هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في مشهد ذكّر بأحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، أثار إعلان لشركة الخطوط الجوية الباكستانية موجة انتقادات واسعة. فقد أظهر الإعلان طائرة باكستانية تتجه مباشرة نحو برج إيفل، في مشهد تماهى مع فاجعة الحادي عشر من سبتمبر، مع تعليق بسيط مفاده "باريس.. ها نحن قادمون".
رغم أن الهدف كان ببساطة الترويج لاستئناف رحلات الخطوط الجوية الباكستانية الدولية إلى العاصمة الفرنسية.
موجة غضب لكنه أثار على مدى الأيام الماصية ولا يزال حفيظة وغضب العديد من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن الإعلان يتشابه مع الهجمات الإرهابية التي طالت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. وقال أحد المعلقين على منصة "إكس": "هل هذا إعلان أم تهديد؟". بينما دعا آخرون إلى "طرد مدير التسويق في الشركة".
في حين شوهدت صورة الإعلان أكثر من 21 مليون مرة على موقع X منذ نشرها في العاشر من الشهر الحالي، وفق ما أفادت شبكة "بي بي سي". من جهته، طلب رئيس الوزراء شهباز شريف إجراء تحقيق في الأمر.
كما انتقد نائب رئيس الوزراء إسحاق دار الإعلان أيضًا، وفق ما نقلت وكالة جيو نيوز الباكستانية.
يذكر أنه خلال هجمات 11 سبتمبر، أقدم عناصر ينتمون إلى القاعدة على خطف طائرتي ركاب متوجهين بها نحو برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في العاصمة واشنطن، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص. فيما اعتقل خالد شيخ محمد، العقل المدبر لتلك الهجمات في باكستان عام 2003.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل في فرنسا.. برج إيفيل يرتدي الحجاب
أثارت علامة الأزياء الهولندية المحتشمة "Merrachi" جدلاً واسعا في فرنسا بفيديو ترويجي يظهر برج إيفل الشهير مرتديا الحجاب.
الإعلان كان جزءاً من حملة مؤيدة للحجاب، ويهدف إلى الترويج لحرية ارتدائه، إلا أنه أثار غضب بعض السياسيين الفرنسيين، الذين اعتبروه "خطيرا ومخالفا للقيم الفرنسية".
نشرت "Merrachi" الفيديو على إنستغرام مع تعليق: "رُصد برج إيفل مرتديا مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
وصفت ليزيت بوليت، النائبة الفرنسية عن حزب التجمع الوطني اليميني، الإعلان بأنه يسيء إلى "القيم والتراث الديمقراطي لفرنسا".
وأعرب زميلها في الحزب، جيروم بويسون، عن مشاعر مماثلة، واصفًا الإعلان بأنه "مشروع سياسي مرعب واستفزاز غير مقبول".
على الجانب الآخر، أشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلان، ووصفوه بأنه خطوة تسويقية إبداعية ورائعة.
وتطبق فرنسا منذ عام 2004 حظراً يمنع التلاميذ من ارتداء الحجاب، كما تحظر ارتداء العباءة في المؤسسات التعليمية.