من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “وهم” أننا الأفضل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
“وهم” أننا الأفضل
من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ .. 2 / 7 / 2023
أولى خطوات نفض الغبار عن الرُّكب والتفكير بالنهوض ،هو أن نتخلّص من وهم نعيشه منذ سنوات بأننا الأفضل ، عندما ندرك أن الأمم في سباق معرفي وسباق إداري واقتصادي ونهضوي علينا ان نتعوّذ من “المطمئنين” والمتكسّبين والرمّامين الذين يوهمون أصحاب القرار بأننا الأكثر فهماً وتعليماً وتقدّما علماً وثقافة ونظافة وبعد نظر.
في بداية السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، كنا نساهم في نهضة الخليج تعليمياً وطبياً واقتصادياً ، الانسان الأردني كان ثروة بحد ذاته ، أينما حلّ يصنع فارقاً ويحيي المكان، من غير المعقول ان نتكىء على هذه الميّزة مدى الحياة ، لقد كنا في المقدّمة قبل خمسين عاماً لكن أين نحن الآن؟؟؟ هذا السؤال يجب ان يجيب علينا مسؤولونا ليعرفوا أين موقع الكفاءة الادارية المحلية من الكفاء الإدارية العربية؟؟…
السعودية وقطر والامارات تسبقنا بسنوات ضوئية عديدة بقطاع “الأتمتة” والحكومة الذكية والذكاء الاصطناعي وما زلنا نعتقد بأننا الأفضل أو نوهم أنفسنا بأننا الأفضل، انهم يحلّقون بعيداً بعيداً عنا ، رغم أن البذرة كانت بين أيدينا لكننا لم نحسن زراعتها ولا رعايتها، لدينا عقول بشرية رائعة ومميزة ، لكن لدينا عقول ادارية رديئة ومتحجرة ومتكسّبة لا تعرف ماذا يجري في العالم ولا حتى خارج حدود مكاتبها ، تفوز بكرسيها بعدد مرات تصفيقها للتراجع والخطأ والتزلّف والنفاق..يتولّى أمرنا غير مؤهلين ، يطردون بقرارتهم المؤهلين ،ليسعوا في مناكب الأرض..ويبدعوا بعيداً عن الوطن..
علينا أن نقيّم أنفسنا جيداً بعيداً عن الوهم والتعذر بضعف الامكانيات وبعيداً عن جلد الذات ايضاَ..ليس كل ما يتحقق بحاجة موازنات وأموال ،دائماً بحاجة الى أرادة وادارة حقيقية تحب الوطن وتغار عليه..وتريده أن يكون في طلائع المتقدّمين…
أغار على وطني.
أحمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
مضى #199يوما …
بقي #77يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_احمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سجين الوطن حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في البيضاء
يمانيون/ البيضاء دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم بمحافظة البيضاء حملة “أن طهرا بيتي” لتنظيف وتجهيز المساجد استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأكد وكيل المحافظة صالح المنصوري خلال التدشين بحضور وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية المساعد أحمد الشوتري، ومدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أهمية الحفاظ على بيوت الله والاهتمام بها تجسيدا للهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وحث على تضافر كافة الجهود واستشعار المسؤولية تجاه بيوت الله والحرص على نظافتها طوال العام.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن الجرموزي إلى أن الحملة تهدف لتطهير بيوت الله وتوفير احتياجاتها خاصة مع قدوم الشهر الكريم.
وأكد الحرص على مضاعفة الجهود للاهتمام بالمساجد وتعزيز دورها ورسالتها الدينية والتوعوية.