منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة أمريكا جرائم الاحتلال غزة الصحفيين المعتقلين سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي في دائرة الاستهداف، حيث أصبحت المستشفيات التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا هدفًا مباشرًا للقصف والتدمير والاقتحامات المتكررة.
وبعد إعلان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ترصد جريدة «الوطن» الوضع الصحي في القطاع والذي يشهد انهيارا شبه كامل.
انهيار شبه كامل في المنظومة الطبية في غزةفي بداية العدوان تعرض مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في فلسطين، لهجمات متكررة وعمليات اقتحام، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، رغم عدم وجود أي دليل يثبت مزاعم الاحتلال حول استخدامه لأغراض غير إنسانية، وفق المكتب الحكومي بغزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة وعددها نحو 27 مستشفى، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل بإمكانيات محدودة للغاية، في ظل استهداف مستمر وقصف متعمد للبنية التحتية.
ففي شمال القطاع، تعرضت مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان للتدمير الكامل، كما تم تهديد مستشفى العودة بالقصف.
أما في جنوب القطاع، فشهدت مستشفيات رفح وخان يونس تدميرًا ممنهجًا، وأبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل.
وفي وسط القطاع بات مستشفى شهداء الأقصى يخدم آلاف السكان في ظل قصف واستهداف متكرر.
شهداء القطاع الطبي في غزةوبحسب المكتب الحكومي بغزة، تقدر خسائر القطاع الطبي في القطاع فقط بنحو مليار دولار، نتيجة تدمير المعدات والمرافق.
وبسبب استهداف الاحتلال المعتمد للعاملين بالقطاع، استشهد 1060 من الكوادر الطبية، ما بين أطباء وممرضين وموظفين، بالإضافة إلى اعتقال 360 آخرين، وكان آخرهم دكتور حسام أبو صفية مدير مستشفي كمال عدوان، مع استهداف عائلاتهم في بعض الحالات.
مع غياب الوفود الطبية الخارجية وتدمير البنية التحتية التعليمية، يعاني القطاع من نقص حاد في الكفاءات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات، بسبب منع إدخال قطع الغيار والأدوية يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية.
وتعتبر أزمة الوقود هي المشكلة الكبرى، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يهدد عمل الأجهزة الطبية، بينما تمنع القيود الإسرائيلية إدخال كميات كافية من الوقود.
وتعرضت فرق الإسعاف لاستهداف متعمد، حيث دُمرت 136 سيارة إسعاف، واستشهد واعتُقل العشرات من المسعفين، مما عرقل قدرتهم على إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
تدمير المنشآت التعليمية الطبيةاستهداف الاحتلال للمنظومة الطبية، لم يكن قاصرا على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، بل امتد ليتضمن تدمير كليات الطب، حيث استهدف طيران الاحتلال الجامعات، وتدميرها بشكل كامل.
وقد استشهد أكثر من 3500 طالب وطالبة من تخصصات الطب والتمريض، ما يزيد من معاناة القطاع الصحي على المدى الطويل.