رفض مسؤولو النادي الأهلي المطالب المالية المُبالغ فيها من نادي أوسترافا التشيكي للتخلي عن لاعبه البرازيلي إيفرتون. 

وأصرت إدارة الأهلي على العرض المالي الذي قدمته مؤخرًا، والذي يبلغ مليوني دولار مقابل الحصول على خدمات اللاعب.

تعثر الصفقة بسبب المطالب المالية:

شهدت صفقة انتقال إيفرتون إلى الأهلي تعثرًا ملحوظًا خلال الساعات الأخيرة بسبب المطالب المالية الكبيرة التي وضعها النادي التشيكي لإتمام الصفقة.

تفاصيل الخلاف المالي:

يوجد بند في عقد اللاعب مع ناديه التشيكي يمنحه الحق في الرحيل مقابل مليون و800 ألف دولار.إيفرتون يُفضّل الرحيل عن طريق ناديه التشيكي بدلًا من تفعيل البند بشكل مُباشر وأبلغ إدارة الأهلي بذلك.عرض الأهلي على مسؤولي أوسترافا دفع قيمة الشرط الجزائي (مليون و800 ألف دولار).رفعت إدارة الأهلي المبلغ المعروض إلى مليوني دولار على أن تُدفع على ثلاثة أقساط.طلب النادي التشيكي الحصول على مليوني و500 ألف دولار نقدًا ("كاش")، أو 3 ملايين دولار في حالة الدفع على قسطين.

موقف الأهلي من المطالب التشيكية:

يرى مسؤولو النادي الأهلي أن مطالب النادي التشيكي مُبالغ فيها وغير منطقية، ما أدى إلى تعثر المفاوضات في الساعات الأخيرة.

استمرار المفاوضات رغم التعثر:

على الرغم من تعثر المفاوضات، لم يُغلق باب التفاوض بشكل نهائي، خاصة في ظل اقتناع الجهاز الفني والإدارة بقدرات اللاعب إيفرتون ورغبتهم في ضمه، يُشير هذا إلى إمكانية استئناف المفاوضات ومحاولة الوصول إلى حل وسط يُرضي جميع الأطراف. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيفرتون الأهلي البرازيلي إيفرتون المزيد تعثر ا

إقرأ أيضاً:

رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ

يتابع الاسرائيليون بقلق انطلاق المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وسط خيبة أمل لا يخفونها بسبب تخلي واشنطن عن توجهها السابق بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تم بضغوط إسرائيلية، لكن الخطوة الأخيرة تعني تراجعا أمريكيا عن التزامها الكامل بالسياسات الإسرائيلية تجاه هذا الملف الحساس.

وأكد الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط الأمريكية "جي ستريت"، نداف تامير أن "إيران أصبحت الآن على حافة الهاوية النووية كنتيجة واضحة للتخلي عن الدبلوماسية، عقب انسحاب الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في ولايته الأولى في 2018، وتحت ضغوط إسرائيلية من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات، خلال رئاسة باراك أوباما".

وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أنه رغم أن إيران، بحسب كافة وكالات الاستخبارات، التزمت بشروط الاتفاق، لكن الانسحاب أدى لوقف الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، مما فتح الطريق أمام استئناف تخصيبها المتسارع، واقترابها من امتلاك الأسلحة النووية.


واعتبر أن "التغير الأمريكي الجديد جاء إدراكا من ترامب أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي الإيراني، حتى مع موافقة الولايات المتحدة، وتسليحها للهجوم، وأن الأخيرة نفسها لا تملك حاليا القدرة على تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جراحياً، خاصة بعد أن تمكنت إيران من تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة".

وذكر أنه بناء على ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا المشروع هي حرب طويلة وغزو بري أمريكي، بما يتناقض مع رؤية ترامب للعالم، وأصبحت هذه السياسة غير شعبية للغاية، بعد فشل إدارة بوش الثانية في العراق وأفغانستان". 

وأشار إلى أن "بنيامين نتنياهو، الذي سافر لواشنطن عام 2015 لمهاجمة أوباما من الكونغرس، بسبب ترويجه للاتفاق النووي، جلس صامتا بجوار ترامب قبل أيام، عندما أعلن عن عودة الدبلوماسية، وكانت صورته ذات دلالات كثيرة، فبعد عقود من الخطابات والحيل والمناورات السياسية ها هي تتبخر في ذلك الصمت في المكتب البيضاوي، وظهر كفريسة أدركت أنها وقعت في الفخ، وبات يواجه حقيقة مفادها أن خياراته قد نفدت".

وأوضح أنه "رغم إشادات نتنياهو العديدة لترامب وقيادته، فهو لا يستطيع تخريب المفاوضات، كما حاول أن يفعل مع أوباما في ذلك الوقت، مما يتطلب منه أن يتعاون معه، وإلا سيتم إلقاؤه تحت عجلات القطار المسرع، مما دفعه للقول بصورة مهينة: إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على أن تؤدي لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، فسيكون أمرا جيدا، وهي كلمات لم نحلم أبدا بسماعها ممن يدعو دائما لاستخدام القوة ضد إيران".


وأضاف تامير أن "الشركاء الإقليميين لإسرائيل وفي مقدمتهم دول الخليج، غير مهتمين بالمواجهة العسكرية مع إيران، ويفضلون الحل الدبلوماسي، لأن أي تصعيد سيؤدي لضرر مباشر على اقتصاداتهم، وكما يؤيدون إنهاء الحرب العبثية في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، واتفاقيات التطبيع، فهم مهتمون بالدبلوماسية مع طهران".

وأكد أنه من المفارقات الاسرائيلية أن ترامب، الذي تخلى عن الدبلوماسية، وأدى للتطرف الإقليمي، وتحويل إيران دولة حدودية نووية، هو ذاته يعود للمسار الدبلوماسي، بما لا يرضي حكومة نتنياهو، ولكن لصالح الاستقرار الإقليمي الأوسع، وسيكون من الأفضل للاحتلال أن يختار مساعدة الأميركيين على التوصل لاتفاق، بعد أن اختار تخريب المفاوضات في عهد أوباما، مما أضرّ بالعلاقة الدبلوماسية والاستخباراتية المهمة للغاية بالنسبة له، مما يتطلب من الاسرائيليين مساعدة إدارة ترامب في خلق أفق سياسي للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • حركة حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • تطور مفاجئ .. بيان عاجل من منظمة مكافحة المنشطات بشأن قضية رمضان صبحي
  • حقيقة مفاوضات الأهلي مع جوميز.. ومدرب عالمي يقترب من تدريب الفريق
  • من 2 إلى 3 ملايين دولار تنعش خزينة النادي الأهلي .. تفاصيل
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟
  • رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا