سكان إسطنبول يشربون مياهًا قذرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عاد النقاش مجددًا حول مشروع ميلين الكبير الذي يهدف إلى معالجة مشكلة المياه في إسطنبول، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر حالات جفاف، مما يثير القلق حتى عام 2071.
دعوة إلى التصرف
صرح فاروق أوزلو، عمدة مدينة دوزجة، التي تعد مصدر مياه تيار ميلين، بأن مياه الصرف الصحي تتداخل مع مياه الشرب التي يعتمد عليها سكان إسطنبول.
وأوضح أوزلو في منشوره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي أن شركة إسكي (ISKI)، التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، مسؤولة عن صيانة حوض ميلين، الذي يعتبر مصدرًا حيويًا لمياه الشرب في المدينة.
استثمارات متعثرة
وأكد أوزلو أن شركة ISKI تمتلك استثمارات ضرورية في المنطقة لتأمين جودة المياه، كاشفًا أن “مياه الصرف الصحي تختلط بالمياه التي يشربها سكان إسطنبول”،
وجدد نداءه للشركة بضرورة الإسراع في استكمال الالتزامات المتعلقة بتنظيف الجداول التي تزود المدينة بالمياه.
اقرأ أيضاتحذير بشأن “مبيد الفطريات” في الأجبان…
الخميس 16 يناير 2025وتطرق أوزلو إلى مسائل تعاونية مع بلدية إسطنبول الكبرى، مشيرًا إلى أن تلك البلدية لم تقبل محاولة المديرية العامة لإدارة المياه إعلان إسطنبول ودوزجي “أخوين في الماء” العام الماضي، حيث تم إعلان دوزجي “أخوين في الماء” مع كوجالي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن دوزجة مضيق البسفور میاه ا
إقرأ أيضاً:
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر
اشتكى سكان في شمالي ووسط مالي مما يتعرضون من معاملة قاسية على يد قوات مرتزقة فاغنر الروسية، ووصفوا الخوف الشديد والرعب الذي يعيشونه يوميا بسبب معاملة هذه القوات لهم.
وذكرت مجلة جون أفريك، التي تصدر في فرنسا في تقرير لها عن الموضوع، أنها قابلت أشخاصا في مدن ليري وميناكا وسيفاري وغاو، أجمعوا كلهم على "التعامل الوحشي" الذي يتعرضون له من قبل فاغنر وعمليات التفتيش المهينة التي يتعرضون لها، ناهيك عن المراقبة المستمرة لتحركاتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع بغزة سيظل يطاردنا عقودا من الزمنlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينend of listوأكدوا أن مناطق وجود هذه القوات يسود فيها مناخ من الرعب، يغذيه الصمت المفروض على الضحايا وانعدام خضوع هذه المجموعة للمساءلة عن تصرفاتها، متهمين إياها بانتهاكات تشمل الاعتقالات التعسفية وتفتيش المنازل دون أوامر قضائية والعنف والإذلال.
وحكت ميمونة، وهي من مدينة ليري، كيف قام رجال بيض مسلحون بنزع حجابها وتمزيقه لاستخدامه في ربط يدي رجل كانا قد اعتقلاه، وذلك عندما كانت تخرج من سوق المدينة في وضح النهار.
وأضافت أن ذنب ذلك الرجل لم يكن سوى استخدامه هاتفه خلال مرور سيارة روسية بالقرب منه، فعناصر فاغنر يظنون أنه ربما سجل موقعهم، وقد أجبروه على فتح هاتفه وفتّشوه وكانت معاملتهم خشنة للغاية، ولهذا فإن الجميع يخشونهم لدرجة أن البعض يغيّر مساره عند رؤيتهم قادمين.
إعلان
ويرى السكان هنا أن "فاغنر أسوأ حتى من الجهاديين، إذ إن ما يُخشى من الجهاديين هو التعرض للجلد"، أما مع فاغنر "فنحن نخشى حتى التنفس"، كما يقول أحد سكان ميناكا.
وفي حين يقر بعض السكان بتراجع "الهجمات الجهادية" في مناطق معينة، يعتقد كثيرون أن الثمن الذي يتعين دفعه مرتفع للغاية، فتراجع الهجمات لا يعني بالضرورة أننا نشعر بأمان أكبر. كما يقول أحد سكان سيفاري، وسط مالي، "نعيش في خوف من أن يستهدفنا أشخاص لا نفهم لغتهم"، والواقع أن جنود فاغنر أصبحوا في هذه المنطقة مصدر إزعاج للعديد من العائلات.
ورغم هذه التوترات ومعاناة السكان، فإن الخطاب الرسمي لا يزال دون تغيير في المستويات العليا من عاصمة مالي، وفقا لتقرير المجلة، إذ إن الحكومة المالية تنظر للتعاون مع روسيا بوصفه "إستراتيجيا" و"سياديا".
وتنقل المجلة عن مسؤول منتخب من غاو قوله إن "أحدا لا يعارض هذا التعاون حتى في الشمال"، ومع ذلك، فإن السكان "الذين يتعايشون على مضض مع هؤلاء الحلفاء المُرهقين للجيش المالي" يريدون ببساطة أن يكون لهم الحق في "إدانة ما تفعله فاغنر من فظائع على أرض الواقع"، كما فعلوا مع قوات أجنبية أخرى نشرت في المنطقة في السابق.