حزب الاتحاد: وقف إطلاق النار يتوج جهود مصر فى رفع المعاناة عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد لشئون التنظيم والعلاقات الخارجية، أهمية الدور المصري الاستثنائي الذي لعبته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعودة الحياة مرة أخرى إليه، بعد خمسة عشر شهرا من الحرب الشعراء التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأثنى "أمين" - في تصريحات على الدور المصري الذي لعبته من عملية السابع من أكتوبر، إذ استطاعت مصر من خلال سياسة متوازنة وسلام يحميه قوة أن تواجه المخططات التي أعقبت تلك العملية، على الأخص منها مخطط التهجير الذي تصدت له مصر منذ اللحظة الأولى ووقفت بحزم أمام محاولات الاحتلال الإسرائيلي لجعل سيناء وطنا مستنسخا للفلسطينيين والذي يأباه الشعب الشقيق، وهو موقف سيسجله التاريخ لمصر.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد بما بذلته مصر دبلوماسيا لدعم الأشقاء ورفع المعاناة عنهم، من خلال الحشد الدولي واطلاع العالم على الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، فضلا عن تنسيقها مع بقية الدول من خلال الأمم المتحدة للتدخل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، لافتا إلى أن ما بذلته مصر من جهد يعبر عن التزام تاريخي.
وشدد محمد الأمين على ضرورة أن يقود هذا الاتفاق إلى سلام عادل ومستدام نصل إليه من خلال مفاوضات جدية، تحقق آمال وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مشيدا يتعهد الرئيس السيسي باستمرار مصر كراعية للسلام ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار الانتهاكات الإسرائيلية مخطط التهجير الاحتلال الإسرائيلي المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
وشددت خلال لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.
كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.
وأشارت “كالاس” إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا، مشددةً على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.