"غزة تنتصر" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي| فرحة تجوب الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.. ومخاوف من نقض إسرائيل للهدنة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجواء من الفرحة تجوب أنحاء الشرق الأوسط على المستوى الشعبي بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أعلنت كل من قطر ومصر وقف إطلاق النار في غزة خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس، وقال وزير الخارجية القطري إن هناك اتفاقا بشأن غزة بعد جهود كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ولقي الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترحيبًا على المستوى الدبلوماسي الدولي، وعلى المستوى الشعبي العربي وبين المجتمعات المتخوفة في إسرائيل والمجتمع العالمي، إضافةً إلى فرحة عامرة بين أهالي غزة الذين واصلوا فرحتهم بالشوارع، كما عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر موقع X و فيسبوك عن فرحتهم وآمالهم بإتمام الصفقة، وإعادة إعمار غزة وعودة أهالي فلسطين إلى بلادهم.
حيث عبر أحمد أبو سنة عن فرحة الأهالي في الأردن بوقف إطلاق النار في غزة، وقال عبر صفحته على موقع X أن التكبيرات تملأ مساجد عمان بعد إعلان الهدنة.
فيما نشرت رندة من سوريا فيديو يعبر عن فرحة أطفال غزة، وعن سعادتها بإعلان وقف اطلاق النار في غزة، قائلة "والله فرحتي فيهم كفرحتي لحظة تحرير سوريا وسقوط الأسد وباقدر بقول هلئ كملت فرحتنا بصمود شعبك وأطفالك يا غزة"
وقال ياسين زيدان أن الشعب الفلسطيني مصمم على الانتصار وعصي على الهزيمة، فيما هتف أهالي غزة لقائد المقاومة محمد الضيف بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
فيما وصف حساب "كويتي حر" أن اجتماع أقوى جيوش الأرض على غزة بات بالفشل وانهزموا على يد ابطال حركة حماس، قائلا: "اجتمعوا عليهم اقوى جيوش الأرض لكن انهزموا على يد هؤلاء الأبطال، نحييهم على صبرهم في معركة شبه مستحيلة ، لم يتزعزعوا رغم استشهاد القادة واصلوا الصمود بثبات حتى ركع نتنياهو ".
ووصف صالح منصر اليافعي إقدام كتائب القسام على التجول في قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة مباشرةً بــ "الخطوة الجريئة" ، مقدما التحية لهؤلاء الأبطال الذين رفعوا رأس الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب "رمضان محمود" عن أجواء الفرحة التي ملأت أراض فلسطين بعد إعلان وقف اطلاق النار في غزة ، داعيا بإتمام هذه الفرحة وحفظ أهالي غزة
وأهدى "نصر البوسعيدي" هذه الفرحة إلى شهيد حركة حماس "يحيى السنوار" قائلا: " لن ينساك اليوم وللأبد كل حر يا شيخ الشهداء كلهم .. لقد فعلها نودك يا أشجع البشر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة وقف اطلاق النار في غزة إعلان وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة إعلان وقف بعد إعلان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
انتهت فجر الثلاثاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن إبقاء قوات "محدودة مؤقتًا" في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود، مبررًا ذلك بـ"ضمان عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله.
مع اقتراب انتهاء المهلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من بعض القرى الحدودية، مثل ميس الجبل وبليدا، حيث تقدمت وحدات من الجيش اللبناني للانتشار في هذه المناطق. ل
لكن في المقابل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل أقامت موقعًا عسكريًا جديدًا في جبل بلاط داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يعد انتهاكًا للاتفاق، ويهدد بتصعيد التوتر.
من جانبها، أكدت الحكومة اللبنانية رفضها المطلق لبقاء أي قوات إسرائيلية في الجنوب، مطالبة الجهات الدولية الراعية للاتفاق، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالضغط على تل أبيب لتنفيذ التزاماتها.
في هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن لبنان متمسك بالمسار الدبلوماسي لمعالجة الأزمة، لكنه حذر من العواقب المترتبة على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأي جزء من الأراضي اللبنانية.
فيما يتعلق بحزب الله، فقد حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية ضمان انسحاب إسرائيل بالكامل، مشيرًا إلى أن أي تهاون في تطبيق الاتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد.
رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، لا يزال نحو 100 ألف لبناني نازحين عن قراهم الحدودية، بسبب استمرار الضربات الإسرائيلية، وعدم اكتمال انتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وقد دعت البلديات المحلية السكان إلى تأجيل العودة إلى قراهم، ريثما يتم ضمان الاستقرار الأمني بشكل كامل.
عشية الانسحاب، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدتي طيرحرفا والعيشية، كما نفذت تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتعتبر هذه العمليات جزءًا من سلسلة انتهاكات إسرائيلية مستمرة للاتفاق، حيث وثقت السلطات اللبنانية 925 خرقًا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل 74 شخصًا وإصابة 265 آخرين.
من الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أظهرت الإحصاءات الرسمية مقتل نحو 4000 لبناني وإصابة 16,890 آخرين، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا" نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة محادثات - مفاوضاتإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةجنوب لبنانحزب الله