حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته فرض اليوم “اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان، والانسحاب وإجراء عملية تبادل أسرى مشرفة، وذلك بفعل صموده الأسطوري ومقاتليه الشجعان البواسل”.
وشدّدت الحركة، في بيان لها، على أنها لن تدّخر جهداً في خدمة الفلسطينيين قطاع غزة، “ومواكبة تحديات المرحلة القادمة”، و”أن المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً”.
كما وجهت “تحية إجلال وإكبار إلى أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الصابرين المرابطين في قطاع غزة، وفي كل ساحات وجوده، في الوطن والشتات، وإلى كل قوى المقاومة التي ساندت الفلسطينيين على مدار الوقت”.
وشكر البيان “الإخوة في قطر وفي مصر على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا الاتفاق”.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية القطري ورئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي، عقده مساء الأربعاء، نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وموافقة كل من المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي على الاتفاق، مؤكداً استمرار العمل مع حركة حماس والاحتلال، بشأن خطوات تنفيذ الاتفاق، وعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذه.
المصدر: مواقع اخبارية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
يمانيون../
كشفت قناة الميادين عن بنود الورقة الصهيونية التي تم تقديمها للوسطاء ولحركة حماس ضمن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والتي تتضمن مقترحاً لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، مشروطاً بعدة خطوات متبادلة، أبرزها الإفراج عن أسرى وتقديم مساعدات إنسانية.
وتبدأ الورقة، بمطالبة حماس بالإفراج في اليوم الأول من التهدئة عن الأسير ألكسندر عيدان، في خطوة موجهة خصيصاً للولايات المتحدة.
كما تتضمن البنود وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية خلال فترة التهدئة، وتبادل أسرى بين الجانبين، مع التشديد على عدم إقامة أي مراسم علنية خلال عمليات الإفراج، وفق الطرح الصهيوني.
وتطالب الوثيقة بنزع سلاح المقاومة في غزة، وفرض آلية مراقبة مشددة تضمن، حسب زعمها، إيصال المساعدات للمدنيين فقط. كما تشمل الإفراج المتبادل عن أسرى أحياء ومعلومات حول مصير المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثامين الشهداء والأسرى المتوفين.
وتشير الورقة إلى أنه بعد بدء الهدنة، سيبدأ جيش العدو بإعادة انتشاره في مناطق شمال القطاع ومدينة رفح، بالتزامن مع دخول مساعدات إنسانية ومعدات إيواء للنازحين.
كما تنص على بدء مفاوضات ما يسمى “اليوم التالي” في اليوم الثالث للهدنة، وهي مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، متضمنة ملف نزع السلاح بشكل رئيسي.
وتتيح الورقة تمديد فترة الهدنة المؤقتة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الـ45 يوماً، مؤكدة أن الدول الضامنة – مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل على تسهيل المفاوضات وضمان تنفيذ الاتفاق.
وتأتي هذه المقترحات وسط استمرار جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه المقاومة الفلسطينية الضغوط السياسية والإنسانية والعسكرية بثبات ورفض لأي حلول تنال من الحقوق الوطنية.