على مستوى الجائزة.
وتكرّم “جائزة المصور الصحفي المستقل” الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لتغطية موضوعات مهمة ترسم ملامح عالمنا بصور صادقة، في حين تحتفل “جوائز اكسـبوجر العالمية للأفلام” بالإنجازات السينمائية في الأفلام القصيرة والصور المتحركة والأنيميشن، وتشرف عليها لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء على اختيار الفائزين فيها، وفقاً لمعايير الدقة التقنية والرؤية الفنية والتكامل المتناغم للاستمرارية البصرية.
وتستهدف النسخة الثانية من برنامج “عدسة العالم” تكريم مصور ومصورة من كل قارة من القارات الست تقديراً لأعمالهم الاستثنائية وسردياتهم البصرية الفنية.
ويتيح المهرجان للجمهور فرصة التعرف على قائمة ضيوفه المشاركين وبرنامجه الشامل، والمشاركة في هذا الاحتفال الاستثنائي عبر الرابط: https://xposure.net/.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی أکثر من
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم دورته الـ 21
الشارقة (الاتحاد)
أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي الستار على فعاليات الدورة الحادية والعشرين، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستمرت على مدى 7 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات وناقدين وإعلاميين يمثلون الدول العربية، وعددا من الدول الأفريقية.
أقيم حفل الختام في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، ولفيف من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
شهد المهرجان، إلى جانب القراءات الشعرية، ركناً لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، وقدّم للقرّاء العرب 12 اسماً جديداً لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، كما صاحبت المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل».
وكرّمت الدورة الحالية من المهرجان شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (13)، ساهما بنتاجهما الإبداعي في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي (الإمارات)، والشاعر حسين العبد الله (سوريا).
كان من اللافت مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، في مشهد يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة، يعزّز ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.
شارك في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، وإسماعيل عبد الرحمن إسماعيل (تشاد)، فيما قدم للأمسية الإعلامي السوداني عبد اللطيف محجوب. وتناولت قصائد الشعراء موضوعات إنسانية وذاتية.
في ختام الأمسية، كرّم عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي، الشعراء المشاركين بشهادات تقديرية، تقديراً لقراءاتٍ مميزة أبدعت في ملامسة قلوب الحاضرين.