ترحيب من المنفي وخارجية الدبيبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وثمَّن دور دول الوساطة الضامنة لتنفيذ الاتفاق، معربا عن أمله في ضمان سلاسة تنفيذه والتزام كافة الأطراف به.
واعتبر المنفي أن القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الليبي، مؤكدا الموقف الليبي الرسمي الثابت في دعمه الواضح في كل المحافل لهذه القضية العادلة.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن يكون الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية في بيان لها على الجميع بالالتزام بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعلى ضرورة عودة المعتقلين والأسرى من السجون والنازحين من خيامهم.
كما دعت الخارجية إلى تحمل المسؤولية القانونية عن إعادة إعمار القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وعبر بيان الخارجية عن امتنانها للجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، الذين قادوا عملية التفاوض، إلى إعلان وقف إطلاق النار.
كما جددت الخارجية تأكيدها على الموقف الثابت لليبيا بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة.
تفاصيل اتفاق غزة
وكان رئيس الوزراء القطري قد أعلن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن في غزة وصولا إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم بين الطرفين.
ووفقا للاتفاق الذي رعته دول قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، فإن التنفيذ الفعلي سيبدأ بداية من الأحد 19 من يناير المقبل.
ونص الإعلان على أن تكون مدة الاتفاق 42 يوما كمرحلة أولى، شاملا تبادل الأسرى والرفات وإدخال المساعدات والوقود وإعادة تأهيل المستشفيات.
كما يقضي الاتفاق بتبادل 33 أسيراً إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين قبل أن ينسجب عناصر “الاحتلال الإسرائيلي” بشكل كامل من القطاع كمرحلة ثانية.
المصدر: ليبيا الأحرار
المنفيرئيسيوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنيةوقف إطلاق النار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي رئيسي وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
القدس المحتلة- رويترز
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تمامًا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد. وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس إن المفاوضات "ستبدأ هذا الأسبوع".
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق- الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرًا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين- صامدًا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة؛ إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة"، حسب وصفه. لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.
وقال ساعر "إذا رأينا أن هناك حوارًا بناءً مع إمكانية التوصل إلى اتفاق، (حينها) سنجعل هذا الإطار الزمني أطول".
وتم حتى الآن إعادة 19 أسيرًا إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين.
ومن المقرر عودة 14 أسيرًا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الأسرى الستة الأحياء يوم السبت المقبل في حين من المتوقع تسليم أربع جثث لأسرى لقوا حتفهم يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
واتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه سينشيء وحدة جديدة في الوزارة تكون معنية فقط بتسهيل مغادرة سكان غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى دولة ثالثة، بعد مراجعة خطة أولية لذلك.