مع انتشار أخبار مفادها بأن ميشيل أوباما لن تحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رفقة زوجها باراك، أثيرت العديد من الأسئلة بشأن العلاقة التي تجمع الثنائي.

أكد مكتب باراك وميشيل أوباما لوكالة "أسوشيتد برس" هذا الأسبوع أن الرئيس السابق باراك أوباما سيحضر مراسم تنصيب دونالد ترامب الستين، ولن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما الحفل معه.

كما غابت ميشيل بشكل ملحوظ عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في التاسع من يناير بسبب "تضارب في المواعيد".

وأثار غياب الزوجين قلق بعض المعجبين، حيث لجأ العديد منهم إلى منصة "إكس" لمشاركة أفكارهم.

كتب أحد الأشخاص: "أعتقد أن عائلة أوباما ستحصل على الطلاق".

كتب آخر: "لن يكون طلاق أوباما ضمن توقعاتي لعام 2025، لكنه قد يحدث".

وقال مستخدم آخر أيضا: "أشعر أن عائلة أوباما على وشك الطلاق".

وكتب أحد المستخدمين نافيا الخبر: "ميشيل أوباما في حالة حداد على فقدان والدتها... علاوة على أنها ليست شخصية سياسية".

وتزوج الثنائي، اللذان التقيا لأول مرة في عام 1989 عندما كانا يعملان في شركة محاماة في شيكاغو، في عام 1992.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باراك أوباما جيمي كارتر الطلاق عائلة أوباما شيكاغو أوباما ميشيل أوباما أميركا باراك أوباما جيمي كارتر الطلاق عائلة أوباما شيكاغو أخبار العالم میشیل أوباما

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق

أكدت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الطلاق رغم صعوبته ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، خاصة إذا كانت البيئة الأسرية تعاني من العنف البدني، عدم الاستقرار، وغياب الاحترام والتقدير، إذ قد يكون الانفصال في هذه الحالة أفضل للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال.

التعامل مع الأطفال بعد الطلاق

أوضحت خلال لقاء ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة cbc، وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التعامل مع الأطفال خلال الطلاق يعتمد على أعمارهم، حيث يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى الأطفال أقل من ثماني سنوات يحتاجون إلى تمهيد الانفصال من خلال القصص التوضيحية، مثل قصص «أعيش في بيتين» أو «من الآن وصاعدًا لن أرى والديّ غاضبين»، والتي تساعدهم على تقبل الوضع الجديد بطريقة مبسطة.

ولفتت إلى أن الفئة الثانية هي الأطفال من ثماني سنوات فأكثر، حيث يجب أن يكون هناك «اتفاق آمن» بين الأبوين، بحيث يكون الطلاق سلميًا دون نزاعات تؤثر على استقرار الأطفال النفسي.

وأشارت إلى أنه من الضروري أن يتم إبلاغ الطفل بالانفصال من قبل كلا الوالدين معًا، وليس من طرف واحد، لأن ذلك يعزز شعوره بالأمان والثقة بأن حياته لن تتغير بشكل جذري، وأنه يجب تجنب الصراعات على الأمور المالية أو الممتلكات، لأن ذلك يضع الطفل في دوامة من التوتر النفسي ويؤثر سلبًا على نموه العاطفي.

الحماية النفسية للأطفال

وحذرت من خطورة تحريض الطفل ضد أحد والديه، مؤكدة أن إقناع الطفل أن والده أو والدته شخص سيئ يسبب له ضررًا نفسيًا بالغًا، لأنه يجعله يشعر بعدم الاستحقاق والرفض: «عندما تنشأ بيئة تجعل الطفل يشعر بأن أحد والديه سيئ، فإنه ينمو ولديه مشكلات في الثقة بالنفس، وقد لا يستطيع تصديق مشاعر الحب أو التقدير من الآخرين في المستقبل».

ونوهت إلى أهمية دعم العلاقة بين الطفل ووالده أو والدته حتى بعد الانفصال، موضحة أن السماح للطفل بالتواصل مع الطرف الآخر يعزز استقراره العاطفي ويمنحه الإحساس بالأمان، ناصحة بتجنب الخلافات أمام الأبناء، حتى لا يشعروا بعدم الأمان، والتأكيد على استمرار حب الوالدين لهم رغم الانفصال، وعدم منع التواصل بين الطفل وأحد والديه، بل يجب تشجيع ذلك، وتهيئة بيئة مستقرة للطفل، حتى لا يشعر بالضياع بين منزلين.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الطلاق ليس المشكلة الحقيقية، بل طريقة تعامل الأبوين معه هي التي تحدد تأثيره على الأطفال، مشددة على أن الأولوية دائمًا يجب أن تكون لحماية الصحة النفسية للأطفال وضمان نشأتهم في بيئة داعمة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيليّة.. هل تُقدم تل أبيب على منع جنازة نصرالله؟
  • معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
  • ماسك يثير الجدل حيال صلاحياته في البيت الأبيض
  • زوجة تطلب الطلاق: الخاين لقيت واحدة مرسلة له صباح الخير يا قمري
  • زوجة نجم تركي شهير تهدد أسرته بالحرق
  • بعد المفاوضات مع روسيا..مسؤول أوكراني: ترامب يكرر أخطاء أوباما وبايدن
  • صورة لقميص بنزيما.. فينيسيوس يثير التكهنات حول عروض سعودية
  • استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق
  • جنازة شابين تتحول إلى فرح في الجزائر
  • إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة