وزيرة التضامن الاجتماعي: الخطوط الساخنة تستقبل أكثر من 2.3 مليون اتصال خلال عام 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الخطوط الساخنة التابعة للوزارة استقبلت خلال عام 2024 أكثر من 2 مليون و300 ألف اتصال، شملت استفسارات وطلبات وشكاوى تتعلق بخدمات الوزارة المتنوعة. جاء ذلك في تقرير مفصل قدمته الوزيرة، والذي استعرض دور الخطوط الساخنة في تلبية احتياجات المواطنين.
تفاصيل الاتصالات والخدماتأوضح التقرير أن الخطوط الساخنة استقبلت مختلف أنواع الاتصالات المتعلقة بخدمات الوزارة، مثل برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، بطاقات الخدمات المتكاملة، بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتم الرد على ما يزيد على 1.9 مليون اتصال، بنسبة استجابة بلغت 89%.
برنامج "تكافل وكرامة": استقبل الخط الساخن (19680) عدد 1.448 مليون اتصال، وتم الرد على 1.294 مليون منها بنسبة استجابة 90%.بنك ناصر الاجتماعي: استقبل الخط الساخن (16868) عدد 402.385 اتصالًا، وتم الرد على 213.101 منها بنسبة استجابة 58%.بطاقة الخدمات المتكاملة: استقبل الخط الساخن (15044) عدد 191.157 اتصالًا، وتم الرد على 177.305 منها بنسبة استجابة 93%. بالإضافة إلى ذلك، استقبلت شركة إي فاينانس عدد 112.481 اتصالًا على نفس الرقم، وتم الرد على 106.987 منها بنسبة استجابة 96%.الخط الساخن العام للوزارة: استقبل (16439) عدد 77.090 اتصالًا، وتم الرد على 75.457 منها بنسبة استجابة 97%.صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: استقبل الخط الساخن (16023) عدد 93.144 اتصالًا، وتم الرد على 88.919 منها بنسبة استجابة 97%.خط أبناء مصر: المخصص لدعم الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، استقبل (19828) عدد 2.080 اتصالًا، وتم الرد على 1.900 منها بنسبة استجابة 91%.استمرار الخدمة على مدار الساعةتعمل الوزارة على مدار الساعة لتلقي شكاوى المواطنين وطلباتهم عبر الخطوط الساخنة المختلفة، أبرزها:
الخط الساخن العام للوزارة (16439).الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528).الخطوط الساخنة المتخصصة، مثل برنامج "تكافل وكرامة" (19680)، وبطاقات الخدمات المتكاملة (15044)، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023).جهود متواصلة لخدمة المواطنينأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تسعى لتطوير خدماتها وتوسيع قاعدة المستفيدين من خلال تعزيز كفاءة الخطوط الساخنة وتحسين الاستجابة لشكاوى واستفسارات المواطنين، مشيدةً بجهود العاملين في هذا القطاع الحيوي لضمان تقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين التضامن الاجتماعى الدعم النقدي تكافل وكرامة الدكتورة مايا مرسي الخط الساخن 16023 الشكاوى الحكومية الموحدة بطاقات الخدمات المتكاملة برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة برنامج تكافل وكرامة برنامج الدعم النقدي منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خط فاصل في عرض البحر
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يرتبط هذا الخط بعلم الجغرافيا الحيوية التي تعنى بالتوزيع البيئي للنباتات والحيوانات وأشكال الحياة الأخرى والعوامل المسؤولة عن الاختلافات في ذلك التوزيع. .
اما اول من اقترح هذا الخط الفاصل فهو العالم البريطاني (ألفريد راسل والاس) فأطلقوا عليه: خط والاس (Wallace Line) وهو يمتد من المحيط الهندي عبر مضيق لومبوك (بين جزيرتي بالي ولومبوك)، شمالاً عبر مضيق ماكاسار (بين بورنيو وسيليبس)، وشرقاً، جنوب مينداناو، إلى بحر الفلبين. وهو بطبيعة الحال ليس خطا حدوديا ولا علاقة له بالملاحة البحرية، إلا أنه يمثل حدا فاصلاً لتوزيع العديد من المجموعات الحيوانية الرئيسية كالأسماك والطيور والثدييات على جانبي ذلك الخط. .
لقد أمضى والاس 8 سنوات في أرخبيل الملايو، من عام 1854 إلى عام 1862، متنقلاً بين الخلجان والجزر، فجمع العينات البيولوجية لأبحاثه الخاصة، وكتب عشرات المقالات العلمية عن علم الحيوان. ويعود له الفضل في رسم هذا الخط الذي يعكس وجود حياة برية وبحرية مختلفة تماما بين جزيرتين متجاورتين، تقعان على جانبي الخط. حيث يمكنك مشاهدة وحيد القرن والنمور والأفيال ونقّار الخشب على أحد الجانبين، بينما ترى الكنغر والسحالي والكوالا والببغاوات الاسترالية على الجانب الآخر. حتى الطيور، التي تستطيع التنقل جوا لمسافات بعيدة، تميل إلى البقاء داخل مواطنها المألوفة بسبب الاختلافات في المناخ وتوافر الغذاء في هذا الجانب أو ذاك. .
وبالتالي فان خط والاس يعمل في كثير من النواحي، مثل سياج غير مرئي فرضته الظروف الطبيعية. وقد ساعد هذا التقسيم الفريد في تشكيل بعض الأفكار المبكرة حول كيفية تغير الأنواع بمرور الوقت. كما أثار أفكاراً حول خرائط الجغرافيا الحيوية. وهناك نقاشات حول مدى دقة الخطوط الجغرافية. الأمر الذي اضطرّهم إلى تعديل الخطوط الحيوية الفاصلة. .
اللافت للنظر إن فكرة الحدود تمتد إلى البشر وليس فقط إلى الحياة البرية. وقد تمت دراسة التأثيرات العرقية والسياسية للخط بالتفصيل. .
ختاماً: يوضح خط والاس كيف يمكن للقوى الجغرافية الدقيقة أن تخلق تناقضات صارخة في الكائنات الحية. كما يذكرنا بأن المسافة المادية ليست العامل الرئيسي دائما – فالتاريخ التطوري والصدفة يلعبان دورا رئيسيا في هذا المضمار. .