جميل السيّد: البلد مركّب بطريقة خاصة ويجب أن تتمثل كل طائفة بأفاضلها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشار النائب جميل السيد، إلى أن "3 محطات رئيسية سبقت تكليف سلام أولها اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب الذي لم يطبّق، فبتنا نشكّل حكومة تحت النار وننتخب رئيساً تحت النار".
أضاف السيد من مجلس النواب عقب لقائه رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام في اليوم الثاني للإستشارات النيابية :" اتفاق وقف إطلاق النار هو استمرار لخطف الناس والاغتيالات لسبب بسيط أنّه لم يتم وضع مراحل الانسحاب وانتشار الجيش".
وقال:" اليوم إسرائيل تحاول إلغاء المقاومة في الجنوب وداخليا أميركا تحاول إلغاء أحد الفرق السياسية".
استطرد:" طلبت من الرئيس المكلف معالجة الواقع الحالي في لبنان وقلت له أنّ المواطنين يعولون على المرحلة الجديدة"، مضيفا:" طلبت من الرئيس المكلف أن لا يجعل الامن والقضاء تحت سيطرة أي فريق".
واعتبر أن البلد مركّب بطريقة خاصة ويجب أن تتمثل كل طائفة بأفاضلها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وكيلة الشيوخ: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مؤشر إيجابي نحو تحقيق سلام دائم بالمنطقة
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، مؤشر إيجابي نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط.
وقالت وكيلة المجلس - في تصريح خاص اليوم /الخميس/ - "بعد معاناة قاسية على مدار أكثر من 15 شهرا، نجحت مصر في إحلال السلام في قطاع غزة من خلال جهود دبلوماسية مكثفة، أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بذلت فيه الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي جهودا جبارة، حيث نجحت في إيقاف الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة بعد عدوان أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى".
وأضافت أن الاتفاق الذي جاء برعاية مصرية وقطرية وأمريكية خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، إذ سخرت مصر كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية، فضلا عن علاقاتها الدولية واتصالاتها مع كل الأطراف والشركاء الدوليين، كما كثفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، تضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام.
وتابعت فيبي فوزي أن التحركات المصرية طوال الأزمة لم تقتصر على الجانب السياسي، بل شملت أيضا الدعم الإنساني من خلال فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجميع يعلم أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت القطاع هي من الجانب المصري، الأمر الذي يعكس بوضوح التزام مصر التاريخي بدعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وبذل الجهود وتوظيف الإمكانات كافة من أجل القضية الفلسطينية التي طالما كانت البند الأول في أجندة السياسة الخارجية المصرية.
ولفتت وكيلة مجلس الشيوخ إلى أن جميع القوى والأطراف الدولية أشادت بالدور المحوري الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، مؤكدة أن الوساطة المصرية المدعومة دوليا نجحت في إنهاء النزاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وواصلت فيبي فوزي "وللحقيقة والتاريخ، فإن جهود مصر في هذا الصدد بقيادة الرئيس السيسي تسعى إلى معالجة جذور الصراع، بما في ذلك رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، مع السعي لإحياء عملية سلام شاملة تعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن الرئيس السيسي أكد في أكثر من محفل دولي وفي جميع الاتصالات الخاصة بالقضية، أنه ليس ثمة حل نهائي للأوضاع غير العادلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني إلا بإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".