الرؤية الآن.
قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان.
بعد أن تستمع الى هذا الفيديو بأدناه و تربط ذلك بغيره من الشواهد الأخرى، الشاخصة، البائنة، والكاشفة. بعدها ستدرك ان هذه الحرب سيؤرخ لها وان السودان بعدها لن يكون كما كان و ألفه الناس في ساحات فضاءاته العامة، قولا واحدا، انها مرحلة أفول اليسار السوداني الذي قرر الانتحار السياسي بمحض ارادته في هذه الحرب.



أفول لا يستثني أحدا، سواء الحزب الشيوعي العجوز او البقية من بعثيين وناصريين ومؤتمر سوداني وحتى حزب الامة لن يبقى بشكله الحالي ولن تكون مقبولة للناس كل قيادته الحالية، سينحسر الى حزب شرعي صغير بقيادة عبد الرحمن الصادق المهدي.
ليس من انتحر هو الحزب الشيوعي ومعه البعثيين والناصريين فقط ، بل الجمهوريين ايضا اندفعوا كفراشات ابو الدقيق نحو النار، قرروا الانتحار والوقوع في البئر مع اليسار السوداني، وظنوا، ويا لبؤس خيالهم، ان حميدتي ” حسب نبؤة نبيهم محمود محمد طه” سيكون هو المخلص لهم من الإسلاميين.

ايضا انتهت هذه الحرب من نخبة المين روود و توزع روادها بين الفنادق ما بين القابل للبيع والشراء علنا وما بين الغشيم والمتواضع القدرات السياسية الذي لا يعني له الوطن شيئا والذي لا يملك التموضع الصحيح وطنيا وسقطوا عند أول اختبار في الوطنية.

الإسلاميين ايضا ما لم يقدموا قيادات معتدلة وناضجة مثل احمد الشرع في سوريا وما لم يقدموا حزب معتدل مثل نظرائهم في تركيا وماليزيا وما لم يقدموا شبابهم المعتدل والمستنير ويفسحوا المجال للقادمين الجدد بدل القدامى ، ايضا سيلحقوا بالآخرين وستبتلعهم بئر هذه الحرب، فهي بئر ليس لها قرار!.

على بؤس موقفه و تصريحه هذا، لا املك الا ان أحيي خالد محي الدين على شجاعته، فقد قال في العلن ما يقوله خالد سلك وجماعة تقدم سرا، وهذه لعمري جسارة لا يقدم عليها الا شخص غريب ومتغرب عن طباع و قيم و شيم هذا الشعب، فكيف تطمعوا ان تكونوا قادته؟؟!!
في المقطع خالد محي الدين يتوعد الجيش والشعب السوداني باستعادة مدني الى ما سماهم بالأشاوس.

طارق عبد الهادي
طارق عبد الهادي‎ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد لنظيره السوداني دعم مصر للمؤسسات الوطنية

عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ونظيره السوداني الدكتور علي يوسف الشريف، في بورسودان، اليوم الأربعاء.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، فإن الوزير أعرب عن تقديره لزيادة وتيرة اللقاءات مع نظيره السوداني بما يتناسب مع عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية.

كما أكد أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان الشقيق، معربا عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين.

مناقشة عدد من الملفات المشتركة

وأعرب وزير الخارجية، عن سعادته بعقد امتحانات الثانوية العامة لنحو 28 ألف طالب من أبناء الجالية السودانية في مصر مؤخرًا، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية.

كما استعرض «عبد العاطي» مستجدات الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراطها بفاعلية في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة في إطار الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه.

كما تناول الوزيران ملف الأمن المائي، حيث أعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره السوداني دعم مصر للمؤسسات الوطنية
  • يتصدرها الحرب ومياه النيل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوداني
  • التحالف الديمقراطي للمحامين: الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة
  • بعد استهدافه.. كل ما تريد معرفته عن سد مروي السوداني
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • مفاوضات التهدئة في غزة تدخل «مرحلة الحسم»
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نحن في مرحلة فارقة بمسار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نواجه الآن حربا متعددة الأطراف
  • حرب غزة تقترب من النهاية مع دخول المفاوضات مرحلة الحسم