روسيا تقصف موقعاً لتخزين الغاز في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت روسيا إنها ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الأرضية لأحد أكبر مواقع تخزين الغاز الطبيعي في منطقة لفيف الأوكرانية، خلال سلسلة من الهجمات التي استهدفت قطاع الطاقة في البلاد يوم الأربعاء.
أوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر "تليجرام" أن الضربة جاءت رداً على استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية استهدفت الأراضي الروسية.
وتصاعدت الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة من كلا الجانبين هذا الأسبوع، فيما أغلقت كييف شبكتها من خطوط الأنابيب أمام الإمدادات الروسية إلى أوروبا بدءاً من العام الجاري. وأدت الهجمات يوم الأربعاء إلى انقطاع طارئ للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من أوكرانيا، حيث أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن قطاع الطاقة، بما في ذلك البنية التحتية للغاز، كان الهدف الرئيسي للهجوم.
قال حاكم لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، إن الروس استهدفوا منشأتين حيويتين للبنية التحتية، إحداهما في منطقة ستريي، مما تسبب في بعض الأضرار.
ونفذت أوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات واسعة النطاق على منشآت للطاقة والبنية العسكرية في وسط روسيا ومنطقة الفولغا. كما استهدفت الغارات مصنعين كيميائيين في منطقتي تولا وبريانسك، وأصابت مستودع ذخيرة في مطار إنغلس بمنطقة ساراتوف، ما تسبب في اندلاع حريق بمصفاة النفط التابعة لشركة "روسنفت" (Rosneft PJSC) في ساراتوف، وفقاً لتصريحات مسؤول أوكراني.
اقرأ أيضاًالنفط يرتفع عالميا مع ترقب لعقوبات أمريكية جديدة على روسيا
روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد
روسيا تطور طائرة مسيرة جديدة تدمر 12 نوعا من الأهداف العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي منطقة لفيف الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.