دخل الحكم روبرت جونز تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، باعتباره أول حكم يرفض طرد لاعب بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو "فار".

وشهدت مباراة تشلسي وضيفه بورنموث، أمس الثلاثاء، على ملعب ستامفورد بريدج ضمن الجولة الـ21 من البريميرليغ لقطة أثارت جدلا كبيرا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رافينيا قائد برشلونة يتفوق على فينيسيوس نجم ريال مدريدlist 2 of 2فضيحة مراهنات تهز الليغا والبريميرليغend of list

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الويلزي ديفيد بروكس، لاعب بورنموث، تدخّل بقوة مفرطة على نظيره الإسباني مارك كوكوريلا ظهير تشلسي، لكن الحكم جونز رفض إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.

It gets worse every time I see it.

You are a disgrace to every single football club in this league and I’ll happily say piss off from all 20 teams @FA_PGMOL ????

pic.twitter.com/I66DjqfIzy

— Uber Chelsea FC (@UberChelseaFC_) January 15, 2025

واستدعى طاقم تقنية "الفار" جونز من أجل متابعة اللقطة عبر الشاشة، حيث أوصاه "بإمكانية إشهار البطاقة الحمراء بسبب السلوك العنيف".

لكن وبعد مشاهدة اللقطة عدة مرات خالف جونز توصية حكم الفيديو المساعد ومنح بروكس بطاقة صفراء بدل الحمراء.

Should David Brooks have been sent off? ????

Referee Rob Jones was sent to the VAR monitor after Brooks caught Marc Cucurella… and issued yellow, not red.#CHEBOU pic.twitter.com/9dFTVv4hH4

— Match of the Day (@BBCMOTD) January 14, 2025

إعلان

وعلى الفور أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي توضيحا لما حدث عبر "إكس".

ونشرت الرابطة بيانا مقتضبا قالت فيه "أوصت (الفار) بإجراء مراجعة على أرض الملعب لاحتمال طرد بروكس بسبب سلوكه العنيف".

#CHEBOU – 53’

VAR recommended an on-field review for a possible red card to Brooks for violent conduct. Upon review, the referee deemed that the challenge on Cucurella was a reckless action and not violent conduct – and issued a yellow card to Brooks.

— Premier League Match Centre (@PLMatchCentre) January 14, 2025

وتابعت "بعد المراجعة اعتبر الحكم أن التدخل على كوكوريلا كان تصرفا متهورا وليس سلوكا عنيفا، وعليه منح بروكس البطاقة الصفراء".

وأكدت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الدوري الإنجليزي التي يرفض فيها حكم إشهار البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية الفيديو.

وأوضحت أن هذا القرار هو الأول في جميع الحالات الذي يخالف فيه حكم ساحة توصيات "الفار" في موسم 2024-2025.

وأنقذ رييس جيمس فريقه تشلسي من الخسارة في اللحظات الأخيرة بعدما سجل هدف التعادل (2-2) في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة مباشرة.

الحكم روبرت جونز اكتفى بمعاقبة لاعب بورنموث بالبطاقة الصفراء وليس الحمراء (رويترز)

وذكرت "ذا صن" أن تشلسي تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري الإنجليزي، وتعادل 3 مرات (إيفرتون وكريستال بالاس وبورنموث)، وخسر مرتين من فولهام وإيبسويتش تاون.

ويحتل "البلوز" المركز الرابع مؤقتا في جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 37 نقطة، ويبتعد عن المتصدر ليفربول بفارق 10 نقاط علما بأن الثاني لعب مباراة أقل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدوری الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

كشف أسرار العفاريت الحمراء التي أضاءت سماء الهيمالايا

فوق العواصف الرعدية، وفي مناطق متفرقة من العالم تُضيء ظاهرة عابرة وساحرة تُعرف باسم "العفاريت الحمراء" الغلاف الجوي العلوي، وطوال تاريخنا القديم مثلت حدثا مرعبا بالنسبة لمن رأوها من البشر.

وقد أثارت هذه الومضات القصيرة من الضوء الأحمر فضول العلماء ومراقبي السماء على حد سواء، والآن سلّطت دراسة صينية الضوء على عرض رائع للأشباح الحمراء فوق جبال الهيمالايا، مقدمة رؤى جديدة حول هذه الأحداث الغامضة.

في ليلة 19 مايو/أيار 2022، التقط مصوران فلكيان صينيان، هما أنجيل آن وشوتشانغ دونغ، عرضا استثنائيا لأكثر من 100 ضربة من عفاريت البرق الحمراء فوق جبال الهيمالايا.

وقد وفّر موقع رصدهما، الواقع على هضبة التبت الجنوبية بالقرب من بحيرة بومويونغكو، نقطة مراقبة فريدة لهذا الحدث السماوي. ولم تُظهر الصور جمال تفريغات العفاريت فحسب، بل أثارت أيضا اهتماما عاما بظواهر الطقس المتطرفة وأهميتها العلمية.

ما العفاريت الحمراء؟

العفاريت الحمراء أحد أنواع برق الغلاف الجوي العلوي، وهي ومضات ضوئية قصيرة تظهر عاليا فوق العواصف الرعدية، على ارتفاعات تتراوح بين 40 و90 كيلومترا وترتبط بصواعق قوية.

وعلى عكس صواعق البرق المألوفة التي تنتقل من السحب إلى الأرض، تظهر العفاريت الحمراء فوق العواصف الرعدية، متجهة نحو الفضاء، وغالبا ما تُظهر تلك النوعية من البرق لونا أحمر مع خيوط متفرعة تشبه قنديل البحر في شكلها.

إعلان

ويمتد زمن ضربة العفاريت الحمراء لمدة حوالي ملي ثانية أو أكثر قليلا (1 على الألف من الثانية)، وهي بذلك أسرع من البرق الذي يظهر لمدة 1 على 50 من الثانية تقريبا.

ولأنها تحدث كذلك في طبقات الجو العليا، فإنه يصعب رصدها وتصويرها، ولا يعرفها إلا علماء ومتخصصو الطقس والمناخ ومصورو الحياة الطبيعية والمهتمون بتلك النوعية من الظواهر بشكل عام.

العفاريت الحمراء ليست الظاهرة الوحيدة المضيئة والمثيرة للانتباه في طبقات الجو العليا (ستيفات فيتير) تحديات بحثية

وحللت الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "أدفانسز إن أتموسفيرك ساينسز"، تفريغات البرق الأصلية المسؤولة عن إطلاق العفاريت الحمراء المرصودة.

واكتشف الباحثون أن هذه "العفاريت" بدأت بضربات برق موجبة الشحنة عالية الذروة من السحابة إلى الأرض ضمن نظام حمل حراري ضخم متوسط ​​الحجم، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة ومنتظمة من العواصف الرعدية.

وتشير هذه النتيجة إلى أن العواصف الرعدية في منطقة الهيمالايا لديها القدرة على إنتاج بعض من أكثر التفريغات الكهربائية تعقيدا وكثافة في الغلاف الجوي العلوي على الأرض.

أحد التحديات في دراسة عفاريت البرق الحمراء هو عدم وجود بيانات رصد دقيقة وبشكل خاص بالنسبة للتوقيت الدقيق لحدوث الضربة، كونها تحدث بسرعة كبيرة، وهذا يعيق التحليل التفصيلي.

وللتغلب على هذه المشكلة، طوّر فريق البحث طريقة مبتكرة لمزامنة توقيت الفيديو باستخدام مسارات الأقمار الصناعية وتحليل حركات النجوم، ومكّنهم هذا النهج من تحديد أوقات ظهور العفاريت بدقة وربطها بتفريغاتها البرقية الأصلية.

ولم تُحسّن هذه التقنية دقة نتائجهم فحسب، بل أتاحت أيضا إمكانية استخدامها كأداة توقيت موثوقة للعلماء والهواة الذين يُساهمون في عمليات رصد مماثلة.

العفاريت الحمراء هي ظاهرة مناخية ترتبط ببعض العواصف الرعدية الشديدة، وتشبه البرق في آلية حدوثها (ثاناسيس باباثاناسيو) أهمية عفاريت البرق

يُعد فهم العفاريت الحمراء وتفريغاتها البرقية الأصلية أمرا بالغ الأهمية لعدة أسباب، حيث تُعدّ تلك الظواهر جزءا من النظام الكهربائي للأرض، وتلعب دورا في الاقتران بين طبقة التروبوسفير (أدنى طبقة في الغلاف الجوي) وطبقة الميزوسفير (أعلى طبقة)، وتُساعد دراستها العلماء على فهم التفاعلات المعقدة داخل غلافنا الجوي.

إعلان

من جانب آخر، يُمكن لفهم الظروف التي تُؤدي إلى تكوّن عفاريت البرق الحمراء تحسين نماذج وتوقعات الطقس، لا سيما في المناطق المُعرّضة للعواصف الرعدية الشديدة.

كما تنطوي هذه الظواهر على عمليات عالية الطاقة يُمكن أن تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة، ويُمكن أن يُؤدي فهم هذه الأحداث إلى تطوير تقنيات أكثر مرونة في مواجهة هذه الاضطرابات الجوية.

مقالات مشابهة

  • قريبا داخل القلعة الحمراء.. لاعب جديد يدخل دائرة الانضمام للأهلي | من هو؟
  • توماس توخيل يشيد بموهبة المنتخب الإنجليزي
  • نادٍ يواجه خطر الاستبعاد من الدوري الإنجليزي.. ما القصة؟
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك نادٍ بالبيع
  • الإعلام الإنجليزي: مرموش يقود أحلام الفراعنة أمام إثيوبيا وسيراليون
  • كشف أسرار العفاريت الحمراء التي أضاءت سماء الهيمالايا
  • الزراعة: نجحنا في خفض أسعار اللحوم الحمراء رغم الارتفاع العالمي
  • مدرب إسبانيا متفاجئ من صوم لامين جمال: موقف غير مسبوق لي
  • تمديد العمل بقرار خفض 20% من مبلغ الغرامات المرورية في كردستان 6 أشهر