أهالي غزة يترقبون وقف العدوان.. وإسرائيل تواصل هجماتها قبل أيام من تطبيق الهدنة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أنّ سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.
رغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.
وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أنّ مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.
الأوضاع في غزةواختتم جبر بأنّ الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل العدوان الإسرائيلي خان يونس رفح الفلسطينية مصر الاحتلال الإسرائيلي سکان القطاع
إقرأ أيضاً:
حتى الشوارع اختفت.. هكذا وصف أهالي الجنوب حجم دمار بلداتهم بعد الانسحاب الإسرائيلي
انتشر الجيش في قرى يارون ومارون الراس وبليدا في القطاع الأوسط، بعد انسحاب الاحتلال الاسرائيلي وفقا لقرار وقف إطلاق النار و الانسحاب المتفق عليه، إلا ان أبقت 5 مواقع في تلال في القطاع الغربي والأوسط والشرقي ، وهي اللبونة وجبل بلاط ، جبل الباط والحمامص وتلة مركبا ووادي هونين.وعملت جرافات الجيش على فتح الطرقات واجرت عمليات مسح لتلك القرى، فيما كان الاهالي ينتظرون عند مداخل بلداتهم للسماح لهم بالدخول لتفقد منازلهم ومحالهم وأرزاقهم التي تضررت جراء الحرب.
وظهر خلال الجولة، حجم الدمار الكبير الذي لحق في البلدات واحيائها جراء القصف والغارات وعمليات التفجير ونسف المنازل والبنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات ودور العبادة من مساجد وكنائس ، التي سويت بالارض. كما احرق العدو اشجار الزيتون والأشجار المعمرة حيث اقتلعت من جذورها.
وعبر الاهالي عن سخطهم لحجم الدمار في قراهم وتعرض منازلهم وأرزاقهم وحقولهم للدمار والخراب. وقال رئيس بلدية يارون علي تحفة: "ان حجم الدمار لا يوصف فكل شيء سوي بالارض وتغيرت معالم البلدة، حتى شوارعها اختفت، فلا بنى تحتية ولا منازل ولا حقول ولا شبكات كهرباء ومياه ولا دور عبادة، حيث تعرضت كنيسة البلدة لدمار شامل إلى جانب مقام الخضر ومسجد البلدة، فالحقد الاسرائيلي دمر كل شيء، ونقول للعدو باننا مع الاوفياء وسنعاود بناء البلدة وسنجعلها افضل مما كانت، ونقول هي ارضنا ولن ننزح عنها بعد اليوم. التحية لشهداء المقاومة ولاهلنا الذين صمدوا في وجه هذا العدو الوحشي، كما نحيي الجيش اللبناني الذي قدم لنا المساعدة وآزرنا". (الوكالة الوطنية)