"بدوي" يبحث مع وزير الصناعة السعودي سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع بندر بن إبراهيم الخُريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مشاركته فى ختام فعاليات مؤتمر التعدين الدولي بالسعودية، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة؛ لبحث سبل تنمية التعاون وتبادل الخبرات والممارسات في قطاع التعدين بين البلدين.
وأشاد المهندس كريم بدوى بأهمية منتدى التعدين الدولى كمنصة عالمية تجمع جميع الشركاء الاستراتيجيين تحت مظلة واحدة لمناقشة أحدث تطورات صناعة التعدين.
وأوضح أن البلدان يتسمان بخصائص مشتركة تعدينيا، حيث أشار إلى النجاحات التي حققها مشروع تطوير وتحديث القطاع علي صعيد تطوير المناخ الاستثماري التعديني من خلال إجراءات إصلاحية مهمة علي المستويين التشريعي والمالي، مشيرًا إلى أبرز المشروعات والمزايدات التي تم طرحها للاستثمار في البحث عن الذهب والمعادن في مصر.
كما استعرض المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى ما يتراوح مابين 5-6٪ .
ومن جانبه، أكد بندر بن الخُريف حرص المملكة تنمية التعاون المشترك مع مصر فى قطاع التعدين والعمل سوياً لتطوير صناعة التعدين بالمنطقة وتسليط الضوء على ما تشهده من تطور واستدامة في الممارسات لجذب أنظار المستثمرين إليها.
وحضر اللقاء الجيولوجية يسرا عثمان بوحدة التعدين وسلمى معروف وحدة التواصل والمؤتمرات بالمكتب الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث عن الذهب والمعادن التعاون المشترك مع مصر المملكة العربية السعودية منتدى التعدين
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يبحث التعاون الطاقوي مع إثيوبيا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا جيليتا.
وحسب بيان للوزارة، تركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء.
وأبدى الجانب الإثيوبي اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من الخبرة الجزائرية، لا سيما من خلال مجمع سونلغاز. لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية. وكذا تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.
وأكد محمد عرقاب إستعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة. خصوصًا في المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية، والطاقة الريحية.
كما أبرز خبرة الجزائر، من خلال سونلغاز، في كهربة المناطق الريفية والمعزولة، تعزيز الشبكات الكهربائية. وتقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، استعرض هبتامو إتيفا جيليتا التقدم الذي حققه قطاع الطاقة في إثيوبيا. مشيرًا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يتمتعون بالكهرباء إلى 54%. وإلى الأثر الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.
كما أكد أهمية التعاون مع الجزائر في كهربة الريف، مستشهدًا بتوفير الكهرباء لأكثر من 10 آلاف شخص في أقاليم الصومال، أوروميا، وعفر. مع تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية، والمشاريع التنموية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال. بما يعزز التعاون الطاقوي، ويتيح فرصًا جديدة للشراكة في مشاريع الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية والشبكات. بما يضمن تبادلًا مثمرًا للخبرات ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور