صور | قافلة طبية برعاية مجلس الوزراء تعالج مئات المرضى بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت قافلة الرمد التابعة لقافلة رئاسة مجلس الوزراء الطبية المتكاملة يومها الأول بمحافظة الوادي الجديد بمستشفى الداخلة المركزي؛ حيث قدمت خدمات طبية متميزة لمئات المرضى.
وأكد الدكتور شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم الخميس، توقيع الكشف الطبي على 790 حالة في تخصص أمراض العيون والرمد، كما جرى صرف 290 نظارة طبية مجانية وإجراء 45 عملية جراحية متخصصة دون أي تكلفة على المواطنين.
كما أن القافلة التي انطلقت بهدف تقديم خدمات طبية شاملة لسكان المحافظة، حظيت بإقبال كبير من الأهالي الذين أثنوا على مستوى الخدمات المقدمة وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم الصحية، وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الحكومة على تحسين مستوى الرعاية الصحية في المناطق النائية وضمان وصول الخدمات الطبية إلى جميع المواطنين.
وقال شريف، إن القافلة الطبية مستمرة في تقديم خدماتها حتى يوم الغد بمستشفى الداخلة المركزي، حيث تشمل تخصصات متعددة مثل العظام، الباطنة، الأطفال، الجلدية، والأنف والأذن، إلى جانب استمرار أعمال قافلة الرمد بناءً على الطلب الكبير من المواطنين.
كما أن الخدمات الطبية المقدمة تأتي في إطار خطة الدولة لتخفيف العبء عن كاهل الأسر وتقديم رعاية طبية متكاملة خاصة في المناطق التي تفتقر إلى وجود خدمات طبية متخصصة بشكل دائم، كما أن العمليات الجراحية التي أجريت في يومها الأول شملت حالات معقدة تتطلب مهارات طبية عالية، وتمت جميعها بنجاح.
ولفت إلى أن هذه القافلة تعد واحدة من سلسلة قوافل طبية يجري تنظيمها بانتظام في مختلف المحافظات بهدف تقديم رعاية صحية متكاملة وعلاج الحالات الحرجة بالمجان، وذلك بالتنسيق بين وزارة الصحة ورئاسة مجلس الوزراء.
قافلة مجلس الوزراء بمركز الداخلة في الوادي الجديد (1) قافلة مجلس الوزراء بمركز الداخلة في الوادي الجديد (2) قافلة مجلس الوزراء بمركز الداخلة في الوادي الجديد (3) قافلة مجلس الوزراء بمركز الداخلة في الوادي الجديد (4) قافلة مجلس الوزراء بمركز الداخلة في الوادي الجديد (5)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قافلة طبية خدمة صحة مستشفى
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن مئات المرضى والجرحى لا تتوافر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن الخدمة الصحية في المستشفيات تقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، مشيرة إلى أن أزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى.
ولفتت إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية، موضحة أن أصنافاً أخرى من قائمة الأدوية مهددة بالنفاد، ما يعني تفاقم مستويات العجز عن 37% من الأدوية و59% من المهام الطبية.
وطالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الإمدادات الطبية.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، عن أن 90% من أطفال غزة يعانون درجات مختلفة من سوء التغذية، إضافة إلى حرمان شديد من المياه النظيفة، ما أدى إلى إصابتهم بضعف المناعة، مؤكداً أنهم الفئة الأكثر تضرراً من الحرب.
وأوضح أبوحسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل بالغ السوء، مع استمرار إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي من قبل الجانب الإسرائيلي، ما تسبب في نفاد الوقود والمياه والغذاء والدواء، مشيراً إلى أن القطاع يتعرض لحصار غير مسبوق، يمنع دخول المواد الإغاثية والإنسانية، كما حذر من خطورة انهيار المنظومة الصحية، وانتشار العديد من الأمراض بين صفوف أهالي غزة، موضحاً أن الأطفال يمثلون 51% من سكان القطاع، ما يجعلهم الأكثر عرضة للأمراض.
وشدد أبوحسنة على ضرورة فتح المعابر في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه إذا لم تُفتح المعابر خلال الأيام المقبلة، ستشهد مختلف مناطق غزة مظاهر مجاعة حقيقية.
إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوضع الإنساني في غزة هو «الأسوأ على الأرجح» في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب.