بعد 467 يوما من الحرب.. كم بلغت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيل في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بعد 467 يوما جرى اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، ولكن كشف الاتفاق عن خسائر كبيرة تكبدتها إسرائيل خلال أكثر من سنة و3 أشهر في الحرب.
خسائر في الجانب الإسرائيليورصد موقع «تليفزيون فلسطين» أن أكثر من 13 ألفا و500 جريح وأكثر من 43 % من المصابين يعانون من صدمات نفسية، وقتل حتى الآن أكثر من 890 قتيلا وانتحر 28 جنديا، وسجلت إسرائيل خسائر اقتصادية تقدر بـ67.
وسكانيا تم تهجير أكثر من نصف ميلون شخص، ونزوح 143 ألف شخص، ودوليا جرى إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
تقهقر الجيش الإسرائيليفي سياق مواز، أشارت القناة الـ 14 الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال سينسحب من محور فيلادلفيا خلافا لوعود نتنياهو طوال الحرب، كما أن إسرائيل لم تصمد أمام ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أوقف الحرب ونجح فيما لم ينجح فيه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
حرب قاسية ضد الفلسطينيينوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 ضد الفصائل الفلسطينية التي نفذت عملية «طوفان الأقصى» فيما ردت إسرائيل بتنفيذ عملية «السيوف الحديدية»، واستشهد في هذه الحرب أكثر من 46 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات فيما أصيب نحو 100 ألف شخص ونزح نحو مليوني شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أکثر من
إقرأ أيضاً:
(إسرائيل) تختنق في أضخم مظاهرات .. واتهام نتنياهو بإشعال الحرب الأهلية
سرايا - شهدت الساحة الإسرائيلية، السبت، ، وتوجيه اتهامات غير مسبوقة لرئيس الوزراء، ، بسعيه لإشعال حرب أهلية، إثر إصراره على إقالة رونين بار، رغم الاعتراض الشعبي والتجميد القضائي.
وعمت المظاهرات جميع أنحاء إسرائيل بمشاركة قيادات المعارضة، منهم رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، الذي اتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في حرب أهلية.
وتوجهت حشود كبيرة نحو شارع بيغن في تل أبيب، حيث أقيم احتجاج لعائلات المختطفين، ونحو قلعة زئيف في شارع الملك جورج، حيث تم حرق الإطارات.
إشعال حرب أهلية
وتزامن ذلك مع تظاهر نحو ألف شخص في القدس، وساروا باتجاه ساحة باريس، التي تحولت لمركز الاحتجاجات في الفترة الأخيرة.
وفي خضم الاحتجاجات والدعوات للعصيان، نشر نتنياهو مقطع فيديو قال فيه: "رونين بار لن يبقى رئيسًا للشاباك، وتحقيقاته ضد فريق مكتبي تهدف إلى عدم إقالة المستشارة القانونية بالحكومة".
واتهم زعيم المعارضة الحكومة بأنها تبذل قصارى جهدها لإشعال حرب أهلية في إسرائيل.
وقال لابيد إن "نتنياهو يدفع بهذا الاتجاه علنًا، ولن نسمح بحدوث ذلك.. سنقاتل من أجل البلاد، لن نسمح لهم بتدميرها"، وفق تعبيراته التي نالت استحسان المتظاهرين.
وأضاف أنه "إذا قررت الحكومة الإسرائيلية عدم الامتثال لحكم المحكمة العليا، فإنها ستتحول في تلك اللحظة إلى حكومة إجرامية".
ودعا لابيد إلى إضراب عام احتجاجًا على سياسة نتنياهو، في الاقتصاد والكنيست والمحاكم والسلطات المحلية وليس الجامعات والمدارس، مشددًا على ضرورة الانقلاب على نتنياهو.
واتهم الحكومة بـ"ارتكاب أكبر سرقة في تاريخ البلاد" من خلال سرقة مليارات الشواكل من أموال جنود الاحتياط ودافعي الضرائب، لمنحها "رشوة لأشخاص لا يعملون، ويصرخون: سنموت بدلًا من التجنيد"، قاصدًا الحريديم.
عُمَد مدن وجنرالات
وشارك في المظاهرات قيادات محلية بارزة، منهم: عمد مدن، وجنرالات بارزون سابقون ورئيس نقابة المحامين وممثلون عن الجامعات والمدارس والقطاع الثقافي؛ ما يعني أن معظم الجمهور الإسرائيلي خرج ضد نتنياهو وحكومته؛ ما يعيد أجواء الحرب الأهلية، التي منعتها أحداث الـ7 من أكتوبر خلال الأزمة القضائية الشهيرة.
في الوقت نفسه، أصدر اتحاد الطيارين الإسرائيلي، الذي يضم طيارين من جميع الشركات، بيانًا أعرب فيه عن "قلقه العميق إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تنشأ نتيجة للأزمة الدستورية في إسرائيل".
وشدد الاتحاد على أن "هذه ليست قضية سياسية، بل هي أسس الديمقراطية الإسرائيلية وسيادة حكم القانون".
ودعا قيادة إسرائيل إلى "عدم سحق المجتمع الإسرائيلي بخطوات غير مناسبة"، والتركيز على إعادة المخطوفين، والفوز في الحرب، وإعادة بناء المستوطنات في الجنوب والشمال.
فيما دعا رئيس الحزب الديمقراطي ونائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، زعماء المعارضة إلى التوحد في إطار واحد خلال المظاهرة الاحتجاجية المركزية في ساحة هابيما.
وقال: "أدعو هنا أصدقائي غادي آيزنكوت ويائير لابيد وبيني غانتس للاتحاد ضد نتنياهو، هذا ليس وقت السياسة التافهة.. هذا ليس وقت الاعتبارات الشخصية".
وكان غولان أول من اتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في حرب أهلية.
لا رجعة عن القرار
وعلى الجانب الآخر، قال مصدر سياسي في مكتب رئيس الوزراء إنهم ماضون في طريقهم، رغم كل هذه الاحتجاجات.
ورفض المصدر الربط بين الاحتجاجات وتصريحات المبعوث الأمريكي ، التي صدمت معسكر نتنياهو.
وكان ويتكوف صرح بأن نتنياهو يواجه رفضًا شعبيًّا.
وكشف ويتكوف في مقابلة أجراها معه الجمهوري، تاكر كارلسون، عن الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكد أنه "خلافًا لما تُروّج له مصادر مختلفة بين الحين والآخر، لا يرى الأمريكيون استمرار المفاوضات بشأن صفقة ما، متوافقًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأوضح ويتكوف: "أنا أفهم أولئك الذين ينتقدونه لهذا السبب، حتى لو لم أكن أتفق معهم دائمًا".
وانتقد إسرائيل أيضًا لعدم وجود رؤية واضحة لليوم التالي - حتى بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال.
وتابع المبعوث الأمريكي قائلًا "أتحدث مع قادة المنطقة ويسألونني: ما هدف إسرائيل؟ ما الخطة طويلة المدى؟ "لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".
وأشار ويتكوف إلى أن اللقاءات مع عائلات الرهائن في ساحة تل أبيب "حطمت قلبه". مضيفًا أن "هذه صدمة وطنية. إنها تمس روح إسرائيل. على الحكومة أن تدرك أنه بالإضافة إلى الضغط العسكري، لا بد من مفاوضات فعّالة" وفق تعبيره.
وسوم: #قيادة#المنطقة#سياسة#الجامعات#رشوة#الحكومة#القدس#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#باريس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 09:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية