المحامل الشراعية ترفرف بـ «أجنحة أريلة» بحثاً عن ناموس الـ 60
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية سباق أريله للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً 25 يناير، وسيكون يوم 26 احتياطياً وفقاً للأحوال الجوية، ضمن برنامج السباقات التراثية، خلال الموسم الحالي الذي يشتمل على سباقات لكل فئات المحامل.
ويقام السباق، وهو الجولة الثالثة لهذه الفئة لمسافة 28 ميلاً بحرياً، وتنطلق المحامل من عالي ميناء خليفة حتى خط النهاية أمام سارية العلم على كورنيش أبوظبي، ويتم تتويج أطقم المحامل الفائزة، ورصدت 3 سيارات جوائز يحصل عليها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ويتوقع مشاركة أكثر من 90 محملاً على متن كل محمل 20 بحاراً.
وتشهد سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، مشاركة كبيرة، ويحرص الملاك على الدفع بمحاملهم، وعلى متنها نخبة النواخذة وأمهر البحارة لخوض التحدي والمشاركة في هذه السباقات التراثية القوية، والمنافسة على المراكز الأولى والفوز باللقب والجوائز القيمة.
وثمّن سيف السويدي، رئيس اللجنة المنظمة للسباقات والأحداث الرياضية في النادي، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لسباق أريله للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، ودعم سموه للأنشطة التراثية البحرية وسباقاتها المختلفة الذي يرسخ قيم التراث والهوية الوطنية، ويعزز جهود الحفاظ على إرث الأجداد والآباء البحري.
وقال: سباقات المحامل فئة 60 قدماً تشكل التحدي الأكبر للملاك والنواخذة والبحارة بمسافاتها الطويلة، وقوة المنافسة، وجوائزها القيمة، والمشاركة الكبيرة للمحامل، مشيراً إلى أن سباق أريله للمحامل فئة 60 قدماً من الفعاليات المهمة والقوية التي ينظمها النادي، ويحظى بمشاركة كبيرة ومكانة مميزة لدى الجميع، ويسهم بشكل مباشر في المردود الإيجابي للسباقات التراثية في نقل رسالة تحمل ثقافة الإبحار عبر المحامل الشراعية إلى الأجيال.
وأضاف: فريق تنظيم السباق بالنادي أكمل الترتيبات في الجوانب كافة، وفق الخطة الموضوعة، التي تشتمل على أعلى معايير السلامة للمشاركين، ونتوقع أن تكون المشاركة كبيرة مثلما هو في كل سباقات المحامل فئة 60 قدماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحامل الشراعية سباقات المحامل الشراعية السباقات البحرية
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، بعد أن لامست مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق المتزايد بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الخلافات التجارية، بالإضافة إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ يوم الجمعة الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 3004.86 دولار للأوقية.
وفي المقابل، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.
وأوضح كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى شركة "أواندا"، كلفن وونغ، أن "الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف من حدوث ركود تضخمي".
وأظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام خلال شهر آذار/مارس الجاري، بينما ارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، قد تعزز ارتفاع الأسعار وتقوض الاقتصاد.
كما استمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن حتى توقف هجماتها على السفن، في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية
جاء التحرك الأمريكي رداً على إعلان جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية "في مناطق العمليات المحددة بالبحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لتل أبيب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها في البحر الأحمر ومناطق أخرى يمكن أن تصلها الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
ويعد الذهب، الذي يُعتبر تحوطاً ضد المخاطر السياسية والتضخم، قد حقق مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر يوم الأربعاء القادم، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.