أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته فرض اليوم “اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان، والانسحاب وإجراء عملية تبادل أسرى مشرفة، وذلك بفعل صموده الأسطوري ومقاتليه الشجعان البواسل”.

وشدّدت الحركة، في بيان لها، على أنها لن تدّخر جهداً في خدمة الفلسطينيين قطاع غزة، “ومواكبة تحديات المرحلة القادمة”، و”أن المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً”.

كما وجهت “تحية إجلال وإكبار إلى أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الصابرين المرابطين في قطاع غزة، وفي كل ساحات وجوده، في الوطن والشتات، وإلى كل قوى المقاومة التي ساندت الفلسطينيين على مدار الوقت”.

وشكر البيان “الإخوة في قطر وفي مصر على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا الاتفاق”.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية القطري ورئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي، عقده مساء الأربعاء، نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وموافقة كل من المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي على الاتفاق، مؤكداً استمرار العمل مع حركة حماس والاحتلال، بشأن خطوات تنفيذ الاتفاق، وعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذه.

المصدر: مواقع اخبارية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد

دعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى دعمها بالمال في معركتها القائمة ضد العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تلغرام"، الجمعة، "في شهر الجهاد والخير والعطاء؛ اجعل لنفسك سهما في دعم المقاومة المدافعة عن مسرى نبينا ﷺ وخط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية".

وأرفقت "القسام" مع الإعلان عنوانا إلكترونيا ([email protected])، مشددة على أنه المرجى الرسمي الوحيد الخاص بالتواصل بشأن تقديم الدعم.




وحملت الدعوة التي تأتي على وقع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسوما من قبيل "نصرة المقاومة واجب" و"شارك بمعركة الإعداد".

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين  حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
  • حماس تنفي مزاعم الكيان بشأن قطع الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى
  • “شؤون الأسرى الفلسطينية”: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 500 امرأة منذ بدء العدوان على قطاع غزة
  • المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: نثمن الجهود المصرية القطرية شأن التوصل إلى اتفاق غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة
  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • اجتماع عربي يدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف انتهاك اتفاق غزة
  • لم نغلق باب التفاوض..حماس مستعدة لمحادثات جديدة لوقف دائم للحرب في غزة
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك التضامني ضد استئناف العدوان على غزة
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”