البورصة السعودية تتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوياتها في 3 أشهر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تتجه سوق الأسهم السعودية لإنهاء تداولات الأسبوع عند أعلى مستوياتها في 3 أشهر بعدما أغلقت أمس فوق حاجز 12200 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر الماضي وسط تحسن في السيولة انعكس في ارتفاع قيم التداول لأعلى مستوياتها منذ بداية الأسبوع مما يحفز شهية المستثمرين وسط بيانات إيجابية للتضخم في الولايات المتحدة والمملكة.
وواصل المؤشر الرئيسي "تاسي" ارتفاعاته الطفيفة أمس الأربعاء ليغلق مرتفعاً 0.3% عند 12212 نقطة مدعوماً بمكاسب القطاع المصرفي ثقيل الوزن وأسهم قطاع التعدين.
استدامة الارتفاع"الأمر اللافت والايجابي هو أن ارتفاعات المؤشر (خلال الفترة الماضية) كانت بنسب طفيفة وهو أمر صحي لأنها لم تؤد لضغط يستدعي جنياً للأرباح. قيمة التداول اليوم جيدة جداً عند 7.2 مليار ريال. من الواضح أن هناك تمركزاً للمستثمرين في الشركات التي من المتوقع أن تعلن نتائج جيدة وهذا ما يدعم هذه الارتفاعات الطفيفة"، بحسب ماري سالم المحللة المالية لدى "الشرق".
وارتفع مؤشر القطاع المصرفي 0.75% مع صعود أسهم "البنك الأهلي السعودي" 2.8% و"البنك السعودي الأول" حوالي 4% و"السعودي الفرنسي" 1.9%.
"استمرار تحسن السيولة يزيد الشهية للمخاطرة ويعزز تحركات المحافظ الكبيرة نظراً لتحمل السوق لصفقات بحجم أكبر. هناك هامش للارتفاع حتى مستوى 12320 نقطة خلال الجلسات القليلة المقبلة ثم ننتظر إن كانت هناك أي معطيات أساسية مؤثرة في التوقعات مثل نتائج الشركات"، بحسب أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول بصحيفة "الاقتصادية".
أسهم الطاقة والتعدينينتظر المستثمرون اليوم تفاعل أسهم قطاعي الطاقة والتعدين مع أخبار أعلنت أمس من داخل المملكة وخارجها.
أبرز هذه الأسهم هو "أرامكو" بعدما كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن وجود توجه استراتيجي لدى شركة النفط العملاقة لتنويع أنشطتها ودخول مجالات جديدة مثل المعادن، وهو ما تزامن مع إعلانها خطة للتعاون مع شركة "التعدين العربية السعودية" (معادن) بهدف بدء الإنتاج التجاري من الليثيوم بحلول 2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الطاقة مؤشر القطاع المصرفي سوق الأسهم المؤشر الرئيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
عائدات سندات منطقة اليورو تصل إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو مجددا، الاثنين، لتصل إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر فيما لا تزال بيانات الوظائف الأميركية القوية التي صدرت يوم الجمعة وارتفاع أسعار النفط وإصدارات الديون الحكومية تواصل الضغط على أسواق الدخل الثابت العالمية.
وارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى 2.612 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.
وفي الوقت نفسه، اتسعت علاوة المخاطر على سندات الحكومة الإيطالية بشكل حاد في حين اقتربت علاوة المخاطر على الديون الفرنسية من أعلى مستوياتها في أكثر من 12 عاما مع تحول تركيز المستثمرين تدريجيا إلى المخاطر المالية.
واتسع الفارق بين عائدات السندات الألمانية والفرنسية لأجل 10 سنوات إلى 88.1 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى له منذ 27 نوفمبر.
وكان الفارق قد اتسع إلى 90 نقطة أساس في نهاية نوفمبر بعد أن رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية، المجلس الأدنى في البرلمان، المنقسم بشدة خطة الميزانية لعام 2025.
وأثار عدم الاستقرار السياسي مخاوف من أن تواجه فرنسا صعوبات في مواجهة العجز المتزايد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي وفر 256 ألف وظيفة في ديسمبر، وهو أكبر عدد منذ مارس وأعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 160 ألف وظيفة.
وارتفعت أسعار النفط بنحو خمسة بالمئة خلال الجلستين الماضيتين مدفوعة بالعقوبات الأميركية الجديدة على صادرات الطاقة الروسية.
وقال هوكه زيمسن الخبير الاستراتيجي في أسعار الفائدة لدى "كومرتس بنك" إن البنك يتوقع أن تصدر الحكومات ديونا بقيمة 22 مليار يورو (22 مليار دولار) خلال الأيام المقبلة.