الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 16 يناير 2025، 11 مواطنا من مدينة الخليل.
وأعلنت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وهم: عضو مجلس البلدية أحمد إبراهيم عبد الله مسالمة، ويوسف حسن مسالمة، وباجس محمد سويطي، وعبد العزيز سويطي، وإسماعيل محمد سويطي، وكرام محمد مسالمة، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وأضافت ذات المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: إبراهيم اكوائين وشقيقه نعيم بعد تحطيم محتويات منزله في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وعبد العزيز أبو شيخة من قرية كرمة جنوبا، وباسل عايد وزوز من مدينة الخليل، وصبحي محمد سلامة شلش (60 عاما) من بلدة دورا جنوبا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا للمرة الثانية، ونصبت حواجز عسكرية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين.
كما شددّت قوات الاحتلال إجراءاتها عند مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية، وواصلت إجراءاتها المشددة في حارات البلدة القديمة من مدينة الخليل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في شهر مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ترحيب دولي كبير بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الأونروا: ناقشنا مع السعودية دورنا ضمن تحالف تنفيذ حل الدولتين التربية: استهداف إسرائيلي ممنهج يُهدد التعليم وطلبة وأطفال فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا بن غفير يوجه طلبا للشرطة بشأن هدم البيوت بأراضي الـ48 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لخلق أقاليم منفصلة بالضفة تبدأ من الخليل.. ما علاقة الإمارات؟
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن جهات مختلفة في المستوى السياسي والأمني لدى الاحتلال، تناقش فكرة تحويل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة إلى أقاليم، بحيث تفكك السلطة التي يقودها محمود عباس بشكلها الحالي، ومنح كل مدينة فلسطينية صلاحيات خاصة بها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تجرى التجربة في مدينة مثل الخليل، عبر تشكيل قيادة محلية تتولى إدارة المنطقة، أمام حكومة الاحتلال والجيش.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نقاشات عديدة بشأن الضفة، ووضعها المستقبلي، جرى بحثها مع الإماراتيين، خلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يسرائيل غانتس، وكان في استقباله، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات علي راشد النعيمي، على مأدبة إفطار.
وقال غانتس، إن الفترة الحالية، "ذات إمكانات تاريخية لا ينبغي تفويتها"، لافتا إلى أن "النظام العالمي الجديد يتطلب تحالفات جديدة وتفكيرا خارج الصندوق" خلال جلسة مع النعيمي ورجال أعمال ومؤثرين وكذلك بحضور سفير الاحتلال لدى الإمارات يوسي شيللي.
ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء قادة المستوطنين، مع المسؤولين الإماراتيين، كان هاما، رغم عدم الكشف عن مضمون ما تم بحثه، "لكنهم يحاولون خلق وضع لا تتضمن فيه اتفاقات سلام مستقبلية أو تطبيع عمليات إخلاء للمستوطنات في الضفة".
وقالت الصحيفة: "يسعى ممثلو الدول العربية إلى إقامة دولية فلسطينية، لكن خلف الكواليس، يدركون أن السلطة الفلسطينية تواجه مشكلة خطيرة، وأن صورتها هي عبارة عن مجموعة فاسدة تضع الفلسطينيين على الهامش وتهتم للحفاظ على حكمها، وهنا نقطة التقاط الإماراتيين مع قادة المستوطنات في الضفة".
ولفتت إلى أن الإماراتيين هم من بادروا باللقاء مع قادة المستوطنات، لأنهم "أدركوا أنهم يشكلون قوة كبيرة في الحكومة الحالية".
وشددت على أن زعماء المستوطنات، بادروا إلى إقامة علاقات مع الإمارات خاصة في الناحية التجارية، منذ فترة ترامب الأولى، بهدف إزالة الإفتراض، أن أي تطبيع مع السعودية أو تعميق للعلاقات مع أبو ظبي، ينطوي على إخلاء المستوطنات، وإقامة دولة فلسطينية، في خطوة يريد المستوطنون منها تجاوز بنيامين نتنياهو، وحتى يظهروا له أنهم لديهم قناة مباشرة إلى الخليج بعيدا عنه.