تتجه سوق الأسهم السعودية لإنهاء تداولات الأسبوع عند أعلى مستوياتها في 3 أشهر بعدما أغلقت أمس فوق حاجز 12200 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر الماضي وسط تحسن في السيولة انعكس في ارتفاع قيم التداول لأعلى مستوياتها منذ بداية الأسبوع مما يحفز شهية المستثمرين وسط بيانات إيجابية للتضخم في الولايات المتحدة والمملكة.

وواصل المؤشر الرئيسي "تاسي" ارتفاعاته الطفيفة أمس الأربعاء ليغلق مرتفعاً 0.3% عند 12212 نقطة مدعوماً بمكاسب القطاع المصرفي ثقيل الوزن وأسهم قطاع التعدين.

استدامة الارتفاع

"الأمر اللافت والايجابي هو أن ارتفاعات المؤشر (خلال الفترة الماضية) كانت بنسب طفيفة وهو أمر صحي لأنها لم تؤد لضغط يستدعي جنياً للأرباح. قيمة التداول اليوم جيدة جداً عند 7.2 مليار ريال. من الواضح أن هناك تمركزاً للمستثمرين في الشركات التي من المتوقع أن تعلن نتائج جيدة وهذا ما يدعم هذه الارتفاعات الطفيفة"، بحسب ماري سالم المحللة المالية لدى "الشرق".

وارتفع مؤشر القطاع المصرفي 0.75% مع صعود أسهم "البنك الأهلي السعودي" 2.8% و"البنك السعودي الأول" حوالي 4% و"السعودي الفرنسي" 1.9%.

"استمرار تحسن السيولة يزيد الشهية للمخاطرة ويعزز تحركات المحافظ الكبيرة نظراً لتحمل السوق لصفقات بحجم أكبر. هناك هامش للارتفاع حتى مستوى 12320 نقطة خلال الجلسات القليلة المقبلة ثم ننتظر إن كانت هناك أي معطيات أساسية مؤثرة في التوقعات مثل نتائج الشركات"، بحسب أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول بصحيفة "الاقتصادية".

أسهم الطاقة والتعدين

ينتظر المستثمرون اليوم تفاعل أسهم قطاعي الطاقة والتعدين مع أخبار أعلنت أمس من داخل المملكة وخارجها.

أبرز هذه الأسهم هو "أرامكو" بعدما كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن وجود توجه استراتيجي لدى شركة النفط العملاقة لتنويع أنشطتها ودخول مجالات جديدة مثل المعادن، وهو ما تزامن مع إعلانها خطة للتعاون مع شركة "التعدين العربية السعودية" (معادن) بهدف بدء الإنتاج التجاري من الليثيوم بحلول 2027.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية الطاقة مؤشر القطاع المصرفي سوق الأسهم المؤشر الرئيسي المزيد

إقرأ أيضاً:

إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مسح أجراه مركز "إس أند بي جلوبال" الأمريكي أن إنتاج دول مجموعة "أوبك+" من النفط بلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر خلال مارس الماضي، وذلك قبيل انطلاق الزيادة المخططة للإنتاج في أبريل الجاري. 

وأشار المسح - وفقا لما نقلته منصة أخبار بريطانية المتخصصة فى شئون النفط – إلى أن إجمالى إنتاج النفط من دول تحالف “أوبك +” بلغ 41.04 مليون برميل يوميًا فى مارس الماضى، بزيادة قدرها 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر فبراير.

وأظهر المسح أن الدول المنتجة فى “أوبك+”، التى تخضع لحصص إنتاجية، تجاوزت سقفها المسموح به بمقدار كبير بلغ 319 ألف برميل يوميًا.

وتصدرت كازاخستان قائمة الدول التي تجاوزت حصتها الإنتاجية، وهى دولة منتجة في “أوبك+” ولكنها ليست عضوًا في منظمة “أوبك”، وتخوض الحكومة الكازاخية حاليًا مفاوضات مع الشركات العاملة داخل البلاد بشأن تقليص الإنتاج تماشيا مع اتفاقات “أوبك+”.

وشملت قائمة الدول، التي استمرت في تجاوز حصصها الإنتاجية خلال مارس الماضي، كلا من العراق والإمارات، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين في “أوبك” بعد السعودية.

وتأتي هذه الزيادات في الإنتاج ومشكلات الالتزام بالحصص، في وقت تبدأ فيه المجموعة بتخفيف التخفيضات الإنتاجية في أبريل الجاري، مع الاستعداد لرفع الإنتاج بشكل أكبر في شهر مايو المقبل بمعدل يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوقع.

وكانت “أوبك” قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قرارها بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل كبير في مايو المقبل قد يوفر أيضا فرصة للدول المشاركة لتعجيل تنفيذ آلية التعويض.
 

مقالات مشابهة

  • الصين تسجل أعلى واردات نفط منذ أشهر بدعم إيراني
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين
  • تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوياتها رغم ضعف الدولار
  • السوق السعودي يغلق على ارتفاع
  • «أحمد موسى»: هناك طفرة في العلاقات المصرية - السعودية بمجال الصناعة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11592 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11592 نقطة
  • صعود شبه جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة  
  • إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج