تاريخ من الدم والفوضى ممتد على مدار 97 عاما يحمله تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي أخذ على عاتقه في سياسة ممنهجة بث الشائعات والأكاذيب بهدف تفتيت الداخل المصري، وهي الاستراتيجية التي حذّر من خطورتها علماء الاجتماع لتأثيرها المدمر على المجتمعات.

الإخوان وحرب الشائعات

الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسي، قال إنّ جماعة الإخوان الإرهابية يروجون للشائعات اعتمادا على أنها معلومة موثقة، ولا يكتفى بمجرد ترديدها في محيطهم بل يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال لجان إلكترونية، ما يعطي الشائعات حالة شيوع موسع ويجعلها تأخذ صورة المعلومة المؤكدة.

وطالب استشاري الطب النفسي في تصريحات لـ«الوطن»، الأسر بإعادة تأهيل أبنائها وعدم تركهم فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي المملوءة بالأهداف الخبيثة، حتى لا يجني المجتمع شباب مصابون بالتفخيخ العقلي الكاره للوطن، ما يسهل انفجارهم بالشائعات والأكاذيب التى تخدم أعداء الوطن.

أنواع الشائعات

الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، أوضحت أنّ الشائعات أنواع ومنها العشوائي والمنظم، والأخير تقف وراءه أجندات للجماعات الإرهابية كالإخوان، أو لأشخاص أو دول، وتلك الشائعات تؤثر على اقتصاد الدول وقد تتسبب في حالات هبوط حاد في أعمال البورصة ارتفاعا وانخفاضا بشكل سريع إضافة إلى التأثير الاجتماعي على الأشخاص بسبب الأزمات الاجتماعية التي تسببها الشائعات بمختلف جوانب الحياة.

وأكدت لـ«الوطن»، أنّ انتشار الشائعات يأتي بسبب حالة الجهل التكنولوجي وغياب الثقافة الوطنية الواعية بقيمة الكلمة وأمانة النقل للمعلومة، فالإحصائيات والمؤشرات التي تخبرنا بها المراكز الإحصائية عن الشائعات تكشف أنّنا نعيش حالة مأساوية شديدة الخطورة تستلزم الاستنفار العام من الجميع، لإنقاذ الوطن والمواطن على السواء من الوقوع فريسة لتلك الكتائب الإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان

إقرأ أيضاً:

"قافلة الخير" من "لولو" تنشر السعادة خلال شهر رمضان

مسقط- الرؤية

أطلق هايبرماركت "لولو عُمان" مبادرة "قافلة الخير"، مؤكدًا التزامه بدعم المجتمعات ونشر الخير؛ ففي إطار مسؤوليته الاجتماعية، وزّع "لولو" طرودًا رمضانية على الأسر المتعففة، حرصًا منه على ترسيخ قيم العطاء والتراحم خلال شهر رمضان الفضيل.

وأُطلقت هذه المبادرة الخيرية بالتعاون مع فريق "اترك بسمة" التطوعي، الذي جمع جهودًا مشتركة للوصول إلى بعض العديد من المجتمعات في عُمان. وجابت قافلة الخير عددًا من المحافظات، لتوصيل المواد الغذائية الأساسية لأكثر من 1000 أسرة. وأُعدّت الطرود بعناية لتوفير المواد الغذائية الضرورية، مما يُمكّن الأسر من الاحتفال بشهر رمضان المبارك.

وسلّط شبير كي. أي. مدير عام لولو عُمان، الضوء على أهمية العطاء في هذا الشهر الفضيل، وقال: "رمضان شهر التأمل والكرم وروح الجماعة. ومن خلال قافلة الخير، نأمل أن نمد يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، ضامنين بذلك شمول الجميع خلال هذا الشهر الفضيل. وقد أتاحت لنا شراكتنا مع "اترك بسمة" الوصول إلى المزيد من العائلات وتجسيد قيم التراحم والتكافل."

ويؤكد "لولو عُمان" التزامه بتنفيذ المبادرات التي تُعزز التغيير الإيجابي في المجتمع. ومن خلال إطلاق قافلة الخير، تُواصل العلامة التجارية التأكيد على أهمية الإحسان والتضامن وروح العطاء، وهي القيم الأساسية التي تُعرّف جوهر رمضان. ومع وصول الحملة إلى وجهاتها النهائية، يعرب لولو عن خالص امتنانه للمتطوعين والشركاء وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مُؤكدًا التزامه بخدمة المجتمعات ونشر الخير.

مقالات مشابهة

  • وكيل الطب العلاجي يطمئن على حالة المصابين بحادث سقوط سقف غرفة في بني عبيد
  • "قافلة الخير" من "لولو" تنشر السعادة خلال شهر رمضان
  • خبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالمي
  • العقل الجمعي وإدارة القطيع
  • علماء يحذرون: هل تشكل البكتيريا المرآتية تهديدا بفناء البشرية؟
  • سموتريتش: الجيش عاد بهجوم مكثف على غزة لتدمير حماس واستعادة الأسرى
  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا