بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- لا نريد التدخل والنبش بالأسرار التي نعرفها داخل الأجهزة الامنية العراقية والتي تؤلمنا جدا . والتي أقل ما يقال عنها مزارع للطابور الخامس المتنوع ( فايف ستار) .وهناك قيادات في تلك الأجهزة تراقب وساكته وتغض النظر ولا نعرف السر في ذلك .وفقط يطاردون ويضايقون الضباط والرجال المخلصين والاختصاص داخل تلك الأجهزة لكي يثبطون هممهم ويفرقون شملهم ( وخلي القائد العام يقرأ ويدقق ويفتح التحقيق بذلك ) ولا نستطيع كشف تلك الاسرار والمصايب لانه راح يطلعون وطنيين واحنه الخونة.

ونصبح نحن لدينا مخطط لتفليس الأجهزة الأمنية وتشويه سمعتها !
ثانيا : موضوع مقالتنا هذه وعنوانها ليس تحرشاً بالأجهزة الأمنية .ولكنها صرخه مدوية في اروقة ومكاتب هذه الأجهزة وفي اروقة الحكومة عن مايحدث من استهتار بالضد من الامن القومي العراقي .وصرخة للحفاظ على المعاهدات والأعراف الدولية وحدود المسؤوليات التي عادةً ما تُضربْ عرض الحائط من قبل السفراء والدبلوماسيين الاجانب إلى العراق . وحتى من قبل الدبلوماسيين والموظفين التابعين لفروع الأمم المتحدة UN في العراق وعلى رأسهم ممثلي الأمين العام في العراق واخرهم الممثل الحالي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ” محمد الحسان” . لماذا لا يحترمون حكومات العراق، ولماذا لا يحترمون اتفاقية فيينا لعام ١٩٦١ ؟ ولماذا عدم احترام النظام السياسي في العراق ؟ اين الخلل والسبب ؟ . نعتقد السبب في الحكومة وفي السلطات العراقية !
ثالثا: وإلحاقاً بما تقدم في النقطة ( ثالثاً) !
أ: هل تعلم الحكومة العراقية وجهاز المخابرات العراقي بما يفعله ويرتكبه ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق السيد العُماني ( محمد الحسان) والذي يرتكب مخالفات خطيرة ؟
ب:- هل تعلم الحكومة ورئيسها السوداني وجهاز المخابرات بالخطر الجسيم الذي ارتكبه ( محمد الحساني ) وهو يزور دولة قطر ويتناقش بملفات سرية مع وزير دولة قطري داخل وزارة الخارجية القطرية وهو ( محمد الخليفي) قبل ايام ؟ وهذا الخليفي هو مسؤول تمويل مشروع ” الربيع العربي ” الذي ضرب مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا ودول اخرى من قبل .. ويدير ملفات خطيرة اخرى وربما العراق صار من ضمن أولوياته !
ج:- مالذي ناقشه( محمد الحسان) سراً في قطر عن دولة العراق مع هذه الشخصية المثيرة للجدل والتي تعادل شخصية الفرنسي و مهندس ثورات الربيع العربي الصحفي الفرنسي اليهودي ( برنار هنري ليفي) ؟ فأين جهاز المخابرات العراقي من كل هذا ؟
د:- وعندما اتصلنا ” بمكتب الامين العام للأمم المتحدة ” استغربوا واستنكروا وقالوا ليس من صلاحياته ومهامه زيارة دولة قطر ولا اي زيارة اخرى لأي بلد لان عمله مُكرّس في العراق حصراً.. وقالوا وبخنا من قبل ( بلاسخارت ) عندما زارت ايران دون التنسيق مع مكتب الامين العام . وقالوا حتى لا يجوز له زيارة المرجعية الدينية وهو اجتهاد منه ( وهذا عُرف استعمله الأخضر الإبراهيمي قبل سنين بالتنسيق مع المجتمع الدولي حينها لظرف خاص) وعندما استعملته بلاسخارت كانت مخطئة !هـ:-وهنا نسأل :-هل الحكومة العراقية حكومة جمهوريات موز ؟ وهل هناك اطراف داخل الحكومة تعمل بالضد منها ؟ وهل العراق فرغَ من الكفاءات المختصة بالمعاهدات وبعمل الامم المتحدة لكي تعطى هكذا ملفات لناس وجهات ليس لها خبرة أصلا وبالتالي يلعب الحسان بكيفه !؟
الخلاصة :
١- يجب استدعاء السيد محمد الحسان فورا ليخبر وزارة الخارجية العراقية وجهاز المخابرات بأسباب زيارته دولة قطر واللقاء مع شخصية قطرية مثيرة للجدل ؟
٢- ويجب ارسال رسالة شديدة اللهجة إلى الامين العام للأمم المتحدة حول التحركات واللقاءات والسفرات المريبة التي يقوم بها ممثله في العراق السيد محمد الحسان!
٣- ويجب توجيه انذار للسيد محمد الحسان او طرده من العراق وان بقي يجب مراقبته مراقبة شديدة. فيبدو ان الرجل لديه مهام اخرى لا تخدم العراق !
٤- وهناك أمور اخرى لا نتطرق لها في هذا المقال و تتعلق بحريته الشخصية !
سمير عبيد
١٦ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات العام للأمم المتحدة الامین العام محمد الحسان فی العراق دولة قطر من قبل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرسل خبيراً لتأمين الحدود العراقية

بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت شبكة (ال اسم ام) اللاتيفية، اليوم الثلاثاء، (14 كانون الثاني 2025)، موافقة الحكومة اللاتيفية على ارسال "خبير" في تأمين الحدود الى العراق للعمل ضمن البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق المعروفة باسم "أي يو أي ام". 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان: "الحكومة اللاتيفية وافقت على ارسال الخبير "اليفار ديرمانيس" الى العراق، حيث سيتولى مهام "تقديم الاستشارة المباشرة للحكومة العراقية فيما يتعلق بإدارة وتأمين الحدود البرية". 

يشار الى ان البعثة الأوروبية الاستشارية الى العراق، تتألف من نحو 70 خبيرا مدنيا في مجالات متعددة يحملون جنسيات تسعة عشر دولة مشاركة في البعثة، وتقوم بتقديم المعلومات الاستشارية الى الحكومة العراقية بشكل دوري.


مقالات مشابهة

  • السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • السوداني: قرارنا” السياسي مستقل”!
  • السوداني يكشف أبعاد العلاقات الإيرانية العراقية.. شراكة أم نفوذ؟
  • نواب يقاطعون جلسة البرلمان العراقي لعدم إدراجه قانون العفو العام
  • وزير الخارجية العراقي يبحث مع "جوتيريش" و"يانج" العلاقات الثنائية
  • الاتحاد الأوروبي يرسل خبيراً لتأمين الحدود العراقية
  • ترحيب أممي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا تعتقل في سوريا أحد منفذي "هجوم هاتاي"
  • بري تلقى إتصال تهنئة من رئيس الحكومة العراقية