رافينيا ويامال.. «السلاح الفتّاك» في برشلونة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعيش الإسباني لامين يامال، والبرازيلي رافينيا أفضل أوقاتهما مع بداية 2025، وبعد أن أسهما مع زملائهم في تلقين ريال مدريد درساً لا ينسى في فنون الكرة، خلال نهائي كأس السوبر الإسبانية «5-2»، حيث سجل الأول هدفاً، والثاني هدفين ولا أروع في مرمى البلجيكي تيبو كورتوا حارس «الريال»، نجحا مجدداً بمساعدة زملائهم في تخطي دورال16 لكأس ملك إسبانيا، إثر فوز «البارسا» 5-1 على ريال بيتيس، وسجل كل منهما هدفاً في المباراة.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، إن رافينيا ويامال يتمتعان بلياقة فنية وذهنية وبدنية ممتازة تحت قيادة الألماني هانسي فليك المدير الفني، وإنهما يمثلان «السلاح الفتّاك» لبرشلونة.
وقال الموقع: «لن يتفاجأ أحد إذا حصل أي منهما على الكرة الذهبية هذا العام، مشيراً إلى أن يامال الذي لم يُكمل 18سنة، سبق له أن حصل على جائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب تحت 21 سنة، من مجلة «فرانس فوتبول» في 2024، كما نال جائزة صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية لأفضل لاعب شاب في العام نفسه، إلى جانب حصوله على المركز الثامن في ترتيب جائزة الكرة الذهبية للكبار، والتي فاز بها مواطنه رودري متوسط ميدان مانشستر سيتي، متفوقاً على البرازيلي فينسيوس جونيور جناح ريال مدريد.
وأشار الموقع إلى أن يامال صرح من قبل بأنه يستهدف بالفعل الحصول على الكرة الذهبية للكبار رغم صغر سنه، وإذا لم يحقق ذلك هذا العام، فإن أمامه سنوات عدة قادمة.
يُذكر أن يامال أسهم في21 هدفاً بمختلف المسابقات هذا الموسم في 24 مباراة، بتسجيل 9 أهداف، وصناعة 12 هدفاً.
وفي المقابل، لفت رافينيا الأنظار إليه بشدة هذا الموسم، خاصة منذ أن ارتدى «شارة الكابتن»، خلفاً للحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي يغيب عن الفريق لمدة طويلة بسبب جراحة الرباط الصليبي التي أجراها في ركبته، ليصبح نجم «السامبا» ملهماً للفريق، وجديراً بكونه قائداً له، حيث سجل 11هدفاً، وصنع 6 أهداف أخرى في 19مباراة لعبها في الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، كما سجل هدفين رائعين في مرمى ريال مدريد في السوبر الإسباني.
وحرص رافينيا في حديث، نقلت صحيفة سبورت «الكتالونية» مقتطفات منه على الإشادة بزميله يامال قائلاً: لامين شاب رائع ولاعب متميز جداً رغم صغر سنه.
وأضاف: أرشحه للفوز بالكرة الذهبية أكثر من مرة، ولنقل 3 مرات.
وبمنتهى التواضع، قلل رافينيا من فرص فوزه بالكرة الذهبية، وقال: هدفي الأساسي أن أقدم أفضل «نسخة» من نفسي كل يوم، وأكون راضياً إذا حدث ذلك، وأهم ما يشغلني حقاً الألقاب الجماعية.
وأضاف: هدفنا العودة بقوة إلى منصات التتويج، والمنافسة على كل البطولات، وبوجه خاص دوري أبطال أوروبا، وسنقاتل حتى نهاية الموسم، والبداية كانت في السوبر الإسباني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إسبانيا برشلونة ريال بيتيس كأس السوبر الإسباني ريال مدريد لامين يامال رافينيا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يدين بـ35% من «الصدارة» إلى ليفاندوفسكي!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل الهداف البولندي «المُخضرم»، روبرت ليفاندوفسكي، تسجيل أهدافه الحاسمة، التي أسهمت في استعادة برشلونة صدارة «الليجا»، ونجح «ليفا» في إهداء «البارسا» فوزاً صعباً على حساب رايو فاليكانو «العنيد»، بهدف وحيد في مباراة الجولة الـ24، ليضع هداف الدوري فريقه فوق القمة من جديد، بفارق الأهداف عن «غريمه» ريال مدريد، مُبتعداً بنقطة وحيدة عن أتلتيكو «الثالث»، في صراع «رائع ومثير» أعاد البطولة الإسبانية إلى الواجهة الأوروبية هذا الموسم.
ورفع «ليفا» رصيده إلى 20 هدفاً، ليحافظ على صدارة قائمة هدافي «الليجا» بفارق 3 أهداف عن كيليان مبابي نجم «الريال»، مُسجلاً أفضل معدلاته التهديفية مع «البارسا» منذ انتقاله قبل 3 سنوات، والمُنتظر أن يزيد البولندي من حصاده هذا الموسم ليبلغ رقماً «باهراً» في نهايته، حيث أحرز أهدافه الـ20، خلال 23 مباراة فقط، بمتوسط 0.87 هدف/ مباراة، في حين سجّل 23 هدفاً في 34 مباراة بموسمه الأول، 2022-2023، بمعدل 0.67 هدف/ مباراة، وبينهما كان حصاده الأقل في الموسم الماضي بـ 0.54 هدف/ مباراة.
ليفاندوفسكي منح برشلونة 35.3% من النقاط التي ساعدته على بلوغ الصدارة الحالية، بصورة مُباشرة عبر أهدافه، حيث سجّل هدف الفوز الوحيد أمام رايو فاليكانو في تلك الجولة الأخيرة، مثلما فعل أمام ديبورتيفو ألافيس في الأسبوع الـ22، وكذلك في مواجهة خيتافي بالجولة السابعة، بينما سجّل «ثُنائية» في شباك فالنسيا، افتتح بها «البلوجرانا» موسمه وقتها، وهما الهدفان اللذان تغلّب بهما الفريق على «الخفافيش».
كما أحرز هدفاً حاسماً في رُبع الساعة الأخير خلال مباراة أتلتيكو بلباو، منح به الفريق الانتصار في الجولة الثانية، وكان قد هز شباك ديبورتيفو ألافيس «بالتخصص» في الجولة التاسعة، عندما وقّع على «الهاتريك» الذي حقق الفوز آنذاك، ليُقدّم «البولندي» 18 نقطة مُباشرة لمصلحة «المُتصدر الكتالوني».
وبهدفه الأخير في مرمى «فاليكانو»، بات رصيد ليفاندوفسكي من أهداف «ركلات الجزاء» يساوي 3 أهداف، مقابل 10 أهداف من «اللعب المفتوح»، وهدفين عبر الهجمات المُرتدة، بجانب 5 أهداف بواسطة الركلات الثابتة المتنوعة، وإذا كان «ليفا» قد سجّل 19 هدفاً من داخل منطقة الجزاء، مقابل هدف وحيد من خارجها، فإنه استخدم قدمه اليُمنى في إحراز 13 هدفاً، بجانب 5 أهداف عبر يُسراه، وهدفين بالرأس.