محلل سياسي: الحوار (الجنوبي – الجنوبي) الخيار الوحيد المتاح أمام الجنوبيين قبل أي مفاوضات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أشار محلل سياسي إلى أن أفضل الحلول للقضية الجنوبية، هو أن يدخل الجنوبيون في حوار (جنوبي – جنوبي)، ويتنازلون لبعضهم البعض.
وقال المحلل السياسي مدين مقباس، إن الأزمات والمنعطفات السياسية كشفت أن الجنوبيين بحاجة إلى التنازل لبعضهم البعض، قبل أن يدخلوا في أي مفاوضات قادمة.
وأضاف: "تكشف الأزمات والمنعطفات السياسية التي مر ويمر بها الوطن، عن حاجة أبناء الجنوب للتنازل لبعضهم البعض ومزيد من الحوار الجنوبي الجنوبي، الذي أصبح أفضل الوسائل والخيارات المتاحة الأقل كلفة لتوحيد كلمتهم، لفرض شروطهم بقوة على مائدة المفاوضات القادمة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب".
وتابع مقباس بالقول: "أرى انه سيترتب على توحيد موقفهم وكلمتهم قبل الذهاب إلى أي مفاوضات قادمة، أفضل النتائج والحلول للقضية الجنوبية، مقارنة بالانخراط فيها وهم ممزقون".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كيف ستكون العلاقة بين سوريا وإيران الفترة المقبلة؟.. محلل سياسي يوضح
في وقت حساس تشهد فيه العلاقات السورية الإيرانية تطورات مهمة، ومع تعيين مستشار خاص للشؤون الإيرانية في سوريا، يطرح المحللون السياسيون العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه العلاقة في المرحلة المقبلة. كيف ستتغير ديناميكيات العلاقة بين البلدين بعد سنوات من التعاون الوثيق؟ وما هو دور إيران في سوريا بعد رحيل بشار الأسد؟
مستقبل العلاقات السورية الإيرانيةمن جانبه، قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي، إن إيران قد تجد نفسها في موقف صعب جدًا بعد رحيل بشار الأسد، الذي كان يشكل حجر الزاوية في الاستراتيجية الإيرانية الإقليمية.
وأوضح العناني: "إيران كانت تعتمد بشكل أساسي على دعم النظام السوري وحزب البعث، ومع رحيل الأسد، ستواجه إيران تحديات كبيرة في الحفاظ على نفوذها في سوريا."
وأضاف العناني في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القوى المحلية داخل سوريا، مثل الجيش الوطني السوري والفصائل المدعومة من تركيا، ستستمر في معارضة التواجد الإيراني في الأراضي السورية. وأكد أن إيران ستجد صعوبة في استعادة النفوذ الذي كانت تتمتع به خلال سنوات حكم الأسد.
وأضاف العناني: "سوريا كانت تعد بيئة حاضنة للميليشيات الإيرانية، حيث استفادت إيران بشكل كبير من وجودها على الأراضي السورية. هذا التواجد لم يكن مقتصرًا على تهديد إسرائيل والولايات المتحدة فحسب، بل كان يشمل تعزيز مناطق النفوذ الإيراني في المنطقة."
وفي ظل التغييرات المتوقعة في سوريا، يرى العناني أن إيران ستحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة، في محاولة للحفاظ على مصالحها في مواجهة التقلبات السياسية التي قد ستنشأت بعد مرحلة الأسد.