رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "البلد بحاجة الى تضامن وطني لانقاذه لان الكيان كله على المذبح"، وقال في بيان:  "لمن يهمه الأمر: بلد يعاني من أسوأ كارثة بتاريخه لا يمكن إنقاذه بلعبة صوت أو صوتين، البلد بحاجة إلى تضامن وطني لإنقاذه لأنّ الكيان كله على المذبح، وهدم لبنان يبدأ من القطيعة السياسية لا من لعبة قمار نيابية، والصولد النيابي انتحار، ولبنان دولة ميثاقية وليس كازينو، والسيّد من يمنع لعبة القمار النيابية لا من يساهم بها، وتعطيل فتيل المقامرة أوجب من إشعال نارها، والمجلس النيابي مؤسسة مصالح وطنية عظمى لا دكّان فواتير وسهرات ليل، وبمعركة حماية الدولة الشجاع من يقول لا وليس من يوزع الأوهام، وواجب القيادات الروحية والوطنية تأكيد التسوية الوطنية لا المشاركة بأسوأ قطيعة تهدم الجمهورية، والمسؤولية هنا تاريخية وبحجم اللعبة الدولية التي تريد رأس لبنان، والضرورة تعني إنقاذا وطنيا بحجم أزمة لبنان لا بانتخاب ناطور أو الإتكال على ورقة يانصيب، وواقع البلد مفتوح على لعبة دولية تتوغّل بالداخل والمطلوب اغتيال لبنان دستورياً ولن نشارك باغتياله".



وتابع: "لن نقبل بلعبة أصوات، وحفلة البكاء لا تنفع، والجوع والفراغ والإنهيار المتوالي سببه القطيعة لا الحماية الوطنية لأكبر مركز مؤثر بهيكل البلد، والكارثة الوطنية تحتاج من يحمل لا من يهرب، ومأساة البلد التاريخية تحتاج من يفاوض على الإنقاذ الوطني لا من يريد لبنان لعبة أصوات، والمساواة بين من يحمل نار الكارثة وبين من ينام على أنغام الطرب عيب وجريمة وحرام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

 تضامن واسع مع نائبة أسترالية علق البرلمان عضويتها لدعمها فلسطين

صفا

شهدت الساحة السياسية الأسترالية تضامنًا واسعًا مع عضو مجلس الشيوخ عن أستراليا الغربية، فاطمة بايمان، بعد تعليق عملها في البرلمان بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين.

بايمان، التي تنتمي لحزب العمال، تم تعليق عضويتها لأجل غير مسمى بعد دعمها لمقترح حزب الخضر للاعتراف بدولة فلسطين من النهر إلى البحر، بزعم مخالفة ذلك للوائح الداخلية لحزبها التي تمنع التصويت ضد المواقف السياسية للحزب.

ورغم العقوبة، أكدت بايمان في مقابلة مع مجلة "ذا إنسايدر" التزامها بمبادئها التي لا تتعارض مع أفكار حزبها، الذي وصفته بأنه حزب يدافع عن حقوق الإنسان.

ورفضت النائبة العمالية كافة المقترحات لحل الدولتين، مؤكدة دعمها لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، مشيرة إلى أنها ستواصل الدعوة إلى حل عادل ودائم.

وأوضحت بايمان أن "القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية بامتياز"، مشيرة إلى أن دعمها لفلسطين ينبع من إيمانها بالعدالة والحرية.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، تعليق عمل بايمان لأجل غير مسمى، متهما إياها بتعطيل الحكومة.

وأصدرت الهيئات الإسلامية في البلاد بيانا مشتركا لدعم بايمان، واصفة أفعالها بأنها موقف شجاع يمثل آراء الملايين من الأستراليين.

وأشار مدير مؤسسة ريدبريدج أستراليا الحقوقية، كوس ساماراس، إلى أن بايمان تمثل الشباب الأسترالي المتنوع، منتقدا تزايد انفصال حزب العمال عن هذا القطاع.

كما تضامن معها زعيم الخضر، آدم باندت، معتبرا العقوبات المفروضة عليها أقسى من تلك المفروضة على نظام نتنياهو، وهو ما وصفه بأنه "مشين".

مقالات مشابهة

  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • نادي الصيد المصري بالإسكندرية يستغيث بالسيسي لانقاذه
  • بهاء الحريري: لدينا كل الإصرار والتصميم على العمل لإخراج البلد مما هو فيه
  • قبلان: من يقاتل من أجل لبنان والسيادة لن يقبل إلا بالشراكة الوطنية
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • حرائر الجوف ينظمن وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني
  • بري إستقبل المفتي قبلان وتابع مع زواره الأوضاع العامة
  •  تضامن واسع مع نائبة أسترالية علق البرلمان عضويتها لدعمها فلسطين
  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
  • خبير استراتيجي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت.. والمنطقة مقبلة على خراب