جميل السيّد: البلد مركّب بطريقة خاصة ويجب أن تتمثل كل طائفة بأفاضلها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشار النائب جميل السيد، إلى أن "3 محطات رئيسية سبقت تكليف سلام أولها اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب الذي لم يطبّق، فبتنا نشكّل حكومة تحت النار وننتخب رئيساً تحت النار".
أضاف السيد من مجلس النواب عقب لقائه رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام في اليوم الثاني للإستشارات النيابية :" اتفاق وقف إطلاق النار هو استمرار لخطف الناس والاغتيالات لسبب بسيط أنّه لم يتم وضع مراحل الانسحاب وانتشار الجيش".
وقال:" اليوم إسرائيل تحاول إلغاء المقاومة في الجنوب وداخليا أميركا تحاول إلغاء أحد الفرق السياسية".
استطرد:" طلبت من الرئيس المكلف معالجة الواقع الحالي في لبنان وقلت له أنّ المواطنين يعولون على المرحلة الجديدة"، مضيفا:" طلبت من الرئيس المكلف أن لا يجعل الامن والقضاء تحت سيطرة أي فريق".
واعتبر أن البلد مركّب بطريقة خاصة ويجب أن تتمثل كل طائفة بأفاضلها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاستراتيجي للفكر والحوار: اتفاق غزة كان هشًا منذ اللحظة الأولى.. وإسرائيل لن تتوقف
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن تصريحات داني دانون، مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، التي أكد فيها أن إسرائيل لن تتوقف عن حربها على غزة حتى استعادة المحتجزين، تعكس استخفافًا واضحًا بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأوضح أبو شامة، خلال استضافته مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل اعتادت على تجاهل المنظمات الأممية بدعم أمريكي غير مشروط، وهو ما تجلى خلال العام والنصف الأخير من الأزمة، خاصة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة رغم كل الوساطات الدولية.
وأشار إلى أن الاتفاقات التي طُرحت لوقف إطلاق النار كانت هشة منذ البداية، حيث صرّح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون مرارًا بعدم ضمان استمرارها، كما استغل اليمين المتطرف الإسرائيلي الاتفاق كذريعة لتمرير أجندته في استئناف القتال، وهو ما تحقق مع عودة بن جفير للحكومة بعد اشتراطه تصعيد الحرب على غزة.
وأكد أبو شامة أن الجانب الإسرائيلي استثمر الأوضاع الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحركة حماس، لتحقيق أهدافه السياسية، وفي مقدمتها الحفاظ على تماسك حكومة نتنياهو التي تواجه انقسامات حادة، وضمان تمرير الميزانية الإسرائيلية.
واختتم أبو شامة بالقول إن إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي والتوقيت السياسي الدولي لاستمرار عدوانها، متجاهلة كل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين الأبرياء.