في الوقت الذي يترقب العالم دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، يقول إنّ حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»؛ لترد الحركة الفلسطينية وتقول إنّها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء. 

تفاصيل ما جاء في بيان نتنياهو 

وبحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية، زعم بنيامين نتنياهو أنّ حركة حماس تتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم، ما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة عليه.

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه ونشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «تنصل حماس من أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة»، مضيفا: «لن تجتمع الحكومة الإسرائيلية حتى يخطر الوسطاء إسرائيل بأن حماس قبلت كل عناصر اتفاق غزة». 

اجتماع الحكومة الإسرائيلية

ومن المعلن، أن الحكومة الإسرائيلية مقرر اجتماعها اليوم الخميس، لإعطاء الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب خلّفت عشرات آلاف القتلى ودمارًا واسعًا وكارثة إنسانية في القطاع.

وذكرت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، أنّه جرى تأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر خلال الليل عن مكتبه، أنّ العمل لا يزال جاريًا على معالجة آخر تفاصيل الاتفاق، لكنه وجّه الشكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والمنتهية ولايته جو بايدن اللذين تعاونا بشكل وثيق في هذه المسألة، على مساعدتهما في الاتفاق بشأن المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة حماس اتفاق غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

المناطق_متابعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءً

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59