من جديد .. حرائق لوس أنجلوس تستعر جراء الرياح العاتية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - أدت رياح عاتية وجافة إلى تأجيج حرائق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة الأميركية، في حين حث المسؤولون السكان على البقاء في حالة استعداد لأي إخلاء محتمل، مع توقع استمرار الرياح حتى بعد ظهر اليوم الخميس.
ولا يزال حوالي 6.5 ملايين شخص تحت تهديد الحرائق المستعرة، بعد أن التهمت النيران منطقة بحجم واشنطن العاصمة تقريبا، مما أسفر عن مصرع 25 شخصا على الأقل حتى الآن، وفقا للبيانات الرسمية.
وقالت ليندسي هورفاث المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "نريد أن نؤكد على الموقف الخطير بشكل خاص اليوم. استعدوا الآن واستعدوا للمغادرة".
وتسببت الحرائق في إتلاف وتدمير أكثر من 12 ألف منزل ومنشآت أخرى، وأجبرت ما يصل إلى 200 ألف شخص على النزوح. وسوت النيران أحياء بأكملها بالأرض.
وقال قائد شرطة المقاطعة روبرت لونا إن أوامر الإخلاء صدرت لنحو 82 ألف شخص، كما تلقى نحو 90 ألف شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء حتى يوم الأربعاء.
وتمكن نحو 8500 رجل إطفاء من غرب الولايات المتحدة إضافة إلى كندا والمكسيك من السيطرة على توسع الحرائق لمدة 3 أيام. وأدت الرياح إلى تأجيج حريقين هائلين أرعبا لوس أنجلوس طوال 8 أيام.
وارتفعت نسبة محاصرة الحرائق في منطقة "باليساديس" غرب المدينة إلى 19%، بينما بلغت نسبة السيطرة على حريق "إيتون" في سفوح التلال شرق المدينة 45%.
طائرات مكافحة الحرائق في منطقة "باليساديس" غربي لوس أنجلوس (رويترز)
واندلع حريق جديد أمس الأربعاء في مقاطعة "سان برناردينو" شرق لوس أنجلوس، مما أدى إلى حرق 30 فدانا (نحو 12 هكتار)، وفقا لتقارير إدارة الإطفاء في كاليفورنيا. كما تمت السيطرة بشكل شبه كلي على حريقين آخرين في جنوب كاليفورنيا.
وأشار آخر التقديرات إلى أن الخسائر والكلفة الاقتصادية لحرائق لوس أنجلوس ومحيطها تتراوح بين 250 مليار دولار و275 مليارا، وفق شركة "أكو ويذر" المختصة في خدمات التنبؤ بالطقس حول العالم.إقرأ أيضاً : ترامب سيرفع العقوبات عن إسرائيليين فور تنصيبهإقرأ أيضاً : أبرز ما جاء في خطاب بايدن الوداعيإقرأ أيضاً : تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#المدينة#اليوم#بايدن#غزة
طباعة المشاهدات: 1729
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 11:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم المدينة المدينة العالم ترامب المدينة اليوم بايدن غزة وقف إطلاق النار فی غزة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
حرائق اسرئيل واستجداء تل أبيب العون الخارجي (تقرير)
عمقت حرائق مستمرة في إسرائيل، منذ صباح الأربعاء، من خلافات سياسية داخلية، واستدعت طلب مساعدات دولية لإخمادها.
الحرائق اندلعت في أحراج بين تل أبيب والقدس (وسط)، ولا تزال مشتعلة في 9 بؤر، وتسببت في إخلاء 10 بلدات ومستوطنات.
وانتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية، وتوقعت هيئة الأرصاد الإسرائيلية استمرار انتشار النيران خلال الساعات القادمة بسبب الرياح.
وحسب تقديرات أولية لـ"الصندوق القومي اليهودي"، التهمت النيران حتى الساعة 19:00 (ت.غ) 11 ألفا و700 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
والصندوق القومي اليهودي؛ منظمة غير ربحية، تنشط في جمع الأموال من اليهود في أنحاء العالم، بغرض وضع اليد على أملاك الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.
وأتت الحرائق على أجزاء من "غابة إشتاؤول" ومنتزه كندا (حديقة وطنية) الذي احترق بالكامل، و"منتزه عانافا" ومنطقة "ديريخ بورما" و"غابة شوريش" (11 كلم غرب القدس)، حسب الصحيفة.
وخلال الساعات الأخيرة، أسقطت طائرتان من طراز "سوبر هركوليس" (شمشون) 25 شحنة من مواد مُثبطة للّهب، ضمن جهود إخماد الحرائق.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن طائرة إضافية ستقوم خلال الساعات القادمة بإسقاط شحنات إضافية، وفق "يديعوت أحرونوت".
ولا تزال الحرائق نشطة في 9 بؤر بين القدس وتل أبيب، وفق إدارة الإطفاء والإنقاذ، بينها: بيت مئير، وشورش، وشعار هاجاي، نافيه إيلان، ومسيلات تسيون، ونافيه شالوم، ومنتزه كندا، وعانافا.
وخلال ساعات ليل الأربعاء/الخميس، يعمل في منطقة الحرائق 163 طاقم إطفاء و21 مركبة رباعية الدفع وطائرة "شمشون"، ومع بزوغ فجر الخميس، ستنطلق 12 طائرة إطفاء في الجو.
** إصابات جراء الحرائق
أصيب نحو 20 إسرائيليا جراء الحرائق واستنشاق الدخان، كما أصيب 12 من عناصر الإطفاء من بينهم مفوض (قائد) الإطفاء إيال كاسبي.
وأصيب كاسبي، عندما وصل إلى الطريق رقم 1 بين القدس وتل أبيب مع فرق الإطفاء والإنقاذ، في محاولة للبحث عن عالقين في سيارات تركها أصحابها وفروا على الطريق.
وأثناء عملية الإخلاء اشتعلت النيران في قميص مفوض الإطفاء، ما أدى إلى إصابته بحروق طفيفة، وفق "يديعوت أحرونوت".
** حرائق متعمدة؟
وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أصدر تعليمات لقوات كبيرة من الشرطة ونحو 14 ألف عنصر من فرق الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بالخروج في دوريات، بعد تقييمه أن الحرائق جرى إشعالها بشكل متعمد.
وأضافت: "في حال اقتربت النيران من المستشفى، سيتم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى الطوابق المحصنة ضد الحريق، أما باقي المرضى فسيُنقلون إلى خارج المستشفى وفق خطة طوارئ معدّة مسبقا".
** الحرائق الأكبر
ووفق قائد منطقة القدس في هيئة الإطفاء والإنقاذ شموئيل فريدمان، فإن الحرائق الحالية قد تكون الأكبر التي تشهدها إسرائيل على الإطلاق.
وقال فرديمان، في تصريحات من غرفة قيادة مكافحة الحرائق قرب مدينة بيت شيمش: "نواجه ربما أكبر حريق شهدته البلاد".
وتابع: "ليس لدينا فكرة عن سبب الحريق، ولا ننشغل بذلك. وأثناء الحريق كانت هناك حرائق أخرى في نقاط مختلفة".
ومضى بقوله: "النيران غيرت اتجاهها واتجهت نحو الشرق. هي الآن أكثر هدوءا، لكنها من المتوقع أن تشتد قريبا مع رياح تصل سرعتها إلى 90-100 كلم/ساعة".
** مساعدات دولية
وضمن مساعدات دولية مرتقبة، أعلنت فرنسا أنها سترسل طائرة إطفاء إلى إسرائيل، للمساهمة في إخماد الحرائق بجبال القدس.
كما سترسل إسبانيا ورومانيا وكرواتيا وإيطاليا طائرات هليكوبتر ومساعدات إضافية، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
وناشد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عددا من الدول الأوروبية وغيرها تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق.
وحسب القناة "12" العبرية (خاصة) توجه ساعر، بمناشدته إلى بريطانيا وفرنسا والتشيك والسويد والأرجنتين وإسبانيا ومقدونيا الشمالية وأذربيجان.
فيما قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، إنه لن تصل طائرات إطفاء من اليونان حاليا، لأنها تستعد لاندلاع حرائق.
وأصدرت ريغيف، توجيهاتها بالتأهب لتشغيل القطارات بمحركات الديزل، بدلا من الكهرباء، بسبب الخشية من أن تطول الحرائق شبكة الكهرباء، وفق إذاعة الجيش.
** اتهامات وخلافات داخلية
وكشفت الحرائق عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي والشرطة، تحت قيادة بن غفير.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن سلاح الجو اتهم بن غفير، بتقديم رواية كاذبة فيما يتعلق بتنسيق استخدام طائرات "شمشون" في جهود الإطفاء.
وأشارت إلى أن هناك حالة من الغضب في سلاح الجو بعد تصريحات بن غفير، التي قال فيها إنه وجه بتفعيل طائرات "شمسون" لإخماد الحرائق.
واتهم سلاح الجو، بن غفير ومفوضية الإطفاء، بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل الطائرات التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، وذلك لـ"توفير المال".
وقال مسؤول في سلاح الجو لمعاريف: "لدينا نظام للتنبؤات الجوية العسكرية، وأدركنا أن الطقس سيكون صعبًا وغير مستقر في الأيام القادمة، ما سيؤدي إلى حرائق ضخمة".
وأضاف: "بناء على هذه التوقعات، تواصلنا مع إدارة الإطفاء وطرحنا عليهم إمكانية تفعيل طائرات شمشون للمساعدة في إخماد الحرائق، لكنهم رفضوا".
وكان بن غفير أعلن أنه بناء على توجيهاته بدأت طائرة "شمشون" المشاركة في جهود الإطفاء.
من جانبه، اتهم المدير العام السابق لوزارة الأمن القومي الإسرائيلية تومر لوتان، بن غفير، بالمساس بجاهزية قوات الإطفاء، ما أثر على التعامل مع الحريق الضخم في جبال القدس.
وقال لوتان لصحيفة "هآرتس" إن مجلس الأمن القومي أوصى في عام 2022 بشراء طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" للشرطة، من أجل استخدامها في أغراض بينها إخماد الحرائق.
وتابع: "ادعى بن عفير آنذاك أن مفوض الشرطة (في حينه) كوبي شيتاي، سيخصص الطائرات المروحية لتنقلاته، وذلك ضمن مواجهات هزلية وطفولية بينهما".
** اتهام لليسار
بينما ألمح يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى احتمال تورط اليسار الإسرائيلي في إشعال الحرائق لإجهاض الاحتفالات بما يسمى "يوم الاستقلال".
وعبر منصة "إكس"، قال يائير، المقيم في الولايات المتحدة: "هنالك أمرٌ مثير للشبهات، اليسار كان يعمل بقوة خلال الأسابيع الماضية لإلغاء احتفالات عيد الاستقلال".
وأضاف: "أتمنى أن يكون إشعال الحرائق تم على أيدي عرب فقط، وليس بالتعاون مع أشخاص من شعبنا"، وفق تعبيراته.
وتتصاعد خلافات بين نتنياهو والمعارضة، ولاسيما اليسارية منها، خاصة بسبب مخاطرته بحياة الأسرى الإسرائيليين، عبر الإصرار على استمرار الإبادة في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.