البرازيلي إيفرتون..تطور مفاجئ في مفاوضات الأهلي مع الصفقة المنتظرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رفض مسؤولو النادي الأهلي المطالب المالية المُبالغ فيها من نادي أوسترافا التشيكي للتخلي عن لاعبه البرازيلي إيفرتون.
وأصرت إدارة الأهلي على العرض المالي الذي قدمته مؤخرًا، والذي يبلغ مليوني دولار مقابل الحصول على خدمات اللاعب.
تعثر الصفقة بسبب المطالب المالية:
شهدت صفقة انتقال إيفرتون إلى الأهلي تعثرًا ملحوظًا خلال الساعات الأخيرة بسبب المطالب المالية الكبيرة التي وضعها النادي التشيكي لإتمام الصفقة.
تفاصيل الخلاف المالي:
يوجد بند في عقد اللاعب مع ناديه التشيكي يمنحه الحق في الرحيل مقابل مليون و800 ألف دولار.إيفرتون يُفضّل الرحيل عن طريق ناديه التشيكي بدلًا من تفعيل البند بشكل مُباشر وأبلغ إدارة الأهلي بذلك.عرض الأهلي على مسؤولي أوسترافا دفع قيمة الشرط الجزائي (مليون و800 ألف دولار).رفعت إدارة الأهلي المبلغ المعروض إلى مليوني دولار على أن تُدفع على ثلاثة أقساط.طلب النادي التشيكي الحصول على مليوني و500 ألف دولار نقدًا ("كاش")، أو 3 ملايين دولار في حالة الدفع على قسطين.موقف الأهلي من المطالب التشيكية:
يرى مسؤولو النادي الأهلي أن مطالب النادي التشيكي مُبالغ فيها وغير منطقية، ما أدى إلى تعثر المفاوضات في الساعات الأخيرة.
استمرار المفاوضات رغم التعثر:
على الرغم من تعثر المفاوضات، لم يُغلق باب التفاوض بشكل نهائي، خاصة في ظل اقتناع الجهاز الفني والإدارة بقدرات اللاعب إيفرتون ورغبتهم في ضمه، يُشير هذا إلى إمكانية استئناف المفاوضات ومحاولة الوصول إلى حل وسط يُرضي جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيفرتون الأهلي البرازيلي إيفرتون المزيد تعثر ا
إقرأ أيضاً:
"مراحل متقدمة" وساعات حاسمة.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وصلت إلى "مراحل متقدمة"، ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.
وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.
وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ"رُقعة الدفاع"، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع على المفاوضات أن "جولة أخيرة" من المباحثات على وشك أن تبدأ الثلاثاء في قطر، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأوضح المصدر أن "جولة أخيرة من المباحثات متوقعة اليوم في الدوحة"، مضيفا أن اجتماعات الثلاثاء "تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الصفقة" بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري.
ويلتقي الوسطاء بشكل منفصل مع مسؤولي حماس على ما أفاد المصدر.
كما يُتوقع الإفراج عن حوالي 1300 سجين فلسطيني في المرحلة الأولى، مع التركيز على نقل المعتقلين المدانين بعمليات قتل إلى قطاع غزة أو دول أخرى مثل قطر أو تركيا، وفق التقارير.
ولن تشمل الصفقة إطلاق سراح أعضاء في وحدة "نخبة حماس"، المتورطة في هجمات 7 أكتوبر.
وأشارت مصادر إلى أن المفاوضات "واجهت بعض العوائق، بما في ذلك تحديد آلية وقف إطلاق النار"، إلا أن "تقدما كبيرا" تحقق في الأيام الأخيرة، بفضل جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر.
من جانبها، اعتبرت مصادر حكومية إسرائيلية أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، ساهم في تسريع وتيرة المفاوضات، بعد أن كان يُعتبر عقبة أمام الاتفاق.
وسيتم عرض الاتفاق الحالي على الكنيست الإسرائيلي، والتصويت عليه في الحكومة بعد منح الأطراف المعارضة فرصة لتقديم طعون قانونية.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى، لتشمل الإفراج عن 65 مختطفًا إضافيًا.
وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، أن تفاصيل مسودة الاتفاق قُدمت للطرفين، الإثنين، وأن الرد النهائي من حماس "متوقع خلال 24 ساعة".
وحسب التقارير، فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي البارز، بقي في العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات.
وأرسلت إدارة المختطفين والمفقودين رسالة إلى عائلات المختطفين، أكدت فيها أن المفاوضات وصلت إلى "مراحل متقدمة جدًا"، مع تسجيل تقدم في جميع مكونات الصفقة.
وأوضحت الرسالة أن المفاوضات "تشمل جميع المختطفين"، حيث تتركز الجهود في الساعات الأخيرة على "التفاصيل الدقيقة" للمرحلة الأولى من الاتفاق.
في الوقت نفسه، رفض مصدر حكومي إسرائيلي طلب حماس بتضمين جثمان السنوار في الصفقة، مشددًا على أن ذلك "لن يحدث".